بالصور.. شاي على الحطب.. في جرش

مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/06 الساعة 00:58
الساعة – تغريد قرقودة - لا ينسى أحمد صالح ورفيقة حياته فوزية أحمد (أم أمجد) في كل فصل شتاء، أو حتى في غيره من أيام السنة، الجلوس تحت أشجار جرش، وتذكر الأيام السالفة، أيام البساطة وراحة البال..
هذا التذكّر، ينتقل إلى التفكر في الحاضر وفي المستقبل، كيف لا؟.. وهناك العيال التي كبرت وكبر همّها وزادت مساحات متطلباتها..
كل ذلك، لا ينسي الاثنين (أحمد وفوزية)، الشاي على الحطب، بما يحمله من ذكرى أو عادة جميلة..
قد يكون شاي الجمر أو الشاي على الحطب، من أكثر الأشياء التي يحبذها الناس في ترحالهم ومجالسهم العربية، التي لا تكتمل الا به.
ويعبر بعض الناس عن الشاي على الحطب، عن الإكتمال الحقيقي لمعنى ’الشتوية‘، فكثيراً ما يلجأ بعض المواطنين، وبخاصة في القرى والمحافظات، إلى عمل الشاي على مدافئهم المعتمدة على ’الحطب والجفت‘، خلال جلساتهم في بيوتهم.
ما يميز الشاي على الحطب، أنه ذو نكهة مميزة عن الشاي العادي، بالإضافة إلى أنه غالباً ما يجمع شمل الأحبة.
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/06 الساعة 00:58