أغلب الكنديين يتمنون أن يشغل الأمير هاري منصب الحاكم العام لبلادهم‎

مدار الساعة - عبر عدد كبير من الكنديين عن رغبتهم في أن يشغل الأمير هاري منصب الحاكم العام المقبل ببلادهم ، وهو اسم يطلق على ممثل الملكة اليزابيث في هذا البلد الذي كان مستعمرة بريطانية في السابق. فحسب استطلاع الرأي الذي أجرته الصحفية الكندية ”ناشيونال بوست“ ونشرت نتائجه، يوم الجمعة، 61 بالمائة من المستجوبين في المناطق الناطقة بالانجليزية يتمنون أن يعوض الأمير هاري الحاكمة العامة الحالية بعد انقضاء مهامها ، أما في كندا كيبيك الفرنكوفونية ، فحبذ 47 بالمائة الفكرة من بين الـ 1500 مستجوب. وتشغل المنصب منذ 2017 رائدة الفضاء السابقة الكندية ”جولي باييت“ ، وستنتهي مهامها في العام 2022 ، لأن الولاية الرسمية للمنصب 5 سنوات. وتقلد مهام الحاكم العام في كندا منذ الخمسينيات من القرن الماضي شخصيات تحمل الجنسية الكندية ، ولكن قبل ذلك كان يتولاه بريطانيون ، مما يعني أن الأمير هاري يمكن يمكنه القيام بذلك . ويتم تعيين الحاكم العام من طرف ملكة إنجلترا بترشيح من الوزير الأول الكندي، ويتلقى تعويضًا ماديًا عن مهامه ، مما سيساعد الزوجين المتمردين على العائلة الملكية البريطانية من تحقيق ”الاستقلال المادي“ الذي ينشدانه. لكن سيكون على الأمير هاري وميغان ميركل الاستقرار في “ أوتاوا“ حيث المركز الرئيس للحاكم العام. وذكر الزوجان في البيان الذي نشراه، يوم الأربعاء المنصرم ، أنهما ينويان الاستقرار لفترة من السنة في أمريكا الشمالية دون أن يحددا أية دولة ، لكن صحيفة ”نيويورك بوست“ ترجح أن تختار ميغان كندا التي قضت بها عدة سنوات ، خاصة في مدينة تورونتو،عندما كانت تصور سلسلة“Suits“.. وأوردت الصحافة الكندية اليوم أن الممثلة السابقة عادت إلى بلادهم ،والتحقت بطفلها ”أرشي“ ذي الثمانية أشهر في جزيرة ”فانكوفر“ الكندية ، حيث قضت الأسرة الصغيرة عطلة نهاية العام الميلادي.