أمير الذباب.. صورة مرعبة للفساد الاجتماعي
مدار الساعة - في فبراير 1960، أي بعد ست سنوات من صدورها، وصف أحد النقاد رواية «أمير الذباب» للروائي البريطاني الحائز جائزة نوبل للآداب ويليام غولدينغ، بأنها «ترسم صورة مرعبة عن فساد مجتمع مصغر، وأنها تسير نحو مصاف الأعمال الكلاسيكية العصرية». وهكذا كان بالفعل إذ نالت الرواية ذات الدلالات السياسية والمجتمعية عدداً من الجوائز والتصنيفات، وتحوّلت إلى عناوين لامعة في عالم السينما والمسرح والإذاعة، وتركت تأثيراً واضح المعالم على الأعمال الأدبية والموسيقية الأخرى.
في السينما
1963
قام المخرج بيتر بروك بإخراج فيلم اعتبر أميناً على أحداث رواية «أمير الذباب» ويحمل اسمها.
1975
صدر فيلم باللغة الفلبينية عن الرواية بعنوان «أمير الذباب» للمخرجة لوبيتا كونشيو.
1990
قام المخرج هاري هوك بإخراج فيلم «أمير الذباب» المستند إلى الرواية.
2018
صدر اقتباس رابع عن رواية «أمير الذباب» من إخراج أماندا كرامر حيث كانت البطولة المطلقة للفتيات.
في المسرح
1996
اقتبس نايجل ويليامز مستنداً إلى الرواية عملاً مسرحياً أطلقته شركة شكسبير الملكية.
في الإذاعة
2013
بثت هيئة الإذاعة البريطانية عملاً دامياً للرواية على امتداد أربع حلقات من 30 دقيقة، ومن إخراج ساشا ييفوتشينكو.
في الأدب
استخدم المؤلف ستيفن كينغ اسم «قلعة الصخرة» المأخوذ من رواية «أمير الذباب». كما قام كينغ بكتابة مقدمة النسخة الجديدة من رواية غولدينغ تسطيراً لاحتفالية مرور 100 عام على ولادة المؤلف.
في الموسيقى
1980
اقتبست فرقة «يو 2» عنوان الأغنية الأخيرة من ألبومها الأول من الفصل السابع في رواية غولدينغ بعنوان «الظلال والأشجار الباسقة».
1995
كتبت فرقة «أيرون مايدن» أغنية مستوحاة من الرواية وضمنتها ألبومها بعنوان «ذا إكس فاكتور».