الأردن الرابع عربياً و59 عالمياً على مؤشر أهداف التنمية المستدامة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/02 الساعة 14:08
مدار الساعة- صدر خلال عام 2016 أول مؤشر (غير رسمي) متخصص في أهداف التنمية المستدامة، وقامت بتطويره مؤسسة برتلسمان بالتعاون مع شبكة حلول التنمية المستدامة، وإعتمد بشكل كبير على مؤشرات أهداف التنمية المستدامة المقترحة من اللجنة الإحصائية في الأمم المتحدة. وشمل المؤشر 149 دولة من أصل 193 دولة الأعضاء في الأمم المتحدة، وهي الدول التي يتوفر حولها بيانات لما لا يقل عن 80% من المقاييس.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى أن مؤشر أهداف التنمية المستدامة شمل 14 دولة عربية، وإحتل الأردن المركز الرابع عربياً والمركز 59 عالمياً وبدرجة 62.7 من 100، فيما تربعت الدول الإسكندنافية على المراكز الأولى، حيث إحتلت السويد المركز الأول وبدرجة 84.5 تلاها الدنمارك والنرويج وفنلندا وسويسرا وألمانيا والنمسا وهولندا وآيسلندا وبريطانيا.
وجاء ترتيب الدول العربية كما يلي: قطر في المركز الأول عربياً (49 عالمياً) وتونس في المركز الثاني (51 عالمياً)، والإمارات في المركز الثالث (55 عالمياً)، والأردن في المركز الرابع (59 عالمياً)، والمغرب في المركز الخامس (64 عالمياً)، ومصر في المركز السادس (66 عالمياً)، وعُمان في المركز السابع (74 عالمياً)، والجزائر في المركز الثامن (83 عالمياً)، والسعودية في المركز التاسع (85 عالمياً)، ولبنان في المركز العاشر (86 عالمياً)، والكويت في المركز الـ 11 (100 عالمياً)، والعراق في المركز الـ 12 (105 عالمياً)، وموريتانيا في المركز الـ 13 (132 عالمياً)، وأخيراً اليمن في المركز الـ 14 (137 عالمياً).
أهداف التنمية المستدامة 2030 وعددها 17 هدفاً و 169 غاية
تبنت جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أهداف التنمية المستدامة 2030 لتوجيه التعاون الدولي لتحقيق هذه الأهداف مع حلول عام 2030، والأهداف الـ 17 التي توافقت عليها الدول وبدأ العمل بها بتاريخ 1/1/2016 هي حسب ترتيبها : الهدف الأول هو القضاء على الفقر، تلاه القضاء التام على الجوع، الصحة الجيدة والرفاه، التعليم الجيد، المساواة بين الجنسين، المياه النظيفة والنظافة الصحية، طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، العمل اللائق ونمو الاقتصاد، الصناعة والإبتكار والهياكل الأساسية، الحد من أوجه عدم المساواة، مدن ومجتمعات محلية مستدامة، الإستهلاك والإنتاج المسؤولان، العمل المناخي، الحياة تحت الماء، الحياة في البر، السلام والعدل والمؤسسات القوية، وأخيراً الهدف الـ 17 وهو عقد الشراكات لتحقيق الأهداف.
لماذا مؤشر غير رسمي لأهداف التنمية المستدامة؟
وتضيف "تضامن" بأن الهدف الأساسي من هذا المؤشر الذي سيتم تطويرة سنوياً وفقاً لآخر المقاييس المعتمدة من الأمم المتحدة، يأتي في إطار سد الثغرة الموجودة والمتمثلة في حاجة الأمم المتحدة الى مدة لا تقل عن 3 سنوات للوصول الى أدوات القياس الرسمية، ولتمكين للدول من إجراء تقييمات شاملة للوضع القائم عام 2016 من حيث تحقيقهم لأهداف التنمية المستدامة، وبناءاً عليه يمكنهم من تحديد الأولويات الواجب العمل عليها بشكل مبكر.
يشار الى أن اللجنة الإحصائية أقرت 230 مقياساً بناءاً على عمل مكثف لخبراء وخبيرات من مختلف الوكالات المتخصصة بأهداف التنمية المستدامة، إلا أن هذه المقاييس قد تم تصنيفها الى 3 درجات، وتشمل الدرجة الأولى 98 مقياساً (40%) تم الاتفاق على منهجيتها في الإحصاء وتتوافر حولها البيانات العالمية بإنتظام، وتشمل الدرجة الثانية 50 مقياساً (21%) تتضح منهجيتها في الإحصاء ولا تتوافر لها بيانات على الدوام، فيما تشمل الدرجة الثالثة 78 مقياساً (32%) لم يتم تحديد معاييرها أو منهجيتها بعد وتفتقر الى البيانات، كما ويتوقع أن يتم ضم 15 مقياساً آخراً في درجة رابعة جديدة.
