الرزاز يهنئ الأخوة المسيحيين بالأعياد المجيدة
مدار الساعة - هنأ رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز الأخوة المسيحيين في الأردن، بمناسبة عيد الميلاد المجيد وقرب حلول رأس السنة الميلادية.
وقال رئيس الوزراء، خلال زيارته اليوم الأربعاء، كنيسة العذراء الناصرية/ مطرانية اللاتين بعمان، "إن الأعياد في أردننا الغالي هي تعبير عن وحدتنا الوطنية الحقيقية والتي نتميز فيها عن كثير من دول العالم، ونحن نجسد قيم العيش المشترك والمحبة والوئام والحوار".
وأضاف، خلال الزيارة التي رافقه فيها عدد من الوزراء، "نحن أسرة أردنية واحدة كبيرة ننتمي لهذا الوطن، وولائنا لقيادتنا الهاشمية التي تبث قيم المحبة والتسامح والحوار"، مؤكدا على دور جلالة الملك عبد الله الثاني في الوصاية والرعاية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.
وأشار الرزاز، بحضور رؤساء الكنائس في المملكة وأعيان ونواب وممثلين عن رجال الدين المسيحي، إلى أن الأردن وبما يقدمه من نموذج للعيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين، يجسد لوحة فسيفساء متجانسة لا يزيدها التنوع الديني إلا جمالا وعطاء.
وختم حديثه "في هذا اليوم الجميل نضرع إلى الله تعالى أن يديم الطمأنينة على الشعب الأردني، والسلام على القدس، وأن تبقى عنوانا للحياة والشموخ، متمنيا للأخوة المسيحيين عيد ميلاد مجيد في ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني".
وكان المطران وليم الشوملي، مطران اللاتين في الأردن، قال في كلمة له "إن المسيحيين والمسلمين في الأردن أسرة واحدة، تتعلم من جلالة الملك عبد الله الثاني قيم الانفتاح والحوار واحترام الآخر".
ولفت إلى تأكيد جلالة الملك عبد الله الثاني، خلال استقباله الأسبوع الحالي رؤساء الكنائس في الأردن والقدس، أن المسيحيين والمسلمين في الأردن أسرة واحدة تعمل من أجل مصلحة الوطن وتقدمه وازدهاره.
ووجه المطران الشوملي الشكر باسم الكنائس في الأردن، للحكومة على قرارها الأخير بتخصيص قطعة أرض في منطقة شفا بدران لتكون مقبرة مسيحية تخدم أهالي مناطق شمال عمان.
كما أثنى على دور الأجهزة الأمنية وحرصها في كل عيد ميلاد مجيد على أن تكون دور العبادة آمنة للمصلين، مؤكدا أن هذا العمل يعكس وجه الأردن الحضاري ويدل على قيم المحبة والتآخي.
بدوره، قال مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب الدكتور رفعـت بدر إن المسيحيين يحتفلون اليوم أيضا بمرور عشرين عاما على قرار جلالة الملك بجعل عيد الميلاد المجيد عطلة رسمية لجميع الأردنيين، مهنئا جلالته بالذكرى العشرين لتولي سلطاته الدستورية.
وفي نهاية الزيارة، سلم القائم بأعمال سفارة الفاتيكان في الأردن المنسيور ماورو لالي "رسالة السلام" إلى رئيس الوزراء من قداسة البابا فرانسيس.
ورافق رئيس الوزراء خلال الزيارة، وزراء الداخلية، والشؤون السياسية والبرلمانية، والإدارة المحلية، والدولة لشؤون رئاسة الوزراء، والدولة لشؤون الإعلام، والأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، والثقافة، والشباب، والتخطيط والتعاون الدولي.