الأردن وعُمان: علاقات متينة تستند لثوابت استراتيجية راسخة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/12 الساعة 08:28
مدار الساعة -تعكس كلمات العزاء التي نعى فيها جلالة الملك عبدالله الثاني أمس، جلالة سلطان عمان، قابوس بن سعيد، قوة ومتانة العلاقات التي تربط الأردن وسلطنة عُمان، والثوابت الاستراتيجية الراسخة والمتينة التي تستند عليها، وأرسى دعائمها المغفور لهما بإذن الله تعالى الراحل جلالة الملك الحسين والسلطان قابوس.
جلالة الملك عبدالله الثاني قال، عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “فقدنا بوفاة جلالة السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عُمان الشقيقة، أحد القادة الحكماء الذي كان أخا كبيرا لي وصديقا عزيزا لوالدي الحسين وحليفا للأردن في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية بحكمة وتوازن مستندا إلى مبادئ راسخة”.
وتعود آخر زيارة لجلالة الملك إلى سلطنة عُمان إلى الرابع عشر من أيار (مايو) 2017، أذ أجرى الزعيمان مباحثات ركزت على العلاقات بين البلدين، ومستجدات الأوضاع في المنطقة.
كما أكدت المباحثات، عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين الأردن وسلطنة عُمان، والحرص على النهوض بها في المجالات كافة، وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين، إضافة إلى تناول القضايا الإقليمية الراهنة، وضرورة التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها.
جلالته وفي برقية تعزية التي بعثها إلى جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، سلطان عُمان، بوفاة المغفور له، بإذن الله، جلالة السلطان قابوس بن سعيد، استذكر مواقف المغفور له الذي نذر حياته لخدمة سلطنة عُمان وشعبها، وقيادة مسيرة البناء والتقدم والازدهار وترسيخ الأمن والاستقرار فيها، والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، وتقديم الدعم للأردن في كل الظروف.
بهذا الخصوص، يوكد خبراء ومراقبون، أن العلاقات بين البلدين كانت وما تزال على الدوام متينة وقائمة على التعاون الثنائي في مختلف المجالات والتطلع إلى تحقيق المزيد من التقدم والرقي والازدهار، إضافة إلى تمتين أواصر الأخوة التي تربط بين الشعبين الأردني والعُماني في ظل قيادتي البلدين.
وقالوا في أحاديثهم لـ”الغد”، إن هناك حرصا متبادلا بين القيادة السياسية للبلدين على مواصلة التشاور وعقد اللقاءات مع زعماء وقادة الدول، سواء في الإقليم أو حول العالم، خاصة أن البلدين يتمتعان بعلاقات قوية على المستويين الرسمي والشعبي، فضلاً عن تطابق الرؤى بين البلدين حيال دعمها للشعب الفلسطيني والحقوق الوطنية بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية في إطار حل الدولتين.
ويقول الوزير الأسبق، هايل داوود، إن هذه العلاقات بين البلدين تتشعب إلى مختلف مجالات التعاون، إذ يتفق البلدان على مركزية القضية الفلسطينية، في ظل وجود تنسيق عالي المستوى بين البلدين بشأن هذه القضية باعتبارها أساسية وجوهرية لكلا البلدين، فضلاً عن التنسيق الدائم والمستمر والتطابق في المواقف حیال مختلف القضایا الإقليمية والدولية، مشيدا بمتانة العلاقات الأردنیة العُمانية الوطیدة، والتي أرست قواعدها روابط الأخوة ووحدة الدین واللغة والتاریخ والمصیر المشترك، وتحظى برعاية واهتمام قیادتي البلدین، بهدف تطویرها نحو ما یحقق المصلحة العلیا المشتركة.
وأضاف، أن العلاقات بين البلدين والتى أرسى دعائمها جلالة المغفور لهما الملك الحسين بن طلال وجلالة السلطان قابوس بن سعيد، وامتدت إلى عهد الملك عبد الله الثاني، هي علاقات تاريخية شهدت على الدوام حالة من الاستقرار والتطور في جميع المجالات السياسية والاقتصادية، في ظل تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من الملفات، أبرزها القضية الفلسطينية، إضافة إلى تنسيق الرؤى حيال المستجدات الإقليمية، فيما يتعلق بالحفاظ على الأمن القومي العربي وتعزيز وتمتين لحمة التضامن العربي وتعزيز العلاقات العربية العربية لمواجهة التحديات الخارجية.
