الكشف عن تورط حراس نتنياهو بحادث سير مريب
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/06 الساعة 16:39
الساعة - بثت القناة الثانية العبرية يوم امس "الاثنين" ضمن برنامج "عوفدا " الشهير فيلما من اعداد "نسلي بردا" تابعت من خلاله حادث السير الذي وقع في احدى المدتن لاسرائيلية وأدى لمقتل الاسرائيلية "تال ناحوم".
كانت الاسرائيلية برفقة حارسين من حراس نتنياهو تابعين لجهاز الشاباك التقت بهما في المكسيك وكانا بصحبتها في السيارة التي تورط في الحادث المميت، فسارع الشاباك الى ترحيلهما من المسكيك فورا قبل ان تستجوبهما الشرطة المكسيكية.
وقالت معدة الفيلم "نسلي" في مقابلة حصرية منحتها لموقع mako الاخباري شرحت فيه اللحظة التي ادركت فيها ان ما حصل معها ليس بالقصة او الحادثة العادية.
"حين ادركت مدى السرعة التي عادت فيها الامور الى طبيعتها، الحوادث تقع، لا احد ينوي او يقصد التسبب في حادث حتى لو قادوا سياراتهم بإهمال واستخفاف لكن سرعة نسيان الامر الذي لم يعد موجودا بعد عدة اسابيع وعدة اشهر وكانه لم يحدث جعلني افهم ان شيئا غير عادي قد جرى، وان ما حدث ليس حادث سير عادي بل قصة تورط وهروب ومحاولة اسكات الحقيقة والتغطية على اماكن وأشياء حساسة" قالت نسلي.
حين التقت "تال" بحارسين من الشاباك اثناء اجازتها في المكسيك ويتم طمأنة والديها والقول لهم انها في ايد امينة، وبعد ساعات قليلة من ذلك يقع حادث سير على الطريق السريع "مكنكون" في المسكيك تقتل فيه "تال" فيما يسارع الحارسان بالعودة الى اسرائيل حتى قبل ان تستجوبهم الشرطة المكسيكية حول ظروف الحادث امر يثير الاسئلة فمن ساعدهم في عملية الهروب؟ من دفع المال من بطاقة الفيزا الخاصة به حتى يضمن سفرهم على اقرب رحلة جوية مغادرة؟ هذا بالضبط ما أثار فضول الصحيفة صاحبة الفيلم التي سافرت الى المكسيك لتعقب خيوط القصة التي تثير شبهات الاغتيال.
وجاء في رد جهاز الشاباك الاسرائيلي على التقرير أن "الشاباك يرفض بالمطلق الادعاءات التي وردت في التقرير حول طريقة تصرفه فيما يتعلق بالحادثة، وقدم عناصر حماية الشخصيات المتورطون في الحادثة تقريرهم للمسؤول عنهم في اسرائيل كما يقتضي القانون، فيما قام المسؤولون عنهم بوضع ضابط الامن في السفارة الاسرائيلية في المكسيك في صورة ما جرى وعن سرقة الوثائق الخاصة بأحد الحارسين، بما في ذلك جواز سفره الذي سرق في مكان الحادث، وقد تمت معالجة القضية والتعامل مع الحارسين تماما كما يجري التعامل مع أي اسرائيلي يتورط في ضائقة خارج البلاد ويتوجه للسفارة طالبا للمساعدة، ولم يتم استدعاء الاثنين في أي مرحلة للتحقيق كما لم تفرض أي قيود تمنعهم من مغادرة المكسيك، لذلك عادوا الى اسرائيل دون أي تدخل من قبل الشاباك، ووفقا للقانون فإن الشرطة الاسرائيلية هي الجهة الوحيدة صاحبة الصلاحية للتحقيق في حوادث يتورط فيها اسرائيليون والشاباك يشد على ايدي جهات الاختصاص وجهات فرض القانون".
وقالت الخارجية الاسرائيلية في ردها على التقرير والاسئلة التشكيكية التي طرحت حول دور السفارة وطبيعة الحادث "بعد الفحص تبين ان قنصل اسرائيل "يفعات يهوشع" تصرفت بما تقتضيه مثل هذه الحالات ولا يوجد أي اشارة على قيامها بأعمال لا تتفق مع المهنية المطلوبة او تصرفا يعتبر غير سليم وغير صحيح".
وفي تفاصيل القصة التقت "تال" البالغة من العمر 22 عاما مع حارسي الشاباك العاملين في مكتب نتنياهو واصطحباها معهما في ليلة سكر وسهر امتدت حتى ساعات الصباح الاولى لينطلقوا بسيارتهم نحو مكان آخر لمواصلة اللهو وقادوا السيارة بسرعة تفوق 100 كلم على طريق تبلغ اقصى سرعة مسموحة فيه 40 كلم، فاصطدموا بحافلة مكسيكية كانت متوقفة بانتظار اجتياز احد المفترقات ما أدى الى مقتل الاسرائيلية التي قيل ان لها علاقة عمل بمكتب نتنياهو ايضا ما اثار شكوكا كثيرة حول امكانية وقوع عملية اغتيال مقصودة. المصدر:معا
كانت الاسرائيلية برفقة حارسين من حراس نتنياهو تابعين لجهاز الشاباك التقت بهما في المكسيك وكانا بصحبتها في السيارة التي تورط في الحادث المميت، فسارع الشاباك الى ترحيلهما من المسكيك فورا قبل ان تستجوبهما الشرطة المكسيكية.
