وتم توثيق خصائص التوت غير الناضج منذ استعمار أمريكا الجنوبية، عندما أبلغ الأوروبيون عن استخدامه من قبل المجتمعات المحلية كصباغ مؤقت للوشم، ولكن لم يتم التعرف هذه القدرة العجيبة بتحول الأطعمة إلى اللون الازرق حتى 2014.
وفي ذلك الوقت نشر الأستاذ والبيولوجي فالديلي كينوب كتابه "نباتات غير تقليدية لتلوين لأغذية" في البرازيل، حيث شرح بالتفصيل عملية استخراج صبغة زرقاء صالحة للأكل من توت جينيبابو، بحسب موقع أوديتي سنترال.
إن الأصباغ الزرقاء الطبيعية نادرة جداً في صناعة المواد الغذائية، لذا فإن اكتشاف البروفيسور كينوب تسبب في ضجة تحولت في النهاية إلى جنون غذائي أزرق.
وسرعان ما جذبت الأطعمة الزرقاء المصبوغة بصبغة جينيبابو انتباه الطهاة البرازيليين، الذين استخدموها لتطوير نسخ مذهلة بصرياً من الحلويات والأطعمة الشهيرة.