المياه عن تلوث بسد كفرنجة: معلومات قديمة

مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/14 الساعة 08:20

مدار الساعة - وصفت وزارة المياه والري المعلومات التي تتحدث عن تلوث مياه سد كفرنجة وقرب المياه العادمة من السد، "بالمعلومات القديمة التي تعود الى أعوام مضت”، وقالت إن مختبرات الوزارة تجري فحوصات دورية لمياه السد بالتعاون مع الجهات الوطنية الموثوقة مثل الجمعية العلمية الملكية ضمن برنامج رقابي دوري.

وأشارت الوزارة في بيان صحفي الى “الاجراءات الحسية على موقع السد والمياه التي تصل الى بحيرته، وأخذ عينات واجراء الفحوصات والتحاليل المخبرية اللازمة لها، والتأكد كذلك من كميات المياه المتدفقة اسفل جسم السد”.

وشددت الوزارة على أن “كافة الفحوصات المخبرية تؤكد خلو مياه السد تماما من مؤشرات التلوث المتمثلة بالأمونيا والفوسفات، كما ان مستوى الكربون العضوي الكلي يقع ضمن المستويات الطبيعية في المياه السطحية، وكذلك الاحمال العضوية المتمثلة بمعلم الاكسجين المستهلك كيماويا”.


واكدت ان مواصفات المياه سواء لأغراض الشرب او لأغراض الري والزراعة “عالية الدقة ويتم التعاطي معها وفق افضل التحاليل العالمية بهدف ضمان وضبط الجودة وللتوافق مع المتطلبات العالمية البيئية والصحية حيث تعد المختبرات المركزية لدى وزارة المياه والري من افضل المراكز عالميا وتضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة”.

واضافت، ان كافة النتائج المخبرية المتوفرة في قاعدة المعلومات المخبرية لدى شؤون المختبرات والنوعية خلال الفترة الماضية لمياه بحيرة سد كفرجة والمياه المتدفقة اسفل السد “اوضحت بشكل لا لبس فيه عدم وجود أي مؤشرات تلوث في هذه المياه وتتوافق مع المعايير العالمية لمياه الري”.

وبينت الوزارة انها تتخذ الاجراءت اللازمة والمتعددة لضمان وضبط جودة المياه من خلال عدة اجراءات لحماية مياه السد من أي ملوثات.

مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/14 الساعة 08:20