«يُقال في شهر ديسمبر»
مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/25 الساعة 15:42
بقلم: أ. وفاء الرابي
يُقال في شهر ديسمبر ,,, أنه يرمز إلى حكايه قد انتهت ,,, وكتاباً جديداً يجب ان يُكتب وسنقرأُه عاماً كاملاً ,,, اعتقد ان تلك ميزته التي تخفف من رتابه الايام بشكل عام فاذا كان ديسمبر بوابه الصقيع في الشتاء ,,, ثلاجة عرض بارده لا يوجد بها حضن يتسع للجميع ,,, فإن لياليه أحن الاوقات إلينا ... حيث يدخلنا ويدفئنا جميعاً بمعطفه ... وكما قال #مريد_البرغوثي في وصفه ( السعيد هو السعيد ليلاً ، والشقي هو الشقي ليلاً ، أما النهار فيشغل أهله) ... ففي سواده الطويل تعيد عقد الصداقات مع اشياءك ... ادراجك ومقتنياتها الورقيه ... الكتب والروايات .... تخطفك الذكريات والصور ... تعطيك لذه لا يحس بها غيرك ... تعيد شخصك قبل سنين وحتى عقود مضت ... كنت تظن في وقتها أن الايام غير قادره على تغييرك حتى تدرك انك غير قادر على التعرف على نفسك اليوم، وكأن شغفاً ما قد انطفىء او جزء منك قد نضج ... وتتسأل هل ستعود الى ما كنت عليه؟ وهل تريد العوده الى نفسك القديمه؟ وتشتاق إليها؟ ..... فشتان ما بين نفسك الامس واليوم وغداً ....
يقول #الدكتوراحمدخالد_توفيق ( هل فهمت الحكمه من كون عمر الانسان لا يتجاوز الثمانين على الاغلب؟ لو عاش الإنسان مائتي عام لجُنَّ من فرط الحنين لأشياء لم يعد لها مكان ...! ) ومع مرور الايام ,,, وعلى مقاعد العمر ,,, ستدرك انك انسان لا تُحسب بالساعات والايام ... وإنما روحاً اخرى استوطنت جسدك منذ أعوام ... فاحت بعبق مبهج وآخر حزين واصبحت غريبه جدا على قلبٍ واحد
يُقال في شهر ديسمبر ,,, أنه يرمز إلى حكايه قد انتهت ,,, وكتاباً جديداً يجب ان يُكتب وسنقرأُه عاماً كاملاً ,,, اعتقد ان تلك ميزته التي تخفف من رتابه الايام بشكل عام فاذا كان ديسمبر بوابه الصقيع في الشتاء ,,, ثلاجة عرض بارده لا يوجد بها حضن يتسع للجميع ,,, فإن لياليه أحن الاوقات إلينا ... حيث يدخلنا ويدفئنا جميعاً بمعطفه ... وكما قال #مريد_البرغوثي في وصفه ( السعيد هو السعيد ليلاً ، والشقي هو الشقي ليلاً ، أما النهار فيشغل أهله) ... ففي سواده الطويل تعيد عقد الصداقات مع اشياءك ... ادراجك ومقتنياتها الورقيه ... الكتب والروايات .... تخطفك الذكريات والصور ... تعطيك لذه لا يحس بها غيرك ... تعيد شخصك قبل سنين وحتى عقود مضت ... كنت تظن في وقتها أن الايام غير قادره على تغييرك حتى تدرك انك غير قادر على التعرف على نفسك اليوم، وكأن شغفاً ما قد انطفىء او جزء منك قد نضج ... وتتسأل هل ستعود الى ما كنت عليه؟ وهل تريد العوده الى نفسك القديمه؟ وتشتاق إليها؟ ..... فشتان ما بين نفسك الامس واليوم وغداً ....
يقول #الدكتوراحمدخالد_توفيق ( هل فهمت الحكمه من كون عمر الانسان لا يتجاوز الثمانين على الاغلب؟ لو عاش الإنسان مائتي عام لجُنَّ من فرط الحنين لأشياء لم يعد لها مكان ...! ) ومع مرور الايام ,,, وعلى مقاعد العمر ,,, ستدرك انك انسان لا تُحسب بالساعات والايام ... وإنما روحاً اخرى استوطنت جسدك منذ أعوام ... فاحت بعبق مبهج وآخر حزين واصبحت غريبه جدا على قلبٍ واحد
مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/25 الساعة 15:42