المشهد باختصار .. هل تستجيب الحكومات؟
بقلم المهندس موسى عوني الساكت
الملك في لقائه قبل ايّام مع الشباب في جامعة اليرموك ضمن ورشة "انهض" قال وبكل وضوح: "بدنا نسمع صوتكم وما في شيء ممنوع نقدر نعمله وانا مش مرتاح من المؤسسات الحكومية"
الملك وفي اكثر من مرة وجه نداءً للحكومات للاهتمام بالشباب وتمكينهم. هذا النداء جاء في اكثر من مرة بدءً من كتب التكليف مرورًا باللقاءات التي جمعت الملك مع الشباب سواء في المحافظات او في الديوان الملكي انتهاءً بخطبة العرش.
على أرض الواقع ما زال العمل متواضعاً جدا من قبل مؤسساتنا الحكومية في تمكين الشباب والنهوض بهم وتنمية مهاراتهم وتلبية حاجاتهم واستثمار طاقاتهم الإبداعية.
نحن بحاجة الى مشاريع على الارض للشباب في المحافظات وغرفة صناعة عمان وحملة صنع في الاردن لها تجربة في غور الصافي وساعدت مجموعة من الشباب انشاء مشروعهم إنتاجي.
رسائل متكررة وقوية من خلال سيد البلاد الى الشباب ومن خلال الشباب، فهل تستجيب حكوماتنا لهذا النداء المتكرر ونرى مؤسسات تمويلية تختص بتمويل مشاريع الشباب ضمن قروض ميسرة وحكومات يكون أولويتها مشاريع يشارك فيها الشباب.
اولوية ملحة ضمن بطالة وصلت الى اكثر من 24% بين خريجي الجامعات.