وقال داوود، “إن صور التعاون بين البلدين في مختلف المجالات تعكس قوة العلاقات بين البلدين والحرص المتنامي على تعزيزها، إذ شهد البلدان على مدى العقود الماضية توقيع العديد من مذكرات التفاهم لتعزيز التعاون في مجالات شتى، من خلال اللجنة العمانية الأردنية المشتركة، وكذلك لجان التعاون الأخرى، ولجنة الصداقة البرلمانية العمانية الأردنية”.
وأعلن ديوان البلاط السلطاني أمس، وفاة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور سلطان عُمان بعد مسيرة حكيمة مظفرة حافلة بالعطاء، في بيان أوردته وكالة الأنباء العمانية أشار إلى أن السلطان قابوس قاد نهضة شامخة أرساها خلال 50 عاما منذ أن تقلد زمام الحكم في الثالث والعشرين من شهر تموز (تموز) العام 1970.
من جهته، يقول العين توفيق كريشان، إن سلطنة عُمان وبسياستها المتوازنة المعهودة نجحت بالنأي بنفسها عن أي خلافات إقليمية ودولية، وحرصت دائماً على اتباع سياسة الحياد الإيجابي، ما جعلها وسيطاً مقبولاً وذات دور فعال في نشر سياسة حكيمة تعالت على أي خلافات، الأمر الذي مكنها من لعب دور نموذجي في حل أي سوء تفاهم.
وبين، أن سلطنة عُمان على الصعيد العالمي والإقليمي تحظى بعلاقات ودية وطيبة، وسمعة متميزة بسبب سياسات السلطنة وأدوارها المهمة، وحكمة قيادتها الرشيدة، والاستناد إلى إرث السلطنة الحضاري والتاريخي العريق.
وأشار كريشان، إلى تطابق وجهات النظر بين قيادتي البلدين تجاه العديد من قضايا المنطقة والعالم، والأزمات التي تمر بها المنطقة، وأهمية تكثيف الجهود المبذولة للتوصل إلى حلول سياسية لها، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين ويخدم قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وعلى صعيد العلاقات بين البلدين، قال، “إن عمق العلاقة الاستراتيجية بين الأردن وسلطنة عُمان، يتمثل في حجم التعاون الثقافي والأكاديمي في مختلف القطاعات في البلدين”، واصفاً العلاقات بين البلدين بالوثيقة والمتميزة والتي تحققت بفضل الرعاية الكريمة لجلالة الملك عبدالله الثاني والمغفور له جلالة السلطان قابوس بن سعيد، مؤكداً أنها ستستمر في عهد سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد.
وأكد سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد، أنه سيواصل السياسة الخارجية القائمة على التعايش السلمي والتعاون الدولي وعدم التدخل في شؤون الدول.
وقال في خطاب ألقاه خلال مراسم تنصيبه نقلها التلفزيون الرسمي، إنه سيحافظ على العلاقات الودية مع كل الدول، على غرار النهج الذي كان اتبعه سلفه الراحل قابوس بن سعيد، مضيفا “سوف نرتسم خط السلطان الراحل مؤكدين على ثوابت وسياسة بلادنا الخارجية القائمة على التعايش السلمي بين الأمم والشعوب وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الخارجية لغيرنا واحترام سيادة الدول”.
من جهته، أعرب النائب حابس الفايز، عن اعتزازه بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الأخوية والتاريخية بين الأردن وسلطنة عُمان، والحرص المشترك على تمتينها والنهوض بها في جميع المجالات خدمة لمصالح البلدين والشعبين.
وقال الفايز، إن العلاقات الثنائية الأردنية العُمانية، تتميز بروابط أخوية وطيدة وشراكة استراتيجية أرسى دعائمها قيادتا البلدين، وأصبحت نموذجاً للعمل العربي المشترك، إذ يرتبط الجانبان باتفاقيات ثنائية تعزز مسيرة التعاون المشترك بينهما في شتى المجالات، السياسية، والبرلمانية، والثقافية، والاقتصادية، والتعليمية، والصحية، والإعلامية، والعسكرية.
ويرى الفايز أن التعاون الأردني العُماني، وتطابق الرؤى السياسية حول قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، يشكّل حالة سياسية مختلفة، بعيدا كل البعد عن العمل الروتيني التقليدي الذي يغلب في بعض الأحيان على العمل السياسي بين الدول.
وأكد أن العلاقات الأردنية العُمانية تاريخية ومتجذرة أُسست على قواعد متينة بفضل حكمة وحنكة قيادتي البلدين، مبينا أن لدى البلدين العديد من الرؤى المشتركة مثلما لديهما تطابقا في وجهات النظر للعديد من القضايا القومية.
