وقال العلماء الذين يقفون وراء هذه الدراسة، إن النتائج المحسنة تعادل حوالي شهرين ونصف الشهر من التعلم الإضافي.
وتعمل فلاتر الهواء على تحسين جودة الهواء، من خلال إزالة الجزيئات السامة، بما في ذلك الملوثات المنبعثة من السيارات والمصانع، وتشير الأبحاث إلى أن هذه الملوثات الصغيرة تتسرب إلى مجرى الدم عند استنشاقها، وتسبب الالتهابات، مما يؤثر على التركيز والذاكرة.
ونظرت أحدث دراسة أجرتها جامعة نيويورك إلى 18 مدرسة في لوس أنجلوس، تم تزويدها بالفلاتر في عام 2016 بعد أكبر تسرب للغاز في تاريخ الولايات المتحدة.
ووجدت الدراسة أن مرشحات الهواء، كانت مرتبطة بزيادة 0.20 في درجات الرياضيات و 0.18 في نتائج اللغة الإنجليزية، وهو ما يعادل النتائج التي شوهدت في الفصول الأخرى التي نقص فيها حجم الفصول بمقدار الثلث، و استمر هذا التحسن في العام التالي.
ويقول الخبراء إن الفصول الدراسية المزدحمة تؤدي إلى نتائج سيئة للامتحانات، لأن الطلاب لا يحصلون على التدريس الفردي الكافي، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.