إعلام الدولة تحت مجهر الديوان الملكي.. جلسة «شبه رسمية» لطبخ خطة للتعامل مع الإعلام الأردني.. بحثٌ عن أسباب الفوضى ووضع تصورات للمعالجات
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/06 الساعة 10:40
مدار الساعة - عواد الخلايلة - إعلام الدولة تحت المجهر. بحسب ما اطلعت عليه "مدار الساعة" من معلومات، يجري إعداد خطة للتعامل مع الإعلام في المملكة، بصورة عامة، بشقيه الاعلام التقليدي، إضافة الى التواصل الاجتماعي. فهل ينجح القائمون على المشروع في مهمتهم، أم سيواصلون اعتماد شخصيات جرى تجريبها سابقاً؟
منذ عشرة أيام بدأت أعمال لجنة شكلت لهذه الغاية، فيما أمس، بدأت ثاني الخطوات التنفيذية لهذا المشروع عبر جلسة "عصف ذهني" حيث وضعت على الطاولة محاولة البحث عن الخلل الذي يعاني منه الإعلام الأردني عامة، وانجع الطرق في التعامل معه.
يبدو أن منصات الحكومة لم تنجح، كما لم تنجح المحاولات السابقة للإحاطة بفوضى الإعلام في الشارع.
الهدف من جلسة العصف الذهني أمس كانت "للخروج بتصور عام لتطوير التشريعات والتعامل مع تحدي التواصل الاجتماعي"، وشارك في الجلسة طرفان، الأول مثّله كمال الناصر مستشار الملك للسياسات والإعلام، وغيث الطراونة مدير ادارة الإعلام والاتصال في الديوان الملكي، فيما مثّل الطرف الثاني شخصيات إعلامية وفنية ومهنيّة وفنيّة.
وعلمت "مدار الساعة" من مصادر وثيقة الصلة اسماء الشخصيات المشاركة في الجلسة وهي: مصطفى حمارنة، وعمر كلاب، بسام بدارين، وفيصل الشبول، وطارق ابو الراغب، ومحمد قطيشات، وسامح المحاريق، عامر السبايلة، زيد النوايسة، ومفلح العدوان، راضي الخص، زهير النوباني، مارغو حداد وباتر وردم. فيما لم تحضر الاجتماع لميس اندوني الموجودة منذ فترة في اسطنبول.
كما علمت "مدار الساعة" أن جلالة الملك عبدالله الثاني فاجأ المشاركين فيها بالسلام عليهم، ما منحها الجدية المطلوبة للعمل.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/06 الساعة 10:40