طاهر المصري في حوار جريء: الاخوان المسلمين جعلوني اترك الحكم.. والأردن مثل الغواصة وعطبها يعني الموت.. وكثير من الجهات استعصى عليها فهمي.. وهذا المقال الذي لم أكتبه بعد

مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/28 الساعة 17:28
طاهر المصري: ظلمني "الإخوان المسلمين" ملامح المرحلة ظاهرة للعيان.. هناك عصر يهودي قادم نحن اليوم ندخل المرحلة اليهودية الثالثة، فلدينا ترمب وعرب "همل"، ومستوى الدخل كبير، والأوروبيون جبناء، اذن ابدأوا "اشتغلوا". اليهود غيّروا الخريطة السكانيّة للضفة الغربية، وجلسوا في البحر الأحمر. ثم بات الهيكل جاهزاً، وصارت المملكة التوراتية جاهزة كنت أريد أن أكتب مقالاً، ولم أنجزه بعد.. عنوانه ظروف البلد والمنطقة صعبة، وفيها عليك أن تمشي بين حبات المطر والشرط: إياك إياك أن تبتل بالماء. وهذا وضع الأردن. من أجل نهضة جادة.. تشكيل أجواء لدى الناس بأننا جادون، وأننا شرفاء ووطنيون ونريد إصلاح ما جرى تخريبه، ولسنا في سبيل مكسب شخصي أو مالي، بل حماية البلد من انهيار، ومصير مظلم "نحن في المملكة لدينا وضع غريب عجيب، فنحن نرفض كل اقتراحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حيال القضية الفلسطينية، ثم أننا لا نستطيع وحدنا حماية الفلسطينيين، وأخيرا لا حل من دون الأردن". الاردن مثل الغواصة التي تنزل تحت أعماق المياه. وفي ميكانيك الغواصة، العطب يعني الغرق والعطب يعني الموت كثير من الجهات استعصى عليها فهمي مجلس نواب 89 يختلف عن المجلس الحالي.. والقيادة كذلك أهم تغيير وقع في حياتي بعد هذا التاريخ الوحدة المنشودة ليست انزياحاً لشعار من الخليج الثائر إلى المحيط الهادر.. هذا ما عاد موجوداً وضع المنطقة ملتهب، ومصيرها غير واضح المتغيرات في العالم العربي في قياداته وتحالفاته يعمل كما مرجل، فيما المتغير الجوهري في الساحة الفلسطينية "يجب علينا قول الحقيقة.. ليس بغرض التشهير بل الإصلاح". ألم يقولوا سابقا المال السايب يعلم السرقة؟ الناس تعرف كل شيء والرأي العام مطّلع ويعرف وضع الأردن: عليك أن تمشي بين حبات المطر بشرط أن لا تبتل بالماء مدار الساعة – لقمان إسكندر - لا يكفّ عن الوقوف أعلى التلة، صارخاً في الناس أن احذروا يرحمكم الله. فلا هو يتعب ولا هم يسمعون. في الفكر السياسي لرئيس الوزراء الأردني طاهر المصري خلطة تشكلت على وقع تجربة شخصيّة ثرية. إنه قومي وإنه منفتح، وإنه بالتأكيد رئيس وزراء غير تقليدي. خلطة تنقّل فيها تاريخه السياسي بين السلطة والناس، فتحول إلى ما يشبه "سلطة من الناس، أو سلطة بين الناس" معاً. لا يملّ الناس من حديثه، رغم انهم يرون فيه واحداً من رجالات الدولة الكبار. وحده طاهر أو ربما معه شخصيات بعدد أصابع اليد الواحدة من "فلت" من بين مقصلة الشعب، ومقصلة الشعب لا ترحم. ما يدعو إلى الدهشة حقاً، هو خروجه سالماً أو يكاد من متاهات السياسة. رغم طول أمده في الرابع، وما حوله، والعبدلي وما حوله، إلا أنه مع كل ذلك نجا. نجا من الناس أولاً. ونجا من الخصوم .. او ربما يكاد ثانياً. ليس هذا وحسب. صار نموذجاً يقول فيه الناس للمسؤولين: ألا تستطيعون أن تكونوا مثل طاهر؟ كان وزيراً فخرج ناجياً، ثم صار رئيساً للوزراء فخرج كما دخل، وقبلها كان رئيساً لمجلس النواب، فالأعيان، وخرج كما هي عادته. ربما كلمة السر في أن طاهرا رجل سياسة. لم يكن تاجر سياسة. لستُ مدّاحاً ولا أطيق، على أن طاهر ممدوح. الناس لم تفهمني يشعر بالفخر، وهو يقول: "أتيت إلى المسرح السياسي، وما عَزَفْتُ .. حتى بعد مغادرتي المسرح الرسمي، ما زلت أقدم أشياء غير تقليدية لم يعتد الناس على سماعها من رؤساء وزراء، أو من الأجواء العامة في البلد". ويعترف في حوار لـ مدار الساعة: "كنت أتغلب.. والناس لم تفهمني". رغم كل الشقوق والحفر في الجدار العربي ما زال طاهر يحلم أحلاماً قوميّة. يحلم مثلا بالوحدة، لكنه صار اكثر اعتدالاً من طاهر المصري قبل عقود. "الوحدة المنشودة ليست انزياحاً لشعار من الخليج الثائر إلى المحيط الهادر.. هذا ما عاد موجوداً. هو يتحدث عن وحدة أقاليم وحّدتها الجغرافيا والتاريخ. الشام واحد، والمغرب العربي واحدا اخر ، والخليج واحدا ثالثا، والنيل.. أو هكذا. الأردن الغواصة "الاردن مثل الغواصة التي تنزل تحت أعماق المياه. وفي ميكانيك الغواصة، العطب يعني الغرق والعطب يعني الموت". كأنه يجامل إذ يقول "نحن في الغواصة نعيش بصورة جيدة، لكن أي إهمال في الصيانة يضيّعنا". على الجميع القيام بواجباته وإلا. يقبض على أصابع كفيه ويبدأ في عد الملاحظات: الثقة بين الحاكم والمحكوم مهزوزة، وقناعات الناس، في محل، والإجراءات في محل آخر. ما الحل؟ الحل في قيام الحكومات بدورها الصحيح، حتى يقوم الكابتن بما عليه القيام به. ما هي الخلاصة إذاً؟ حال البلد صعب. لمّا سألته عن تصريحاته الثورية كنت أعلم انه سيتوقف عند كلمة "ثورية". كرئيس وزراء أردني لم يرقه وسيروقه معا كلمة "ثورية". وكما ظننت توقف قائلا: لِمَ ثورية! الناس تعرف كل شيء، بل وتزيد لك عليه معلومات إضافية. الرأي العام مطّلع ويعرف، إما عبر المصادر المحلية أو الخارجية، ومن يراقب الإعلام في الحالتين يعرف الكثير. يقول: وضع المنطقة ملتهب، ومصيرها غير واضح، والمتغيرات في العالم العربي في قياداته وتحالفاته يعمل كما مرجل، فيما المتغير الجوهري في الساحة الفلسطينية. وفي الساحة الفلسطينية يوجد الكثير من التغييرات. ويخلص إلى التالي: "يجب علينا قول الحقيقة.. ليس بغرض التشهير بل الإصلاح". لا يبدو طاهر المصري محبطا، ولا متفائلا. ربما هو غير معني بالتصنيف. فقط لا يمل من الوقوف على التلة، والصراخ على الناس، ينذرهم. نُدب وجروح.. والإخوان المسلمين طاهر المصري يؤمن أن عام 89 لم يمنحه وقتا، ولم يعطه حقه في الفهم، لقيادة رأس الحكومة، حتى يستطيع أن يحقق برنامجه في ذلك الوقت. فهل تغير الرجل منذ ذلك الوقت؟ يجيب: "المبادئ لا تتغير، أما التكتيك والوظيفة، فهذا نعم. إن الأدوات والنهج تختلف وفقا للزمان والظروف". وخلال إشارته إلى أن مجلس نواب 89 يختلف عن المجلس الحالي، قال: المجلس مختلف والقيادة كذلك. يبدو أن مجلس 89 حفر ندبة عميقة وجرحا مؤلما في الوجه السياسي لطاهر المصري. - هل تشعر نفسك مظلوماً سياسياً؟ "لا ..كثير من الجهات استعصى عليها فهمي". - هل أنت رجل معارض؟ "لا" - لم تبدو إذاً معارضا؟ "غلطانين" - كيف تُصنف نفسك؟ ديمقراطي وطني إصلاحي معتدل - معارض من داخل النظام؟ إذاً.. تريد أن تكون واضحا في هذه. - ما هي المرحلة السياسية التي تركت ندباً وجروحاً في حياتك؟ سكت طويلا.. ثم قال: كان لدي طموح وعزم أن أقوم بشيء ما جيد في البلد، وفي مرحلة ما أصبحت رئيسا للوزراء، وكانت الفرصة سانحة، خاصة بعد "نيسان الجنوب". هنا يتذكّر المصري بألم الفعل الحزبي في مجلس النواب 89 وتحديدا "الإخوان المسلمين"، الذي يقول انهم عطّلوا برنامجه الذي كنت يأمل في تنفيذه. لا يضع طاهر المصري نفسه محل العباقرة وهو يقول: "الإخوان المسلمين عطلوا مسيرتي الإصلاحية، ولو أني بقيت وساروا معي لكنّا حققنا أشياء جيدة للبلد". وهذا هو تعبيره. ثم يعود ويقول: "لا أستطيع أن - احزر - فيما إذا كان بإمكاني أن أصنع شيئاً فالتجربة انتهت سريعاً". "حينها كنت صادقا وجادا فيما طرحته، وهذا ما آلمني". يقول: غاب عن الاخوان المسلمين الحقائق وعمّق ذلك خوفهم المتجذر فيهم أنهم جماعة مضطهدة". التعبير الذي يستخدمه المصري لسرد هذه المرحلة يقوله على الشكل التالي: "لا أريد أن أقول أن الاخوان أسقطوا حكومتي، لكنهم جعلوني اترك الحكم، ثم بعد سنوات عندما ظهرت مواقفي واضحة بعيدا عن المنصب اكتشفوا أني لست كما كانوا يقولون عني، وبدأ تعبيرهم الخجول بعدم صواب ما فعلوه بي. "هذه تجربة كانت تؤلمني.. كنت أعلم من أنا، ابن البرلمان ورغم ذلك أوقفوا مشروعي". يقول. مقال لم يكتب بعد: لمن نكتب؟ - لماذا تبدو ملاحظاتك حادّة في بعض الأحيان؟ ثم هل تجد من يستمع لك؟ ضَحِكَ، ثم سَكَتَ، ثم قال: "المسؤولون لا يستمعون... أو انهم يستمعون لكن ليس بالحد الذي ينصتون به لما أحذرهم منه. ويقول ما يشبه الاعتراف: كنت أريد أن أكتب مقالاً، ولم أنجزه بعد بعنوان: "لمن نكتب؟" - حسنا دعني اطرح السؤال عليك: لمن تكتب؟ سكت ثم أجاب: هذا لا ينطبق علي فقط. المسؤولون الذين يتحدثون كثر. أنظر كم تنظم من محاضرات ومؤتمرات؟ لا أحد يستمع، بل لا أحد يحضر من المسؤولين. رغم ذلك، طاهر المصري لا يمل، ويبقى على نشاطه، يحاضر ويكتب، وينشط. "لكن للأسف لا أحد يكترث لما أقوله.. إلا اذا سمعوا كلمة لي في محاضرة وتناولوها بسطحية دائما ما كنت أعاني منها، وواجهتها في 1991 أواجهها اليوم من قبل الإعلام، لكن من الظلم مقارنة المشهدين، ففي عام 1991 كان عملا كبيرا وجهدا حالما.
