العقبة.. الطريق الخلفي يخطف أرواح 17 شخصا خلال عام
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/05 الساعة 08:47
مدار الساعة - ساهمت الحفر والانحدارات الشديدة على الطريق الخلفي في العقبة، والذي لم يخضع لعمليات تأهيل وصيانة منذ 17 عاما، بفتح شهية الموت الذي خطف أرواح 17 شخصا خلال العام 2019 فقط.
ويشهد هذا الطريق، والذي يمتد على مسافة 21 كلم، من نقطة جمرك وادي اليتم إلى الموانئ الجديدة، حركة شحن كثيفة تصل إلى أكثر من 5 آلاف مركبة شحن يوميا، خاصة مع اكتمال منظومة الموانئ الجديدة، في الوقت الذي يعاني فيه من نقص بالشواخص المرورية وكثرة الحفر والمطبات وغياب الإنارة.
وقال سائقون، إن هذا الطريق يشكل “نقطة سوداء” على مستوى المملكة، نظرا لما يسببه من حوادث مرورية مميتة، مجددين مطلبهم بإيجاد مسارب أمان وتأهيل الطريق في أكثر من موقع.
وطالب السائقون بإيجاد حل جذري وسريع لمشكلة الطريق والذي يشهد منذ سنين حوادث سير متكررة ويهدد حياة الكثير من سائقي الشاحنات العاملة على الخط، مشيرين إلى مشكلة انسكاب الزيوت من الصهاريج المحملة للوقود على الطريق والتي تتسبب بحوادث وانزلاقات متكررة للمركبات، سيما وان الطريق فيه “انحدار شديد”.
وتصنف مديرية الأمن العام الطريق ضمن “النقاط السوداء” التي تكثر فيها الحوادث، موضحة أن الخطورة تتركز على امتداد 9 كيلومترات فقط من الطريق جراء الانحدار الشديد.
وبين السائق محمد النعيمي، ان الطريق الخلفي تسلكه آلاف الشاحنات يومياً، فيما هو بحالة سيئة نتيجة ضيق مسربه والاخطاء الفنية والتي نتج عنها عشرات الحوادث، وراح ضحيتها العديد من السائقين وانهى حياة أسر كاملة، مؤكداً أن الطريق لا توجد فيه أي شاخصة للسلامة العامة.
وقال السائق همام كريشان، إن الطريق تسببت باضرار بسيارته كلفته مبالغ كبيرة من المال، نتيجة الانحدار الشديد والحفر والمطبات التي عطلتها أكثر من مرة، محملا المسؤولية إلى وزارة الاشغال التي ابقت على طريق حيوي دون صيانه طيلة 17 عاما، رغم المناشدات المتكررة والمستمرة بضرورة عمل صيانه عاجلة وفورية للطريق.
يذكر أن طريق العقبة الخلفي كان قد أنشئ في العام 1994 وشهد رفضا عزوفاً عن سلوكه من قبل سائقي الشاحنات، وهو الأمر الذي يرجعه مطلعون من الجهات المعنية لتوفر طريق وادي اليتم كطريق بديل قبل ان تمنع الشاحنات من المرور به في العام 2003.
وبين سائقون، أن هذا الطريق بالإضافة إلى الطريق الصحراوي أصبحا بعد إغلاق الحدود السورية والعراقية “الرئة” الوحيدة لعبور البضائع المستوردة والمصدرة عبر ميناء العقبة، الأمر الذي زاد من الضغط عليه.
وكان قرار مشترك لوزارة الأشغال العامة وإدارة السير وسلطة العقبة صدر قبل نحو 7 سنوات، ألزم الشاحنات بسلوك طريق العقبة الخلفي المؤدي إلى مدخل ميناء العقبة كبديل عن طريق وادي اليتم الموازي لمدخل العقبة السياحي، بهدف تنظيم حركة السير، حسب وزارة الأشغال العامة والإسكان.
وبين السائق محمد غبابشة انه لا يمكن ان يكون طريقا دوليا بمسرب واحد، وخاصة أن المركبات التي تسير عليها شاحنة ومحملة بأحمال ثقيلة، مشيرا إلى أن أي خلل ينتج عنه كارثة مرورية تسفر عن وفيات لا سمح الله.
ويدعو السائقون وزارة الاشغال بالاستعانة بمهندسين واختصاصيين لإعادة شق الطريق بهدف تخفيف نسبة الانحدار بما يتناسب مع متطلبات الطريق.
من جهته قال مدير اشغال محافظة العقبة المهندس بدر الكساسبة، انه سيصار إلى صيانة عاجلة للطريق الخلفي، حيث تم طرح العطاء في نهاية العام الماضي 2019، مؤكدا انه تمت احالة العطاء على احد المقاولين، الذي استلم الموقع وسيصار أمر المباشرة في الأيام القليلة المقبلة في الأماكن الأكثر تضررا.
