استراتيجية الطاقة تفشل في تحقيق أهدافها

مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/16 الساعة 08:17

مدار الساعة - رأى خبراء في مجال الطاقة أن نسبة مساهمة الطاقة الأولية المحلية في مجل خليط الطاقة ماتزال ضئيلة ودون النسبة التي أوردتها الحكومة في استراتيجيتها السابقة 2007-2020.
وقال هؤلاء، إن تلك الاستراتيجية تضمن ان تكون مساهمة الطاقة الأولية في خليط الطاقة بحلول العام 2020 قرابة 39 % فيما نسبتها حاليا بحسب أرقام وزارة الطاقة 8 % بنهاية 2018، بنما تشي أرقام القطاع الخاص ان هذه النسبة تقارب 4.7 %.
ويقصد بالطاقة الأولية “الثروة المحلية من نفط أو غاز طبيعي أو فحم أو يورانيوم بحسب موسوعة ويكيبيديا”.
في هذا الخصوص، قال مدير المشاريع الأوروبية في الجامعة الأردنية الدكتور أحمد السلايمة، إن نسبة مساهمة الطاقة الأولية المحلية المتحققة في خليط الطاقة حتى الآن ما تزال أقل بكثير عما تم تحديده في استراتيجية القطاع لأسباب عدة اهمها، انه كان من المخطط دخول حجم أكبر من الطاقة المتجددة إلى النظام الكهربائي، وغياب مشاريع التنقيب عن النفط والغاز في المملكة عدا عن توقف مشروع المحطة النووية.
وبين السلايمة أن الأرقام الصادرة عن الوزارة تغطي الفترة حتى نهاية العام 2018، بينما الاستراتيجية حتى العام 2020، متوقعا زيادة نسبة مساهمة الطاقة الاولية المحلية بعد دخول انتاج مشروع الصخر الزيتي منتصف العام الحالي إلى النظام الكهربائي.
وأضاف السلايمة إن الاستراتيجية الجديدة التي تعتزم وزارة الطاقة اطلاقها قريبا، يجب ان تركز على زيادة وتعظيم الموارد المحلية من الطاقة خصوصا المستخدمة في توليد الكهرباء، مشيرا إلى ان الطاقة الاولية المحلية المستخدمة في توليد الكهرباء حاليا تقارب 20 % من اجمالي الطاقة المستخدمة في التوليد.

 

رهام زيدان - الغد

مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/16 الساعة 08:17