هل إقالة ليكو كافية لعودة العين؟

مدار الساعة - تواصل عدم الاستقرار في نادي العين الإماراتي، بإعلان إدارة "الزعيم" إقالة المدرب الكرواتي إيفان ليكو من قيادة الفريق الأول لكرة القدم، وتعيين المدرب العراقي غازي فهد بصورة مؤقتة.

وعقب فترة رائعة مع المدرب الكرواتي زوران ماميتش، كان أبرزها التتويج التاريخي بفضية كأس العالم للأندية 2018، بعد الخسارة أمام ريال مدريد في النهائي، رحل ماميتش لتدريب الهلال السعودي، وبدأ "الزعيم" فترة عدم استقرار.

وتعاقدت إدارة النادي مع المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو، الذي تم الاستغناء عن خدماته عقب نهاية الموسم، بسبب سوء النتائج، وخسارة ألقاب الدوري وكأس الخليج العربي، وكاس رئيس دولة الإمارات.

وعقب نهاية الموسم الماضي تعاقد النادي مع إيفان ليكو، على أمل تكرار إنجازات زوران ماميتش، ومواطنهما مدرب منتخب كرواتيا حالياً والفائز بوصافة كأس العالم 2018 في روسيا، زلاتكو داليتش، ولكن ليكو لم يكن على قدر التطلعات، ورحل سريعاً عن البطل الأكثر تتويجاً بلقب الدوري الإماراتي 13 مرة.

وحقق العين نتائج مخيبة في دوري الخليج العربي، بعدما فاز في 50% فقط من المباريات التي خاضها حتى الآن، بالفوز في 5 مباريات والتعادل في 3 والخسارة مرتين، ما جعل الفريق يتراجع إلى المركز الرابع برصيد 18 نقطة، بفارق 6 نقاط عن المتصدر الشارقة.

ورغم الخطوة التي اتخذتها إدارة النادي بإقالة ليكو من منصبه، ولكن عملياً تبدو هذه الإقالة ليست الخيار الوحيد لعودة الفريق إلى وضعه الطبيعي، إذ يحتاج النادي إلى التعاقد مع مدرب لديه شخصية قوية، يكون لديه القدرة على إعادة الفريق إلى الانتصارات، بينما ستكون فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، حاسمة من خلال البحث عن لاعبين أجانب، يقدمون الإضافة للفريق، وسط حالة من عدم الرضا على مستوى الجزائري عبدالرحمن مزيان، على وجه التحديد، حيث أن العين تنتظره مهمة صعبة في دوري أبطال آسيا، وهي البطولة التي يضعها النادي ضمن أهم أولوياته في الموسم الحالي.