السفارة الأمريكية في بغداد تعلق جميع العمليات القنصلية
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/01 الساعة 19:08
مدار الساعة - ذكرت السفارة الأمريكية في بغداد اليوم الأربعاء أنها علقت جميع العمليات القنصلية العامة حتى إشعار آخر، وذلك بعد يوم من اقتحام فصائل مسلحة وأنصارها محيطها الخارجي وإشعال حرائق وإلقاء الحجارة وتحطيم كاميرات المراقبة.
وقالت السفارة في بيان "بسبب هجمات الميليشيات عند مجمع السفارة الأمريكية، تم تعليق جميع العمليات القنصلية العامة حتى إشعار آخر. جميع المواعيد المستقبلية ألغيت. ننصح المواطنين الأمريكيين بعدم الاقتراب من السفارة"، حسب "رويترز".
ويتظاهر العشرات منذ صباح أمس الثلاثاء أمام مقر السفارة الأميركية في بغداد، احتجاجا على قصف أميركي استهدف مواقع لقوات الحشد الشعبي قبل يومين. وأعلن الحشد الشعبي العراقي إصابة العشرات من المحتجين أمام السفارة الأميركية في بغداد، جراء إطلاق أمن السفارة الرصاص والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين الرافضين للقصف الأميركي لمقار الحشد الشعبي. وفي سياق متصل، اتهم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب إيران بتديبر هجوم على السفارة الأميركية في بغداد، محملًا إياها مسؤولية أي تصعيد، ومطالبًا السلطات العراقية بالاضطلاع بمسؤوليتها لحماية مبنى السفارة، وهي الاتهامات التي رفضتها طهران، واستدعت السفير السويسري الذي يرعي المصالح المصالح الأميركية في طهران للاحتجاج رسميا على هذه الاتهامات. وطالب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، في بيان، المحتجين من أنصار الحشد الشعبي بمغادرة محيط السفارة الأميركية، مع تصاعد وتيرة الاحتجاجات. وتتهم الولايات المتحدة الأميركية فصائل من الحشد الشعبي، موالية لإيران، بتنفيذ الهجمات التي تستهدف قواعدها العسكرية في الأراضي العراقية.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية اليوم انسحاب جميع المحتجين من محيط السفارة الأميركية في بغداد.
ويتظاهر العشرات منذ صباح أمس الثلاثاء أمام مقر السفارة الأميركية في بغداد، احتجاجا على قصف أميركي استهدف مواقع لقوات الحشد الشعبي قبل يومين. وأعلن الحشد الشعبي العراقي إصابة العشرات من المحتجين أمام السفارة الأميركية في بغداد، جراء إطلاق أمن السفارة الرصاص والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين الرافضين للقصف الأميركي لمقار الحشد الشعبي. وفي سياق متصل، اتهم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب إيران بتديبر هجوم على السفارة الأميركية في بغداد، محملًا إياها مسؤولية أي تصعيد، ومطالبًا السلطات العراقية بالاضطلاع بمسؤوليتها لحماية مبنى السفارة، وهي الاتهامات التي رفضتها طهران، واستدعت السفير السويسري الذي يرعي المصالح المصالح الأميركية في طهران للاحتجاج رسميا على هذه الاتهامات. وطالب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، في بيان، المحتجين من أنصار الحشد الشعبي بمغادرة محيط السفارة الأميركية، مع تصاعد وتيرة الاحتجاجات. وتتهم الولايات المتحدة الأميركية فصائل من الحشد الشعبي، موالية لإيران، بتنفيذ الهجمات التي تستهدف قواعدها العسكرية في الأراضي العراقية.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية اليوم انسحاب جميع المحتجين من محيط السفارة الأميركية في بغداد.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/01 الساعة 19:08