المرأة العربية والسوشيال ميديا
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/09 الساعة 08:49
بقلم غادة عقل
لا شك أن المرأة العربية تواجه بعض العوائق لإيصال موهبتها الى الناس خاصة إذا كانت ربة منزل و أم تربي نشئا و تسعى به ليكون اللبنة الأساسية لبناء مجتمع مثقف و واعي. فمثلاً الكاتبة العربية إذا أرادت أن تصل بكتاباتها لجمهور القراء فهي تحتاج إلى سنوات من الجد والعمل للوصول إلى المجلات والجرائد الورقية. فطابور الكتاب والشعراء طويل جدا و إلى أن يصلها الدور سيكون فات الكثير ، في وقت ٱختصرت الكاتبة العربية سنوات من الإنتظار من خلال السوشيال ميديا فالإنتشار على مواقع التواصل الإجتماعي أسرع بكثير منها على الجرائد والمجلات الورقية. وساعدت مواقع التواصل على الوصول إلى العالم الذي أصبح قرية صغيرة بفضل تلك المواقع، بحيث تستطيع الكاتبة أن تنشر كتاباتها خلال دقائق وتصل إلى جمهور القراء حول العالم وهي في بيتها دون تعب أو معاناة أو إنتظار. فلا ضير الآن من الكتابة و الوصول إلى النجاح و الشهرة من خلال جهاز الحاسوب أو المحمول والذي جعل العالم بين يدي الكاتبة. فلتكتب و لتتألق ولتصل إلى التميز والشهرة دون أن يُؤثر ذلك على واجباتها تجاه أسرتها. فكل وسائل النجاح ، و الأعمدة التى ترفع هرم الشهرة و التألق أصبحت رهن ضغطة من ألإصبع. فتحية لكل كاتبة أثبتت وجودها و ٱستطاعت أن تصل بموهبتها و أفكارها و نبضها إلى المجتمع و القراء حول العالم، رغم أنها تحمل مسؤوليات أخرى جسام دون أن تحول هذه المسؤوليات بينها وبين تحقيق ذاتها وتحقيق غايتها…
لا شك أن المرأة العربية تواجه بعض العوائق لإيصال موهبتها الى الناس خاصة إذا كانت ربة منزل و أم تربي نشئا و تسعى به ليكون اللبنة الأساسية لبناء مجتمع مثقف و واعي. فمثلاً الكاتبة العربية إذا أرادت أن تصل بكتاباتها لجمهور القراء فهي تحتاج إلى سنوات من الجد والعمل للوصول إلى المجلات والجرائد الورقية. فطابور الكتاب والشعراء طويل جدا و إلى أن يصلها الدور سيكون فات الكثير ، في وقت ٱختصرت الكاتبة العربية سنوات من الإنتظار من خلال السوشيال ميديا فالإنتشار على مواقع التواصل الإجتماعي أسرع بكثير منها على الجرائد والمجلات الورقية. وساعدت مواقع التواصل على الوصول إلى العالم الذي أصبح قرية صغيرة بفضل تلك المواقع، بحيث تستطيع الكاتبة أن تنشر كتاباتها خلال دقائق وتصل إلى جمهور القراء حول العالم وهي في بيتها دون تعب أو معاناة أو إنتظار. فلا ضير الآن من الكتابة و الوصول إلى النجاح و الشهرة من خلال جهاز الحاسوب أو المحمول والذي جعل العالم بين يدي الكاتبة. فلتكتب و لتتألق ولتصل إلى التميز والشهرة دون أن يُؤثر ذلك على واجباتها تجاه أسرتها. فكل وسائل النجاح ، و الأعمدة التى ترفع هرم الشهرة و التألق أصبحت رهن ضغطة من ألإصبع. فتحية لكل كاتبة أثبتت وجودها و ٱستطاعت أن تصل بموهبتها و أفكارها و نبضها إلى المجتمع و القراء حول العالم، رغم أنها تحمل مسؤوليات أخرى جسام دون أن تحول هذه المسؤوليات بينها وبين تحقيق ذاتها وتحقيق غايتها…
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/09 الساعة 08:49