تعرَّف على قاعدة عين أسد المستهدفة بالصواريخ الإيرانية
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/08 الساعة 11:47
مدار الساعة - تبنى الحرس الثوري الإيراني، فجر الأربعاء، استهدافه لقاعدتين جويتين في العراق تستضيفان قواتاً أمريكية، انتقاماً لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني.
إحدى هاتين القاعدتين هي قاعدة "عين أسد" الجوية، والثانية قاعدة "الحرير" في أربيل، وتحظى قاعدة عين أسد بأهمية جغرافية وعسكرية للجيش العراقي وقوات التحالف الدولي على حد سواء.
أين تقع؟
تقع "عين أسد" على بعد حوالي 100 كم غرب الرمادي في محافظة الأنبار في ناحية البغدادي، هي ثاني أكبر القواعد الجوية في العراق بعد قاعدة "بلد" الجوية.
تعد القاعدة الأكبر في غرب العراق وكانت تعرف سابقاً باسم "قاعدة القادسية" حتى عام 2003 تتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة لناحية موقعها حيث توجد في المنطقة أعلى نقطة عن مستوى سطح البحر بالمنطقة الإقليمية ولكونها تضم مقر قيادة الفرقة السابعة في الجيش العراقي.
وتضم القاعدة مطاراً عسكرياً مجهزاً بمقاتلات ومروحيات وفيها أيضاً قوة من الدفاعات الجوية وبرج للمراقبة الجوية مجهز بالرادارات ويحتوي على مدرج واحد بطول 3 كم بالإضافة للمرافق الخدمية.
أهميتها
تم اختيار موقع القاعدة في غرب العراق خلال وجود الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، عند نقطة عالية لحماية البلاد من ضربة إسرائيلية وكذلك حماية "سد حديثة" العملاق على نهر الفرات الذي يقع بالقرب من القاعدة.
خلال الحرب العراقية الإيرانية آوت القاعدة 3 أسراب من طائرات "ميغ.21 آس" و الـ"ميغ.25.آس"، وتعرضت لغارات جوية مكثفة بواسطة القنابل الموجهة بالليزر.
احتلتها القوات الأمريكية عام 2003 واستخدمتها كقاعدة جوية ومركز رئيسي لنقل الجنود والمؤن، وبقيت كذلك حتى عام 2011 أي طيلة فترة تواجد القوات الأمريكية في العراق إلى حين تسلمتها القوات العراقية بصورة نهائية في 2012.
زارها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قاعدة "عين أسد" بشكل مفاجئ يوم 26 ديسمبر (كانون الأول) 2018 برفقة زوجته ميلانيا للاحتفال مع الجنود الأمريكيين بعيد الميلاد.
في العام 2014 ضمت القاعدة 300 جندي ومدرباً ومستشاراً أمريكياً وطائرات للتحالف الدولي و18 طائرة من مقاتلات الأباتشي التي شاركت في قصف مواقع لداعش.
حاول تنظيم داعش الإرهابي شن هجمات على قاعدة عين أسد وأطلق عليها صواريخ كاتيوشا تسببت بأضرار في منشآتها.
بنت شركة يوغسلافية القاعدة عام 1980، على مساحة 33 كم² وتتسع لـ5000 عسكري مع المباني العسكرية اللازمة لإيوائهم مثل الملاجئ المخازن المحصنة وثكنات عسكرية وملاجئ محصنة للطائرات.
إحدى هاتين القاعدتين هي قاعدة "عين أسد" الجوية، والثانية قاعدة "الحرير" في أربيل، وتحظى قاعدة عين أسد بأهمية جغرافية وعسكرية للجيش العراقي وقوات التحالف الدولي على حد سواء.
أين تقع؟
تقع "عين أسد" على بعد حوالي 100 كم غرب الرمادي في محافظة الأنبار في ناحية البغدادي، هي ثاني أكبر القواعد الجوية في العراق بعد قاعدة "بلد" الجوية.
تعد القاعدة الأكبر في غرب العراق وكانت تعرف سابقاً باسم "قاعدة القادسية" حتى عام 2003 تتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة لناحية موقعها حيث توجد في المنطقة أعلى نقطة عن مستوى سطح البحر بالمنطقة الإقليمية ولكونها تضم مقر قيادة الفرقة السابعة في الجيش العراقي.
وتضم القاعدة مطاراً عسكرياً مجهزاً بمقاتلات ومروحيات وفيها أيضاً قوة من الدفاعات الجوية وبرج للمراقبة الجوية مجهز بالرادارات ويحتوي على مدرج واحد بطول 3 كم بالإضافة للمرافق الخدمية.
أهميتها
تم اختيار موقع القاعدة في غرب العراق خلال وجود الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، عند نقطة عالية لحماية البلاد من ضربة إسرائيلية وكذلك حماية "سد حديثة" العملاق على نهر الفرات الذي يقع بالقرب من القاعدة.
خلال الحرب العراقية الإيرانية آوت القاعدة 3 أسراب من طائرات "ميغ.21 آس" و الـ"ميغ.25.آس"، وتعرضت لغارات جوية مكثفة بواسطة القنابل الموجهة بالليزر.
احتلتها القوات الأمريكية عام 2003 واستخدمتها كقاعدة جوية ومركز رئيسي لنقل الجنود والمؤن، وبقيت كذلك حتى عام 2011 أي طيلة فترة تواجد القوات الأمريكية في العراق إلى حين تسلمتها القوات العراقية بصورة نهائية في 2012.
زارها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قاعدة "عين أسد" بشكل مفاجئ يوم 26 ديسمبر (كانون الأول) 2018 برفقة زوجته ميلانيا للاحتفال مع الجنود الأمريكيين بعيد الميلاد.
في العام 2014 ضمت القاعدة 300 جندي ومدرباً ومستشاراً أمريكياً وطائرات للتحالف الدولي و18 طائرة من مقاتلات الأباتشي التي شاركت في قصف مواقع لداعش.
حاول تنظيم داعش الإرهابي شن هجمات على قاعدة عين أسد وأطلق عليها صواريخ كاتيوشا تسببت بأضرار في منشآتها.
بنت شركة يوغسلافية القاعدة عام 1980، على مساحة 33 كم² وتتسع لـ5000 عسكري مع المباني العسكرية اللازمة لإيوائهم مثل الملاجئ المخازن المحصنة وثكنات عسكرية وملاجئ محصنة للطائرات.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/08 الساعة 11:47