(اغتيال سليماني) 11 سبتمبر بوجه إيراني .. مستوى رد طهران يرسم خريطة مستقبل المنطقة.. فماذا عنا؟
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/04 الساعة 10:06
مدار الساعة – لقمان إسكندر - يقف العالم في هذه اللحظة الساخنة، في انتظار كيف سترد طهران. طبيعة الرد هو ما سيرسم مستقبل المنطقة. في كل حال تقترب لحظة "اغتيال سليماني" لتكون "11 سبتمبر"، لكن هذه المرة إيرانية، أعني بصفتها لحظة تاريخية فارقة في العصر الحالي.
في البدء دعونا نعترف أن سلك الكهرباء الامريكي أوقع الفرس في الصدمة. صعقهم. لم تنجح العملية في اغتيال سليماني فقط؛ ما لوحظ من ردود فعل الأيرانيين هو اضطرابهم برغم كل ما سمعناه من تهديدات من قياداتهم.
لكن ماذا عن السيناريوهات؟ هي أربعة:
• أن لا ترد اليوم، في انتظار لحظة أمريكية سانحة.
• أن لا ترد إيران على عملية اغتيال قاسم سليماني وهذا مستبعد
• أن ترد إيران، لكن من دون أن تُشعر لأمريكا بالإهانة
• أن ترد إيران فتصيب كرامة أمريكا.
• السيناريو الأول يمنح إيران متسعا من الوقت لمنح نفسها مساحة مناورة أكبر، بحيث لا تحرق كل ما طبخته طوال سنين من سيطرة على عدد مهم من العواصم العربية، وفي المقابل تبقي التوجس الأمريكي منتظرا، ثم تحاول قبض مزيد من الأثمان سواء أمريكيا، أو عربيا، أو أوروبا.
وفي هذا السيناريو تضمن طهران بقاء سيطرتها على ما هي عليه اليوم من دون خسارة.
سيكون لهذا السيناريو أثره السلبي البالغ على "ايران الداخل". ويكسّر من زجاج روح خطابها الداخلي والخارجي. وهو ما سيفضي القضاء على "ايران الثورة بالنقاط". • في حال لم ترد ايران أو أن الردة كانت بصورة ضعيفة، لا تشعر فيها الولايات المتحدة بالاهانة، فإن النتيجة هي: 1- بلع الحالة الاستعمارية الامريكية والصهيونية للدول العربية، حتى نكاد حينها نقول أن سيطرتهم علينا قبل عملية الاغتيال كانت مجرد مزحة، أمام ما يمكن أن يجري.
2- انتهاء الانتشار الإيراني في المنطقة.
3 – استدارة الجمهورية الإيرانية إلى ما كانت عليه قبل "ثورة الخميني".
4- انتهاء الطموح الفارسي.
5- عودة الولايات المتحدة الامريكية بكل قوتها الى المنطقة لكن هذه المرة بسيطرة مباشرة وفظّة.
6- الاسلاميون سيبدون الحلقة الاضعف في هذه الحالة. وكل ما يعنيه الاسلام في المنطقة من صلة .. مناهج .. ثقافة .. ببساطة سينشهد عسكرة الليبرالية بصورتها المتوحشة.
7- ضعف الوجود الروسي في المنطقة. • أما في حال ردّت إيران بطريقة أشعرت الولايات المتحدة الامريكية بالاهانة فالنتيجة هي:
1- ستكون واشنطن مضطرة للرد على الرد الإيراني، وانهاء الوجود الايراني في المنطقة بالضربة القاضية، وليس بالنقاط.
2- حلفاء امريكا من العرب سيكونوا مضطرين إلى المشاركة في الرد الأمريكي. وهو ما سيكون اثره وخيما على عدد من الدول العربية.
3- تدهور أوضاع المنطقة الاقتصادية.
4- بدء تشكل مشروع عربي بالتخلص المتسارع من إيران والصهاينة وأمريكا "معا" في المنطقة.
5- ضعف الوجود الروسي في المنطقة.
• أن لا ترد اليوم، في انتظار لحظة أمريكية سانحة.
• أن لا ترد إيران على عملية اغتيال قاسم سليماني وهذا مستبعد
• أن ترد إيران، لكن من دون أن تُشعر لأمريكا بالإهانة
• أن ترد إيران فتصيب كرامة أمريكا.
• السيناريو الأول يمنح إيران متسعا من الوقت لمنح نفسها مساحة مناورة أكبر، بحيث لا تحرق كل ما طبخته طوال سنين من سيطرة على عدد مهم من العواصم العربية، وفي المقابل تبقي التوجس الأمريكي منتظرا، ثم تحاول قبض مزيد من الأثمان سواء أمريكيا، أو عربيا، أو أوروبا.
وفي هذا السيناريو تضمن طهران بقاء سيطرتها على ما هي عليه اليوم من دون خسارة.
سيكون لهذا السيناريو أثره السلبي البالغ على "ايران الداخل". ويكسّر من زجاج روح خطابها الداخلي والخارجي. وهو ما سيفضي القضاء على "ايران الثورة بالنقاط". • في حال لم ترد ايران أو أن الردة كانت بصورة ضعيفة، لا تشعر فيها الولايات المتحدة بالاهانة، فإن النتيجة هي: 1- بلع الحالة الاستعمارية الامريكية والصهيونية للدول العربية، حتى نكاد حينها نقول أن سيطرتهم علينا قبل عملية الاغتيال كانت مجرد مزحة، أمام ما يمكن أن يجري.
2- انتهاء الانتشار الإيراني في المنطقة.
3 – استدارة الجمهورية الإيرانية إلى ما كانت عليه قبل "ثورة الخميني".
4- انتهاء الطموح الفارسي.
5- عودة الولايات المتحدة الامريكية بكل قوتها الى المنطقة لكن هذه المرة بسيطرة مباشرة وفظّة.
6- الاسلاميون سيبدون الحلقة الاضعف في هذه الحالة. وكل ما يعنيه الاسلام في المنطقة من صلة .. مناهج .. ثقافة .. ببساطة سينشهد عسكرة الليبرالية بصورتها المتوحشة.
7- ضعف الوجود الروسي في المنطقة. • أما في حال ردّت إيران بطريقة أشعرت الولايات المتحدة الامريكية بالاهانة فالنتيجة هي:
1- ستكون واشنطن مضطرة للرد على الرد الإيراني، وانهاء الوجود الايراني في المنطقة بالضربة القاضية، وليس بالنقاط.
2- حلفاء امريكا من العرب سيكونوا مضطرين إلى المشاركة في الرد الأمريكي. وهو ما سيكون اثره وخيما على عدد من الدول العربية.
3- تدهور أوضاع المنطقة الاقتصادية.
4- بدء تشكل مشروع عربي بالتخلص المتسارع من إيران والصهاينة وأمريكا "معا" في المنطقة.
5- ضعف الوجود الروسي في المنطقة.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/04 الساعة 10:06