غصن يعتزم الكشف عن مؤامرة بعض مسؤولي الحكومة اليابانية ضده
مدار الساعة -
وقال إن لديه أدلة ووثائق تثبت أن عملية إلقاء القبض عليه كانت مخططاً، لإسقاطه لأنه كان يرغب في دمج "نيسان موتور" مع "رينو إس إيه".
ومن المقرر أن يعقد غصن، وهو مواطن لبناني، مؤتمراً صحفيا يوم الأربعاء ليقدم روايته بشأن تلك التطورات.
وكان قد تم القبض على غصن في اليابان في نوفمبر 2018 لاتهامه في جرائم مالية، وجرى الإفراج عنه بكفالة في انتظار محاكمته التي كان من المقرر أن تبدء هذا العام.
وتردد أن غصن فر عن طريق إسطنبول إلى لبنان، التي ليس لديها أي اتفاق مع اليابان بشأن تسليم المجرمين.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) الأسبوع الماضي نقلا عن مصادر مطلعة على التحقيق، أن إحدى كاميرات المراقبة الأمنية التقطت غصن وهو يغادر مقر إقامته في طوكيو وحيداً في وقت الظهيرة يوم هروبه.
وبحسب التقارير، فإن المفتشين في مطار كانساي لم يجروا فحصاً بالأشعة السينية على حقائب كبيرة، من بينها حقيبة لآلة موسيقية كبيرة تم تهريب غصن فيها، تم نقلها إلى متن الطائرة، التي يعتقد أن غصن استقلها للهروب.