وأشاد الفايز بالمواقف التى تتخذها المملكة وسلطنة عُمان حيال مختلف القضايا والتي تتسم بالحكمة والاعتدال والموضوعية، خاصة أن مواقف المملكة والسلطنة كانت وما تزال مبنية على أسس عقلانية وحكمة في إدارة الأمور والقضايا، لافتا إلى أن الأهداف والصورة واضحة لدى البلدين حيال مختلف قضايا الأمة. زايد الدخيل - الغد
جلالة الملك عبدالله الثاني قال، عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “فقدنا بوفاة جلالة السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عُمان الشقيقة، أحد القادة الحكماء الذي كان أخا كبيرا لي وصديقا عزيزا لوالدي الحسين وحليفا للأردن في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية بحكمة وتوازن مستندا إلى مبادئ راسخة”.
وتعود آخر زيارة لجلالة الملك إلى سلطنة عُمان إلى الرابع عشر من أيار (مايو) 2017، أذ أجرى الزعيمان مباحثات ركزت على العلاقات بين البلدين، ومستجدات الأوضاع في المنطقة.
كما أكدت المباحثات، عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين الأردن وسلطنة عُمان، والحرص على النهوض بها في المجالات كافة، وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين، إضافة إلى تناول القضايا الإقليمية الراهنة، وضرورة التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها.
جلالته وفي برقية تعزية التي بعثها إلى جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، سلطان عُمان، بوفاة المغفور له، بإذن الله، جلالة السلطان قابوس بن سعيد، استذكر مواقف المغفور له الذي نذر حياته لخدمة سلطنة عُمان وشعبها، وقيادة مسيرة البناء والتقدم والازدهار وترسيخ الأمن والاستقرار فيها، والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، وتقديم الدعم للأردن في كل الظروف.
بهذا الخصوص، يوكد خبراء ومراقبون، أن العلاقات بين البلدين كانت وما تزال على الدوام متينة وقائمة على التعاون الثنائي في مختلف المجالات والتطلع إلى تحقيق المزيد من التقدم والرقي والازدهار، إضافة إلى تمتين أواصر الأخوة التي تربط بين الشعبين الأردني والعُماني في ظل قيادتي البلدين.
وقالوا في أحاديثهم لـ”الغد”، إن هناك حرصا متبادلا بين القيادة السياسية للبلدين على مواصلة التشاور وعقد اللقاءات مع زعماء وقادة الدول، سواء في الإقليم أو حول العالم، خاصة أن البلدين يتمتعان بعلاقات قوية على المستويين الرسمي والشعبي، فضلاً عن تطابق الرؤى بين البلدين حيال دعمها للشعب الفلسطيني والحقوق الوطنية بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية في إطار حل الدولتين.
ويقول الوزير الأسبق، هايل داوود، إن هذه العلاقات بين البلدين تتشعب إلى مختلف مجالات التعاون، إذ يتفق البلدان على مركزية القضية الفلسطينية، في ظل وجود تنسيق عالي المستوى بين البلدين بشأن هذه القضية باعتبارها أساسية وجوهرية لكلا البلدين، فضلاً عن التنسيق الدائم والمستمر والتطابق في المواقف حیال مختلف القضایا الإقليمية والدولية، مشيدا بمتانة العلاقات الأردنیة العُمانية الوطیدة، والتي أرست قواعدها روابط الأخوة ووحدة الدین واللغة والتاریخ والمصیر المشترك، وتحظى برعاية واهتمام قیادتي البلدین، بهدف تطویرها نحو ما یحقق المصلحة العلیا المشتركة.
وأضاف، أن العلاقات بين البلدين والتى أرسى دعائمها جلالة المغفور لهما الملك الحسين بن طلال وجلالة السلطان قابوس بن سعيد، وامتدت إلى عهد الملك عبد الله الثاني، هي علاقات تاريخية شهدت على الدوام حالة من الاستقرار والتطور في جميع المجالات السياسية والاقتصادية، في ظل تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من الملفات، أبرزها القضية الفلسطينية، إضافة إلى تنسيق الرؤى حيال المستجدات الإقليمية، فيما يتعلق بالحفاظ على الأمن القومي العربي وتعزيز وتمتين لحمة التضامن العربي وتعزيز العلاقات العربية العربية لمواجهة التحديات الخارجية.
وقال داوود، “إن صور التعاون بين البلدين في مختلف المجالات تعكس قوة العلاقات بين البلدين والحرص المتنامي على تعزيزها، إذ شهد البلدان على مدى العقود الماضية توقيع العديد من مذكرات التفاهم لتعزيز التعاون في مجالات شتى، من خلال اللجنة العمانية الأردنية المشتركة، وكذلك لجان التعاون الأخرى، ولجنة الصداقة البرلمانية العمانية الأردنية”.
