اتفاق لتذليل عقبات النقل والتجارة بين الاردن وسوريا
مدار الساعة - اتفقت نقابتي أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع واصحاب السيارات الشاحنات الاردنية مع اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سوريا على إعداد وثيقة مشتركة لخدمة اقتصاد البلدين من خلال نقل التحديات والمعيقات للجهات المعنية والسعي إلى حلها.
وحسب بيان صحفي اليوم الاحد لنقابة اصحاب شركات التخليص ونقل البضائع، تم التأكيد خلال اللقاء الذي عقد اليوم الأحد في مقر الاتحاد بالعاصمة دمشق، عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، مشددين على أهمية تذليل عقبات النقل والتجارة.
وقال نقيب اصحاب شركات التخلص ونقل البضائع ضيف الله أبو عاقولة: إن زيارة الوفد الاردني إلى سوريا تأتي بدعوة من اتحاد شركات شحن البضائع الدولي لبحث وتحديد المعيقات التي تحول دون زيادة حركة التجارة والنقل بين البلدين والسعي إلى حلها.
وبين أبو عاقولة أن النقابة تأمل عودة حركة التجارة والنقل إلى سابق عهدها، مؤكدا أهمية إعادة العمل بالاتفاقية المبرمة بين البلدين الشقيقين عام 2009 وإزالة اية رسوم إضافية مفروضة على النقل وشحن البضائع.
بدوره، قال نقيب اصحاب السيارات الشاحنات الاردنية محمد خير الداود: إن تواجد الوفد الأردني في سوريا جاء لبحث وتسهيل حركة دخول الشاحنات بين البلدين بعيدا عن اي تعقيدات، مشيرا إلى أن عدم تسهيل حركة انسياب البضائع بين الجانبين يمثل خسارة مشتركة على اقتصاد الطرفين.
وبين الداود ان المستفيد من عزوف شركات الشحن البري هي شركات الملاحة العالمية، مؤكدا أن التاجر يبحث عن التسهيل وسرعة نقل البضائع.
إلى ذلك، بين رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سوريا محمد صالح كيشور، إن العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين تاريخية، مؤكدا أن اللقاءات مع الجانب الأردني من أجل تحديد المشاكل والمعيقات التي تحول دون زيادة النقل والتجارة بين البلدين.
كما أكد استعداد الاتحاد لخدمة رجال الاعمال الاردنيين، داعيا الحكومة الأردنية إلى تسهيل دخول رجال الأعمال السوريين إلى اراضي المملكة بعيدا عن اي تعقيدات وموافقات مسبقة.
وبين كيشور أن الحكومة السورية مستعدة لأي تعاون يحقق المصلحة المشتركة لاقتصاد البلدين.
وقال: لا يقوم اي اقتصاد بدولة دون نقل أو تسهيل شحن بضائع الترانزيت، مشددا على ضرورة التعاون في هذا المجال وإزالة مختلف الرسوم والمعيقات.