مجالس بسمان خطوات ملكية في تعزيز نهج التواصل المباشر

كتب الدكتور حسن مصالحة يبدأ جلالته بعد التحية بأن يعبر عن سعادته بأنه بين اهله وربعه، فترى السعادة واضحة على محيا جلالته بأن يكون بين مواطنيه ويسمع منهم بشكل مباشر، ليؤكد جلالته على ان الشعب الاردني عائلة واحدة وانهم في أعين جلالته، فهو المتتبع لهمومهم ومشاكلهم والساعي دوما الى حلها. تعتبر مجالس بسمان نهج ملكي يؤكد على ان التواصل بين جلالته والشعب الاردني مستمر ولن ينقطع، وهذه المجالس تساهم في تعزيز اللحمة الوطنية والزيادة من تآلف الاردنيين بعضهم البعض، حيث ان الشعب الاردني نسيج متماسك متآلف متآخي متحاب، مؤكدين على انهم جميعا يقفون صفا واحدا خلف جلالته داعمين مواقفه الداخلية والخارجية. يظهر جليا سعي جلالته الدؤوب في سبيل تعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة وزيادة تمكينها في كافة المجالات، ويظهر ذلك من خلال توصيات جلالته المباشرة على ضرورة تعزيز دور المرأة في المجالات السياسية والاقتصادية وزيادة امكاناتها لتكون جنبا الى جنب تعزز مسيرة التنمية بمشاركة اخيها الرجل. الشباب هم الشريحة الاوسع في المجتمع الاردني وقد اولى جلاته اهتمامه ورعايته الكبيرين للشباب الاردني منذ توليه سلطاته الدستورية ويوجه الحكومات المتعاقبة على ضرورة الاهتمام بالشباب ورعايتهم، وقد أكد جلالته في مواضع كثيرة على امكانات الشاب الاردني وما يمتلكه من ريادة وابتكار يجعله في مقدمة الشباب العالمي في هذا المجال، وقد اطلق جلالته العديد من المبادرات والمشاريع التي تساهم وتعزز من دور الشاب الاردني في مجال الريادة والابتكار واطلاق العديد من الجوائز التي تحفز الشباب على الابداع والابتكار. ولما للتمكين الاقتصادي من دور كبير في تعزيز استقرار الشباب الاردني تم اطلاق مبادرة المشروع الوطني انهض الذي يساهم في رفع قابيلة التشغيل والمساهمة في تأسيس المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتعزيز الحياة الاقتصادية للشباب، من خلال متابعة الشاب من اللحظة الاولى التي يطلق فيها فكرته ورغبته بتأسيس مشروع الى لحظة ولادة المشروع ونجاحه على ارض الواقع. هذا النهج الملكي الذي يتفرد فيه الاردن بأن يكون الملك بين شعبه يتواصل معهم بشكل مباشر ويسمع منهم هو اشارة واضحة الى العيان الى ان جلالته قريب من شعبه ويعيش بينهم ويدرك همومهم ومشاكلهم ويسعى الى تذليل العقبات امامهم في سبيل رفعتهم وراحتهم. شكرا سيدي ودمت ذخرا للشعب الاردني