كم بلغت الصادرات الاردنية للصين

مدار الساعة - قال السفير الصيني لدى الأردن بان ويفانغ، إن بلاده تحرص على استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في الأردن انطلاقاً من المناخات المشجعة والمحفزة وفي مقدمتها الاستقرار الذي ينعم به. وأضاف خلال زيارته لمحافظة اربد اليوم السبت، إن الصين تنظر إلى الأردن كمركز مهم للنشاط التجاري وهي تعمل على تعزيز التبادل التجاري مع الأردن باعتباره من الاسواق المهمة للاقتصاد الصيني، داعياً لزيادة حجم التبادل بين رجال الأعمال في كلا البلدين بما ينعكس على حجم التجارة البينية. وقال خلال زيارته لغرفة صناعة اربد، إن جمهورية الصين تحرص على تنشيط الحركة التجارية مع الأردن، لا سيما محافظة اربد لما تحويه من مميزات استثمارية في القطاع الصناعي ومختلف القطاعات الأخرى. ولفت إلى أن إجمالي واردات الصين من الأردن بلغت 356 مليون دولار أميركي، بزيادة كبيرة بحجم نمو وصل إلى 61ر129 بالمئة. وعرض السفير الصيني لأهم المشروعات والبرامج التي تبنتها الصين في مجال المساعدات والاستثمار في الأردن الذي استقبل أكثر من مليون ونصف المليون لاجىء خلال السنوات الماضية، لافتاً إلى أن الاستثمار في مجال الصخر الزيتي سيوفر آلاف فرص العمل إلى جانب توفير نسبة جيدة من حجم استهلاك فاتورة الطاقة في الأردن. وقال إن الصين حريصة على تنفيذ حزمة من برامج المساعدات للأردن، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والتحديات التي تواجهها المملكة. من جهته، عرض رئيس الغرفة هاني ابو حسان، للواقع الاقتصادي والصناعي لمدينة اربد التي تضم مدناً صناعية وتنموية تسهم في دعم الاقتصاد الوطني. وأكد على عمق العلاقات الأردنية الصينية في مختلف المجالات حيث تبلغ قيمة مستوردات الأردن من الصين نحو 7ر2 مليار دولار بنسبة 14 بالمئة من قيمة مستوردات المملكة. وأشار أبو حسان إلى اهمية زيادة الاستثمارات الصينية في الاردن واستغلال المزايا والحوافز التي يوفرها للمستثمرين خاصة مع تمتع الاردن بموقع مهم على خارطة المنطقة. كما اطلع السفير على تجربة وحدة دعم التشغيل في غرفة صناعة اربد ودورها في تدريب وتأهيل الشباب وتوفير فرص العمل. وفي بلدية اربد الكبرى، بحث السفير الصيني مع رئيسها المهندس حسين بني هاني مجالات التعاون مع البلدية في المجالات الاستثمارية. وعرض بني هاني لأهم المشاريع الاستثمارية التي وضعتها البلدية ضمن خططها المستقبلية كالسوق المركزي ومسلخ اللحوم ومشروع وسط المدينة، بالإضافة إلى مشاريع افتتحت مؤخراً ومنها محطة فرز النفايات ومحطة إنتاج السماد العضوي. واكد السفير ويفانغ وجود نية حقيقية لإقامة عدد من الإستثمارات في المدينة بمساعدة البلدية، لافتا الى امكانية إقامة مشاريع استثمارية خاصة بالإنارة الموفرة للطاقة LED تقام بالشراكة بين البلدية وعدد من الشركات الصينية. كما بحث السفير الصيني خلال زيارته لجامعة اليرموك والتقائه بعدد من الطلبة الصينيين الدارسين فيها مجالات التعاون مع الجامعة. واعرب رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، عن امله بزيادة أعداد الطلبة الصينيين الدارسين في اليرموك، مؤكدا حرص اليرموك على رعاية طلبتها الوافدين وايلائهم جل اهتمامها، وتشجيعهم على الانخراط مع المجتمع الطلابي والمحلي. بدوره، اكد ويفانغ حرص السفارة على زيادة أعداد الطلبة الصينيين الدارسين في جامعة اليرموك، التي تعد من الجامعات الرائدة في الأردن.