إياك إياك - جلالة الملك حضّ المسؤولين السابقين على المشاركة في العمل السياسي والادلاء برأيهم. نحن ندلي برأينا لكن لا أحد يستمع لنا. - حسنا. أين تضع العربة الأردنية اليوم؟ ظروف البلد والمنطقة صعبة، وفيها عليك أن تمشي بين حبات المطر والشرط: إياك إياك أن تبتل بالماء. وهذا وضع الأردن. مراحل سياسية هي ذات ثلاث، الأولى امتدت 30 سنة، وانتهت يوم استقال من البنك المركزي، أما المرحلة الثانية، فبدأت عندما عيّن وزيرا وعضوا في مجلس النواب 1973 إلى عام 1988م. وبدأت المرحلة الثالثة الممتدة حتى اليوم، عندما ترك الحكومة وخاض انتخابات 1989 ونجح في الدائرة الثالثة، الدائرة التي كانت تعرف سابقاً بدائرة الحيتان. يقول المصري: "هي أهم تغيير وقع في حياتي بعد هذا التاريخ". ويفسر ذلك بالقول: "انتقلت إلى حياة جديدة وعذبة، وهي الحياة البرلمانية أو الحياة الديمقراطية". فتغير تماما. يقول: حينها اخترقت نبض الشارع وحاجات المواطنين. وبينما كنت سابقا تكنوقراط؛ نجحت في تجربة 89 بتطعيمها برؤية شعبية معاشة. استمر طاهر المصري في هذه المرحلة حتى بعد ان أصبح رئيسا لمجلس نواب بل ورئيسا لمجلس الأعيان. ثلاثة ألغاز سألت المصري عن القطاعات الثلاثة التي على صانع القرار ان يبدأ بها من أجل نهضة جادة. فاسمحوا لي أن اترككم مع قوله نصا: "لا ابدأ بأي قطاع، بل بتشكيل أجواء لدى الناس بأننا جادون، وأننا شرفاء ووطنيون ونريد إصلاح ما جرى تخريبه، ولسنا في سبيل مكسب شخصي أو مالي، بل حماية البلد من انهيار، ومصير مظلم". "نحن في المملكة لدينا وضع غريب عجيب، فنحن نرفض كل اقتراحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حيال القضية الفلسطينية، ثم أننا لا نستطيع وحدنا حماية الفلسطينيين، وأخيرا لا حل من دون الأردن". "حسنا.. فسر هذه الالغاز لعوامل ثلاثة صحيحة. ولا نملك القدر على تغيير أي منها، لذلك، يجب ان نعمل على هذا الأساس". من هو الرأس؟ "لا أنا ولا غيري نستطيع ان نعدّل الميزان".. "بلغ الوضع من السوء.. سواء رئيس وزراء أو غيره لن يصلح الأمر لوحده. أما المطلوب ففريق متكامل يضم أعضاء من "صفات" وليس أسماء بعينهم. فلا بد ان يكون لدى الأعضاء وطنية وكفاءة ومبادئ عامة ذات شرف، وأخلاق. - البلد فيها؟ ضحك وهو يقول: حتماً فيها .. ول .. كل هالناس. - أعني معروفين ظاهرين.. ليس المطلوب منا أن نبحث في الشوارع والحواري. موجودون، ولكن.. من هو الرأس؟ أنا لدي تجربة عندما كنت رئيساً للوزراء وأقول ان كان رأس الحكومة نظيفاً وحازماً، سننجح. ألم يقولوا المال السايب يعلم السرقة؟ "إذا كان رأس الفريق قوياً ومحترماً يمكن أن نجد كل الأعضاء. يا زلمة نحن بعد غزو الكويت كان الكيان كله على وشك السقوط، ورغم ذلك، كيف أدرنا الأمور. حينها لم نكن بحاجة إلى شرطي يقول لك: أنت مخالف بين الفردي والزوجي.. كله التزم. ليش؟ لأن هناك ثقة. لأن هناك شعباً اتخذ موقفاً كاسحاً وملكاً وقف مع شعبه". المرحلة بعين طاهر المصري "لو قلت سأكون سوداوي جدا. كل القراءات المستقبلية التي سبق وذكرتها وقعت، لأني أنظر إلى المشهد بصورة شاملة. عندما أقول ان هناك عصراً يهودياً قادماً، ذلك أني رأيت، ويجب عليك أنت أن ترى كذلك، لان ملامح المرحلة ظاهرة للعيان. نحن اليوم ندخل المرحلة اليهودية الثالثة، فلدينا ترمب وعرب "همل"، ومستوى الدخل كبير، والأوروبيين جبناء، اذن ابدأوا "اشتغلوا". اليهود غيروا الخريطة السكانية للضفة الغربية، وجلسوا في البحر الأحمر. ثم بات الهيكل جاهزاً، وأن المملكة التوراتية صارت جاهزة. إن كنا بشر علينا ان نبدأ بالتخطيط اليوم. طاهر المصري في ويكيبيديا نشأ طاهر المصري وترعرع في نابلس. كانت أمه لبنانية الأصل من أسرة الصلح. عاصر في صغره حرب 1948 وشهد الوحدة الأردنية الفلسطينية عام 1950م. من بوابة مدينته نابلس (جبل النار)، دلف رئيس مجلس الأعيان الأردني ورئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري، إلى قبة مجلس النواب عام 1973، ليبدأ حياته السياسية، بعد أن عمل سابقا في البنك المركزي، وهو الحاصل على بكالوريوس إدارة أعمال عام 1965 من جامعة تكساس في الولايات المتحدة الأميركية. ثم أن تسلم منصب وزير دولة لشؤون الأرض المحتلة في الحكومة الأولى التي شكّلها زيد الرفاعي عام 1973، وكان عمره حينها 31 عاما.
شخصية متواضعة متفاعل وودود. عنه قال الراحل الكبير الحسين بن طلال: ما تعاملت مع إنسان اشرف منك يا طاهر. شكل المصري حكومته في 19 حزيران عام 1991، التي ضمت إضافة إليه 25 وزيرا، من بينهم شخصيات قومية ويسارية ووطنية، إضافة إلى نواب من أعضاء المجلس النيابي الحادي عشر، كما ضمت وزيرين عُهد إليهما فيما بعد بتشكيل الحكومة هما: عبد الكريم الكباريتي وعلي أبو الراغب. وفي حقبة مؤتمر مدريد للسلام وقعت مذكرة لحجب عن حكومة المصري ففضل المصري الاستقالة من الحكومة على حل مجلس النواب، فحفر في تاريخ الأردن السياسي عميقا. وخلال الفترة اللاحقة من عام 1993 وحتى 2010 نشط المصري في مجلس النواب ولاحقا في مجلس الأعيان، وتأطرت علاقاته بمؤسسات المجتمع المدني من أحزاب ونقابات. مؤهلاته العلمية: درس وتخرج كما العديد من رجالات نابلس في كلية النجاح الوطنية ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة إداة الأعمال في جامعة تكساس والتي تخرج منها حاصلا على شهادة الباكالوريوس عام 1965
المناصب التي شغلها: البنك المركزي 1965 - مارس 1988 البنك المركزي الأردني مجلسي النواب والأعيان أيار 1973 - تشرين ثاني 1974 عضو مجلس النواب كانون ثاني 1984 - تموز 1988 عضو مجلس النواب تشرين الثاني 1989 - أيلول 1993 عضو مجلس النواب تشرين الثاني 1989 - كانون ثاني 1991 رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب تشرين الثاني1992 - تموز 1993 رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب أيلول 