وقالت معدة الفيلم "نسلي" في مقابلة حصرية منحتها لموقع mako الاخباري شرحت فيه اللحظة التي ادركت فيها ان ما حصل معها ليس بالقصة او الحادثة العادية.
"حين ادركت مدى السرعة التي عادت فيها الامور الى طبيعتها، الحوادث تقع، لا احد ينوي او يقصد التسبب في حادث حتى لو قادوا سياراتهم بإهمال واستخفاف لكن سرعة نسيان الامر الذي لم يعد موجودا بعد عدة اسابيع وعدة اشهر وكانه لم يحدث جعلني افهم ان شيئا غير عادي قد جرى، وان ما حدث ليس حادث سير عادي بل قصة تورط وهروب ومحاولة اسكات الحقيقة والتغطية على اماكن وأشياء حساسة" قالت نسلي.
حين التقت "تال" بحارسين من الشاباك اثناء اجازتها في المكسيك ويتم طمأنة والديها والقول لهم انها في ايد امينة، وبعد ساعات قليلة من ذلك يقع حادث سير على الطريق السريع "مكنكون" في المسكيك تقتل فيه "تال" فيما يسارع الحارسان بالعودة الى اسرائيل حتى قبل ان تستجوبهم الشرطة المكسيكية حول ظروف الحادث امر يثير الاسئلة فمن ساعدهم في عملية الهروب؟ من دفع المال من بطاقة الفيزا الخاصة به حتى يضمن سفرهم على اقرب رحلة جوية مغادرة؟ هذا بالضبط ما أثار فضول الصحيفة صاحبة الفيلم التي سافرت الى المكسيك لتعقب خيوط القصة التي تثير شبهات الاغتيال.
وجاء في رد جهاز الشاباك الاسرائيلي على التقرير أن "الشاباك يرفض بالمطلق الادعاءات التي وردت في التقرير حول طريقة تصرفه فيما يتعلق بالحادثة، وقدم عناصر حماية الشخصيات المتورطون في الحادثة تقريرهم للمسؤول عنهم في اسرائيل كما يقتضي القانون، فيما قام المسؤولون عنهم بوضع ضابط الامن في السفارة الاسرائيلية في المكسيك في صورة ما جرى وعن سرقة الوثائق الخاصة بأحد الحارسين، بما في ذلك جواز سفره الذي سرق في مكان الحادث، وقد تمت معالجة القضية والتعامل مع الحارسين تماما كما يجري التعامل مع أي اسرائيلي يتورط في ضائقة خارج البلاد ويتوجه للسفارة طالبا للمساعدة، ولم يتم استدعاء الاثنين في أي مرحلة للتحقيق كما لم تفرض أي قيود تمنعهم من مغادرة المكسيك، لذلك عادوا الى اسرائيل دون أي تدخل من قبل الشاباك، ووفقا للقانون فإن الشرطة الاسرائيلية هي الجهة الوحيدة صاحبة الصلاحية للتحقيق في حوادث يتورط فيها اسرائيليون والشاباك يشد على ايدي جهات الاختصاص وجهات فرض القانون".
وقالت الخارجية الاسرائيلية في ردها على التقرير والاسئلة التشكيكية التي طرحت حول دور السفارة وطبيعة الحادث "بعد الفحص تبين ان قنصل اسرائيل "يفعات يهوشع" تصرفت بما تقتضيه مثل هذه الحالات ولا يوجد أي اشارة على قيامها بأعمال لا تتفق مع المهنية المطلوبة او تصرفا يعتبر غير سليم وغير صحيح".
وفي تفاصيل القصة التقت "تال" البالغة من العمر 22 عاما مع حارسي الشاباك العاملين في مكتب نتنياهو واصطحباها معهما في ليلة سكر وسهر امتدت حتى ساعات الصباح الاولى لينطلقوا بسيارتهم نحو مكان آخر لمواصلة اللهو وقادوا السيارة بسرعة تفوق 100 كلم على طريق تبلغ اقصى سرعة مسموحة فيه 40 كلم، فاصطدموا بحافلة مكسيكية كانت متوقفة بانتظار اجتياز احد المفترقات ما أدى الى مقتل الاسرائيلية التي قيل ان لها علاقة عمل بمكتب نتنياهو ايضا ما اثار شكوكا كثيرة حول امكانية وقوع عملية اغتيال مقصودة. المصدر:معا
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/06 الساعة 16:39