رسوم ترامب كلفت الشركات الأمريكية 46 مليار دولار
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/10 الساعة 07:52
مدار الساعة - يفيد تحليل بيانات لوزارة التجارة الأمريكية أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب لإعادة هيكلة العلاقات التجارية للولايات المتحدة، كلفت الشركات الأمريكية 46 مليار دولار منذ فبراير(شباط) 2016، وأن الصادرات الأمريكية التي شملتها رسوم انتقامية، تراجعت تراجعاً حاداً.
وقالت تريد بارتنرشب ورلدوايد الاستشارية، التي حسبت الكلفة التراكمية للرسوم اعتماداً على أحدث البيانات المتاحة حتى نوفمبر(تشرين الثاني) 2019، إن نصيب الأسد من تلك التكاليف، حوالي 37 مليار دولار، ينبع من الرسوم المفروضة على الواردات الآتية من الصين.
تراجعت صادرات السلع الأمريكية التي شملتها رسوم انتقامية من الصين ودول أخرى 23% في الـ12 شهراً حتى نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، مقارنة مع 2017، قبل بداية فرض الرسوم، حسب ما يظهر التحليل.
وقال نائب رئيس تريد بارتنرشب في واشنطن دان أنتوني: "حتى عندما زالت الرسوم الانتقامية، فإن تلك الصادرات لم تنتعش".
وأظهرت بيانات وزارة التجارة الأمريكية المعدلة في ضوء العوامل الموسمية والصادرة يوم الثلاثاء، تقلص إجمالي العجز التجاري الأمريكي إلى أدنى مستوى في أكثر من 3 أعوام في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي.
وتستخدم تريد بارتنرشب البيانات الخام، لا المعدلة في ضوء العوامل الموسمية، والتي تكون محددة بما يكفي لمضاهاة شفرات الرسوم الجمركية بفئات السلع، ثم تفككها لكل ولاية على حدة.
وأجرت التحليل لصالح مؤسسة "الرسوم تؤذي قلب الوطن"، التحالف لأكثر من 150 اتحاد شركات وائتلاف "مزارعين لصالح التجارة الحرة".
وقال أنتوني، إن "صادرات السلع الأمريكية الخاضعة لرسوم انتقامية في الصين تراجعت 26% في الـ12 شهراً المنتهية نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، مقارنة مع 2017، في حين زادت صادرات السلع التي لا تواجه مثل تلك الرسوم 10% عن مستويات 2017.
وأضاف أن إجمالي الصادرات الأمريكية ارتفع مقارنةً مع 2017، لكن الرسوم الانتقامية كبحت النمو في 2018 في حين انخفضت الصادرات في 2019.
وقال: "كان من المتوقع أن تعاود التجارة النمو، لكن ذلك لم يحدث في الأشهر الستة الأخيرة.. يثير ذلك تساؤلات عن جميع الصادرات الأخرى التي تراجعت. لا يوجد ما يضمن انتعاش تلك المبيعات إذا زالت الرسوم الانتقامية".
وقالت تريد بارتنرشب ورلدوايد الاستشارية، التي حسبت الكلفة التراكمية للرسوم اعتماداً على أحدث البيانات المتاحة حتى نوفمبر(تشرين الثاني) 2019، إن نصيب الأسد من تلك التكاليف، حوالي 37 مليار دولار، ينبع من الرسوم المفروضة على الواردات الآتية من الصين.
تراجعت صادرات السلع الأمريكية التي شملتها رسوم انتقامية من الصين ودول أخرى 23% في الـ12 شهراً حتى نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، مقارنة مع 2017، قبل بداية فرض الرسوم، حسب ما يظهر التحليل.
وقال نائب رئيس تريد بارتنرشب في واشنطن دان أنتوني: "حتى عندما زالت الرسوم الانتقامية، فإن تلك الصادرات لم تنتعش".
وأظهرت بيانات وزارة التجارة الأمريكية المعدلة في ضوء العوامل الموسمية والصادرة يوم الثلاثاء، تقلص إجمالي العجز التجاري الأمريكي إلى أدنى مستوى في أكثر من 3 أعوام في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي.
وتستخدم تريد بارتنرشب البيانات الخام، لا المعدلة في ضوء العوامل الموسمية، والتي تكون محددة بما يكفي لمضاهاة شفرات الرسوم الجمركية بفئات السلع، ثم تفككها لكل ولاية على حدة.
وأجرت التحليل لصالح مؤسسة "الرسوم تؤذي قلب الوطن"، التحالف لأكثر من 150 اتحاد شركات وائتلاف "مزارعين لصالح التجارة الحرة".
وقال أنتوني، إن "صادرات السلع الأمريكية الخاضعة لرسوم انتقامية في الصين تراجعت 26% في الـ12 شهراً المنتهية نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، مقارنة مع 2017، في حين زادت صادرات السلع التي لا تواجه مثل تلك الرسوم 10% عن مستويات 2017.
وأضاف أن إجمالي الصادرات الأمريكية ارتفع مقارنةً مع 2017، لكن الرسوم الانتقامية كبحت النمو في 2018 في حين انخفضت الصادرات في 2019.
وقال: "كان من المتوقع أن تعاود التجارة النمو، لكن ذلك لم يحدث في الأشهر الستة الأخيرة.. يثير ذلك تساؤلات عن جميع الصادرات الأخرى التي تراجعت. لا يوجد ما يضمن انتعاش تلك المبيعات إذا زالت الرسوم الانتقامية".
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/10 الساعة 07:52