وأعلن ديوان البلاط السلطاني أمس، وفاة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور سلطان عُمان بعد مسيرة حكيمة مظفرة حافلة بالعطاء، في بيان أوردته وكالة الأنباء العمانية أشار إلى أن السلطان قابوس قاد نهضة شامخة أرساها خلال 50 عاما منذ أن تقلد زمام الحكم في الثالث والعشرين من شهر تموز (تموز) العام 1970.
من جهته، يقول العين توفيق كريشان، إن سلطنة عُمان وبسياستها المتوازنة المعهودة نجحت بالنأي بنفسها عن أي خلافات إقليمية ودولية، وحرصت دائماً على اتباع سياسة الحياد الإيجابي، ما جعلها وسيطاً مقبولاً وذات دور فعال في نشر سياسة حكيمة تعالت على أي خلافات، الأمر الذي مكنها من لعب دور نموذجي في حل أي سوء تفاهم.
وبين، أن سلطنة عُمان على الصعيد العالمي والإقليمي تحظى بعلاقات ودية وطيبة، وسمعة متميزة بسبب سياسات السلطنة وأدوارها المهمة، وحكمة قيادتها الرشيدة، والاستناد إلى إرث السلطنة الحضاري والتاريخي العريق.
وأشار كريشان، إلى تطابق وجهات النظر بين قيادتي البلدين تجاه العديد من قضايا المنطقة والعالم، والأزمات التي تمر بها المنطقة، وأهمية تكثيف الجهود المبذولة للتوصل إلى حلول سياسية لها، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين ويخدم قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وعلى صعيد العلاقات بين البلدين، قال، “إن عمق العلاقة الاستراتيجية بين الأردن وسلطنة عُمان، يتمثل في حجم التعاون الثقافي والأكاديمي في مختلف القطاعات في البلدين”، واصفاً العلاقات بين البلدين بالوثيقة والمتميزة والتي تحققت بفضل الرعاية الكريمة لجلالة الملك عبدالله الثاني والمغفور له جلالة السلطان قابوس بن سعيد، مؤكداً أنها ستستمر في عهد سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد.
وأكد سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد، أنه سيواصل السياسة الخارجية القائمة على التعايش السلمي والتعاون الدولي وعدم التدخل في شؤون الدول.
وقال في خطاب ألقاه خلال مراسم تنصيبه نقلها التلفزيون الرسمي، إنه سيحافظ على العلاقات الودية مع كل الدول، على غرار النهج الذي كان اتبعه سلفه الراحل قابوس بن سعيد، مضيفا “سوف نرتسم خط السلطان الراحل مؤكدين على ثوابت وسياسة بلادنا الخارجية القائمة على التعايش السلمي بين الأمم والشعوب وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الخارجية لغيرنا واحترام سيادة الدول”.
من جهته، أعرب النائب حابس الفايز، عن اعتزازه بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الأخوية والتاريخية بين الأردن وسلطنة عُمان، والحرص المشترك على تمتينها والنهوض بها في جميع المجالات خدمة لمصالح البلدين والشعبين.
وقال الفايز، إن العلاقات الثنائية الأردنية العُمانية، تتميز بروابط أخوية وطيدة وشراكة استراتيجية أرسى دعائمها قيادتا البلدين، وأصبحت نموذجاً للعمل العربي المشترك، إذ يرتبط الجانبان باتفاقيات ثنائية تعزز مسيرة التعاون المشترك بينهما في شتى المجالات، السياسية، والبرلمانية، والثقافية، والاقتصادية، والتعليمية، والصحية، والإعلامية، والعسكرية.
ويرى الفايز أن التعاون الأردني العُماني، وتطابق الرؤى السياسية حول قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، يشكّل حالة سياسية مختلفة، بعيدا كل البعد عن العمل الروتيني التقليدي الذي يغلب في بعض الأحيان على العمل السياسي بين الدول.
وأكد أن العلاقات الأردنية العُمانية تاريخية ومتجذرة أُسست على قواعد متينة بفضل حكمة وحنكة قيادتي البلدين، مبينا أن لدى البلدين العديد من الرؤى المشتركة مثلما لديهما تطابقا في وجهات النظر للعديد من القضايا القومية.
وأشاد الفايز بالمواقف التى تتخذها المملكة وسلطنة عُمان حيال مختلف القضايا والتي تتسم بالحكمة والاعتدال والموضوعية، خاصة أن مواقف المملكة والسلطنة كانت وما تزال مبنية على أسس عقلانية وحكمة في إدارة الأمور والقضايا، لافتا إلى أن الأهداف والصورة واضحة لدى البلدين حيال مختلف قضايا الأمة. زايد الدخيل - الغد
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/12 الساعة 08:28