وأشار الكساسبة، ان الاحمال الزائدة والسرعات العالية ساهمت في ارتفاع اعداد حوادث السير، التي تقع على الطريق الخلفي خاصة بعد تقاطع اليتم والموانئ، مؤكداً ان العامين 2018و 2019 خلت فيهما موازنة الاشغال من أي مخصصات إلى إعادة صيانة الطريق. أحمد الرواشدة - الغد
ويشهد هذا الطريق، والذي يمتد على مسافة 21 كلم، من نقطة جمرك وادي اليتم إلى الموانئ الجديدة، حركة شحن كثيفة تصل إلى أكثر من 5 آلاف مركبة شحن يوميا، خاصة مع اكتمال منظومة الموانئ الجديدة، في الوقت الذي يعاني فيه من نقص بالشواخص المرورية وكثرة الحفر والمطبات وغياب الإنارة.
وقال سائقون، إن هذا الطريق يشكل “نقطة سوداء” على مستوى المملكة، نظرا لما يسببه من حوادث مرورية مميتة، مجددين مطلبهم بإيجاد مسارب أمان وتأهيل الطريق في أكثر من موقع.
وطالب السائقون بإيجاد حل جذري وسريع لمشكلة الطريق والذي يشهد منذ سنين حوادث سير متكررة ويهدد حياة الكثير من سائقي الشاحنات العاملة على الخط، مشيرين إلى مشكلة انسكاب الزيوت من الصهاريج المحملة للوقود على الطريق والتي تتسبب بحوادث وانزلاقات متكررة للمركبات، سيما وان الطريق فيه “انحدار شديد”.
وتصنف مديرية الأمن العام الطريق ضمن “النقاط السوداء” التي تكثر فيها الحوادث، موضحة أن الخطورة تتركز على امتداد 9 كيلومترات فقط من الطريق جراء الانحدار الشديد.
وبين السائق محمد النعيمي، ان الطريق الخلفي تسلكه آلاف الشاحنات يومياً، فيما هو بحالة سيئة نتيجة ضيق مسربه والاخطاء الفنية والتي نتج عنها عشرات الحوادث، وراح ضحيتها العديد من السائقين وانهى حياة أسر كاملة، مؤكداً أن الطريق لا توجد فيه أي شاخصة للسلامة العامة.
وقال السائق همام كريشان، إن الطريق تسببت باضرار بسيارته كلفته مبالغ كبيرة من المال، نتيجة الانحدار الشديد والحفر والمطبات التي عطلتها أكثر من مرة، محملا المسؤولية إلى وزارة الاشغال التي ابقت على طريق حيوي دون صيانه طيلة 17 عاما، رغم المناشدات المتكررة والمستمرة بضرورة عمل صيانه عاجلة وفورية للطريق.
يذكر أن طريق العقبة الخلفي كان قد أنشئ في العام 1994 وشهد رفضا عزوفاً عن سلوكه من قبل سائقي الشاحنات، وهو الأمر الذي يرجعه مطلعون من الجهات المعنية لتوفر طريق وادي اليتم كطريق بديل قبل ان تمنع الشاحنات من المرور به في العام 2003.
وبين سائقون، أن هذا الطريق بالإضافة إلى الطريق الصحراوي أصبحا بعد إغلاق الحدود السورية والعراقية “الرئة” الوحيدة لعبور البضائع المستوردة والمصدرة عبر ميناء العقبة، الأمر الذي زاد من الضغط عليه.
وكان قرار مشترك لوزارة الأشغال العامة وإدارة السير وسلطة العقبة صدر قبل نحو 7 سنوات، ألزم الشاحنات بسلوك طريق العقبة الخلفي المؤدي إلى مدخل ميناء العقبة كبديل عن طريق وادي اليتم الموازي لمدخل العقبة السياحي، بهدف تنظيم حركة السير، حسب وزارة الأشغال العامة والإسكان.
وبين السائق محمد غبابشة انه لا يمكن ان يكون طريقا دوليا بمسرب واحد، وخاصة أن المركبات التي تسير عليها شاحنة ومحملة بأحمال ثقيلة، مشيرا إلى أن أي خلل ينتج عنه كارثة مرورية تسفر عن وفيات لا سمح الله.
ويدعو السائقون وزارة الاشغال بالاستعانة بمهندسين واختصاصيين لإعادة شق الطريق بهدف تخفيف نسبة الانحدار بما يتناسب مع متطلبات الطريق.
من جهته قال مدير اشغال محافظة العقبة المهندس بدر الكساسبة، انه سيصار إلى صيانة عاجلة للطريق الخلفي، حيث تم طرح العطاء في نهاية العام الماضي 2019، مؤكدا انه تمت احالة العطاء على احد المقاولين، الذي استلم الموقع وسيصار أمر المباشرة في الأيام القليلة المقبلة في الأماكن الأكثر تضررا.
وأشار الكساسبة، ان الاحمال الزائدة والسرعات العالية ساهمت في ارتفاع اعداد حوادث السير، التي تقع على الطريق الخلفي خاصة بعد تقاطع اليتم والموانئ، مؤكداً ان العامين 2018و 2019 خلت فيهما موازنة الاشغال من أي مخصصات إلى إعادة صيانة الطريق. أحمد الرواشدة - الغد
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/05 الساعة 08:47