1993 - تشرين الثاني 1997 عضو مجلس النواب أيلول 1998 - تشرين الأول 2009 عضو مجلس الأعيان كانون الثاني2010 - تشرين الأول 2013 رئيس مجلس الاعيان سفيرا ومندوبا كانون الثاني 1975 - كانون الثاني 1984 سفيرا لدى وزارة الخارجية نيسان 1975 - آب 1978 سفيرا لدى إسبانيا تشرين الثاني 1978 - أيار 1983 سفيرا لدى فرنسا تشرين الأول 1978 - أيار1983 مندوبا دائما لدى اليونسكو شباط 1979 - أيار 1980 مندوبا لدى بلجيكا (غير مقيم) تموز 1978 - أيار 1980 مندوبا لدى السوق الأوروبية المشتركة (غير مقيم) حزيران 1983 - كانون الثاني 1984 مندوبا لدى المملكة المتحدة وزيرا أيار 1973 - تشرين الثاني 1974 وزير دولة لشؤون الأرض المحتلة كانون الثاني 1984 - كانون الأول 1988 وزيرا للخارجية كانون الثاني 1991 - حزيران 1991 وزيرا للخارجية نيسان 1989 - أيلول 1989 نائبا لرئيس الوزراء ووزير دولة للشؤون الاقتصادية رئيسا يونيو 1991 - نوفمبر 1991 رئيسا للوزراء ووزيرا للدفاع نوفمبر 1993 - أكتوبر 1994 رئيسا لمجلس النواب كانون الأول 2009 - تشرين الأول 2013 رئيسا لمجلس الاعيان مفوضا مارس 2002 مفوضا لشؤون المجتمع المدني لدى جامعة الدول العربية في القاهرة الأوسمة التي نالها وسام النهضة المرصع (أردني) وسام النهضة – الدرجة الأولى (أردني) وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى (أردني) وسام ايزابيل كاثوليكيا (أسباني) وسام الاستحقاق المدني (أسباني) وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي من رتبة ضابط وسام الشرف الفرنسي – من رتبة فارس وسام الدرجة الفخرية من الجامعة الأردنية وسام الشرف الفرنسي من رتبة ضابط عالي وسام العالي للإمبراطورية البريطانية (GBE) وسام الاستحقاق لجمهورية ألمانيا الفدرالية – الصليب العظيم/ الدرجة الأولى وسام فارس الصليب العظيم الإيطالي الوشاح الأكبر لوسام الارز الوطني اللبناني وسام الشرف العالي المذهب والموشح للخدمات لجمهورية النمسا وسام الاستحقاق للخدمة الدبلوماسية – الكوري نشاطات أخرى 1990 عضو ومقرر اللجنة الملكية لصياغة الميثاق الوطني 1998 رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم والتكنولوجياوالجامعة الأردنية 2004 عضو في اللجنة الاستشارية في مؤسسة انا ليند الأوروبية المتوسطية لحوار الحضارات 1992 رئيس مجلس إدارة مركز هيا الثقافي 1993 - 1997 رئيس الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للحرية والنهج الديمقراطي (جند) 1996 - 2001 رئيس الهيئة الإدارية لجمعية حماية القدس الشريف 1998 رئيس الهيئة الإدارية جمعية الصداقة الأردنية الإسبانية
  • مدار الساعة
  • مجلس النواب
  • مجلس الأعيان
  • الحسين بن طلال
  • البنك المركزي الأردني
  • وزارة الخارجية
  • الجامعة الأردنية
  • جامعة العلوم والتكنولوجيا
مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/28 الساعة 17:28