عمان تغرق في ريقها.. كأن الأمطار انضمت إلى الحراك
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/09 الساعة 14:21
مدار الساعة - لغز محيّر، وأحجية كأنها متاهة. صارت تحيّر العمانيين،كل موسم شتاء.
كأن عمان أدمنت على الغرق. أو ربما أن الأمطار انضمت الى الحراك. حراك الأمطار صار يعرّي التصريحات. تصريحات من حبر وورق، يسيح حبرها اذا ما ابتلّت.
رغم التطمينات، والتصريحات، والخطط؛ لا إنجاز مرضٍ.كأنها انجازات شيّدت في جماجم مسؤول بخطوط طول وعرض وهمية.
التجار يصرخون، والشوارع مستباحة من السيول، والسيارات تحوّلت إلى قوارب شراعية، يركبها مواطن يبكي مرة ويضحك مرّة. كأنه هستر.
ما العمل في بنى تحتية كلما هطل المطر، غرقت عمان في رِيقها؟
هل كل الأمور بخير كما يقول المسؤولون؟ لا. نغرق بشبر مطر. وما يدعو الى الغضب أن المسؤولين الذين قالوا "عمان لن تغرق هذا الموسم"، "تشردقوا" من ريقها. لم نعد نسمع منهم.
هم ينتظرون أن تطلع الشمس مجددا، ليخرجوا على الاردنيين بتصريحات ان كل الامور بخير، وانهم مستعدون للمنخفض القادم.
الناس تنسى، والمسؤولون لا يأبهون.
كأن عمان أدمنت على الغرق. أو ربما أن الأمطار انضمت الى الحراك. حراك الأمطار صار يعرّي التصريحات. تصريحات من حبر وورق، يسيح حبرها اذا ما ابتلّت.
رغم التطمينات، والتصريحات، والخطط؛ لا إنجاز مرضٍ.كأنها انجازات شيّدت في جماجم مسؤول بخطوط طول وعرض وهمية.
التجار يصرخون، والشوارع مستباحة من السيول، والسيارات تحوّلت إلى قوارب شراعية، يركبها مواطن يبكي مرة ويضحك مرّة. كأنه هستر.
ما العمل في بنى تحتية كلما هطل المطر، غرقت عمان في رِيقها؟
هل كل الأمور بخير كما يقول المسؤولون؟ لا. نغرق بشبر مطر. وما يدعو الى الغضب أن المسؤولين الذين قالوا "عمان لن تغرق هذا الموسم"، "تشردقوا" من ريقها. لم نعد نسمع منهم.
هم ينتظرون أن تطلع الشمس مجددا، ليخرجوا على الاردنيين بتصريحات ان كل الامور بخير، وانهم مستعدون للمنخفض القادم.
الناس تنسى، والمسؤولون لا يأبهون.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/09 الساعة 14:21