الإصلاح النيابية تطالب بموقف حكومي أردني تجاه ’ مسلمي الأيغور‘
مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/28 الساعة 12:14
مدار الساعة - أصدرت كتلة الإصلاح النيابية اليوم السبت، بياناً حول ما يتعرض مسلمي الأويغور من اضطهاد واعتداءات على يد النظام الصيني.
وقالت الكتلة في بيانها: "يتعرض المسلمون الأويغور في تركستان الشرقية المحتلة منذ عقود، إلى اعتداءات ممنهجة ومنظمة من النظام الصيني، تستهدف وجودهم، وحقوقهم الإنسانية، وعقيدتهم الإسلامية".
وأضاف البيان: "تتصاعد هذه الأيام سياسات دولة الصين وتتخذ أشكالاً غير مسبوقة من الاعتداء على حياة المسلمين الأويغور، وكبت حرياتهم، واضطهادهم، والتعدي على أعراضهم، وضع الملايين منهم في معتقلات جماعية، وإغلاق عدد كبير من مساجدهم، لا لشيء إلا لأنهم مسلمين".
وأدانت الكتلة واستنكرت هذه السياسات التي وصفتها بالإجرامية، وطالبت بما يلي :
1- أن يمكن الأويغور من حق تقرير المصير بأنفسهم دون وصاية من أي دولة أو جهة.
2- أن تتوقف السلطات الصينية عن كافة اجراءات وسياسات اضطهاد شعب الأويغور، وإن تطلق الحريات للشعب الأويغوري المسلم .
3- نطالب منظمات حقوق الإنسان الدولية بالتدخل وأن تأخذ الموقف الذي تفرضه العهود والمواثيق الدولية، وأن يكون لها خطوات عملية لوقف الاعتداءات الصينية على المسلمين الأويغور في تركستان الشرقية.
4- نطالب الدول العربية والإسلامية والمنظمات الإسلامية والعربية بأن يكون لها موقف يدعو سلطات بيجين لوقف الجرائم المتصاعدة وغير المسبوقة تجاه الأويغور.
5- نطالب كافة غرف التجارة والصناعة في العالم العربي والإسلامي أن تعمل على توفير البدائل في الأسواق عن البضائع الصينية، وأن تشجع على إيجاد صناعات وطنية منافسة للبضائع الصينية.
وأشار البيان: "إننا في الأردن البلد الذي ينتسب لبني هاشم وسيدنا ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام، مدعوون لموقف حكومي ونيابي فاعل داخل الأطر العربية والإقليمية والدولية، لوقف كافة أشكال انتهاك حقوق الإنسان التي يقوم بها النظام الصيني تجاه شعب الأويغور، ونطالب مجلس النواب بمخاطبة كافة الاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية لاتخاذ موقف يدين جرائم الصين".
وقالت الكتلة في بيانها: "يتعرض المسلمون الأويغور في تركستان الشرقية المحتلة منذ عقود، إلى اعتداءات ممنهجة ومنظمة من النظام الصيني، تستهدف وجودهم، وحقوقهم الإنسانية، وعقيدتهم الإسلامية".
وأضاف البيان: "تتصاعد هذه الأيام سياسات دولة الصين وتتخذ أشكالاً غير مسبوقة من الاعتداء على حياة المسلمين الأويغور، وكبت حرياتهم، واضطهادهم، والتعدي على أعراضهم، وضع الملايين منهم في معتقلات جماعية، وإغلاق عدد كبير من مساجدهم، لا لشيء إلا لأنهم مسلمين".
وأدانت الكتلة واستنكرت هذه السياسات التي وصفتها بالإجرامية، وطالبت بما يلي :
1- أن يمكن الأويغور من حق تقرير المصير بأنفسهم دون وصاية من أي دولة أو جهة.
2- أن تتوقف السلطات الصينية عن كافة اجراءات وسياسات اضطهاد شعب الأويغور، وإن تطلق الحريات للشعب الأويغوري المسلم .
3- نطالب منظمات حقوق الإنسان الدولية بالتدخل وأن تأخذ الموقف الذي تفرضه العهود والمواثيق الدولية، وأن يكون لها خطوات عملية لوقف الاعتداءات الصينية على المسلمين الأويغور في تركستان الشرقية.
4- نطالب الدول العربية والإسلامية والمنظمات الإسلامية والعربية بأن يكون لها موقف يدعو سلطات بيجين لوقف الجرائم المتصاعدة وغير المسبوقة تجاه الأويغور.
5- نطالب كافة غرف التجارة والصناعة في العالم العربي والإسلامي أن تعمل على توفير البدائل في الأسواق عن البضائع الصينية، وأن تشجع على إيجاد صناعات وطنية منافسة للبضائع الصينية.
وأشار البيان: "إننا في الأردن البلد الذي ينتسب لبني هاشم وسيدنا ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام، مدعوون لموقف حكومي ونيابي فاعل داخل الأطر العربية والإقليمية والدولية، لوقف كافة أشكال انتهاك حقوق الإنسان التي يقوم بها النظام الصيني تجاه شعب الأويغور، ونطالب مجلس النواب بمخاطبة كافة الاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية لاتخاذ موقف يدين جرائم الصين".
مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/28 الساعة 12:14