ضرورة الإستثمار لبناء القدرات الإحصائية في الأردن
وقد لاحظت "تضامن" بأن الأردن قد حصل على أفضل النتائج في تحقيق الهدف الأول المتعلق بالقضاء على الفقر على مؤشر أهداف التنمية المستدامة 2016، وذلك بناءاً على إحصاءات قديمة تشير الى أن نسبة من يقل دخلهم اليومي عن 1.9 دولار هم 0.1%.
إن هذه الأرقام قد لا تعكس فعلياً الواقع وفي معظم الأحيان قد تظلم الدولة في تصنيفها على المؤشر صعوداً ونزولاً ما لم يكن لدينا إحصاءات دقيقة ومفصلة ومحدثة لكل مقياس من المقاييس المعتمدة من الأمم المتحدة. وإن الوصول الى ذلك يتطلب العمل على بناء القدرات الإحصائية وتطويرها وتحديثها لتتلائم والمتطلبات الأممية.
يشار الى أن المنتدى المدني الأردني للتنمية المستدامة 2030 والذي تقوده "تضامن" ويضم في عضويته 217 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني الأردني وشخصيات ونشطاء ونشيطات قد تأسس عام 2015 بعد عامين من قيام "تضامن" بإجراء مشاورات وطنية لتحديد أولويات التنمية الأردنية لما بعد عام 2015.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى أن مؤشر أهداف التنمية المستدامة شمل 14 دولة عربية، وإحتل الأردن المركز الرابع عربياً والمركز 59 عالمياً وبدرجة 62.7 من 100، فيما تربعت الدول الإسكندنافية على المراكز الأولى، حيث إحتلت السويد المركز الأول وبدرجة 84.5 تلاها الدنمارك والنرويج وفنلندا وسويسرا وألمانيا والنمسا وهولندا وآيسلندا وبريطانيا.
وجاء ترتيب الدول العربية كما يلي: قطر في المركز الأول عربياً (49 عالمياً) وتونس في المركز الثاني (51 عالمياً)، والإمارات في المركز الثالث (55 عالمياً)، والأردن في المركز الرابع (59 عالمياً)، والمغرب في المركز الخامس (64 عالمياً)، ومصر في المركز السادس (66 عالمياً)، وعُمان في المركز السابع (74 عالمياً)، والجزائر في المركز الثامن (83 عالمياً)، والسعودية في المركز التاسع (85 عالمياً)، ولبنان في المركز العاشر (86 عالمياً)، والكويت في المركز الـ 11 (100 عالمياً)، والعراق في المركز الـ 12 (105 عالمياً)، وموريتانيا في المركز الـ 13 (132 عالمياً)، وأخيراً اليمن في المركز الـ 14 (137 عالمياً).
أهداف التنمية المستدامة 2030 وعددها 17 هدفاً و 169 غاية
تبنت جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أهداف التنمية المستدامة 2030 لتوجيه التعاون الدولي لتحقيق هذه الأهداف مع حلول عام 2030، والأهداف الـ 17 التي توافقت عليها الدول وبدأ العمل بها بتاريخ 1/1/2016 هي حسب ترتيبها : الهدف الأول هو القضاء على الفقر، تلاه القضاء التام على الجوع، الصحة الجيدة والرفاه، التعليم الجيد، المساواة بين الجنسين، المياه النظيفة والنظافة الصحية، طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، العمل اللائق ونمو الاقتصاد، الصناعة والإبتكار والهياكل الأساسية، الحد من أوجه عدم المساواة، مدن ومجتمعات محلية مستدامة، الإستهلاك والإنتاج المسؤولان، العمل المناخي، الحياة تحت الماء، الحياة في البر، السلام والعدل والمؤسسات القوية، وأخيراً الهدف الـ 17 وهو عقد الشراكات لتحقيق الأهداف.
لماذا مؤشر غير رسمي لأهداف التنمية المستدامة؟
وتضيف "تضامن" بأن الهدف الأساسي من هذا المؤشر الذي سيتم تطويرة سنوياً وفقاً لآخر المقاييس المعتمدة من الأمم المتحدة، يأتي في إطار سد الثغرة الموجودة والمتمثلة في حاجة الأمم المتحدة الى مدة لا تقل عن 3 سنوات للوصول الى أدوات القياس الرسمية، ولتمكين للدول من إجراء تقييمات شاملة للوضع القائم عام 2016 من حيث تحقيقهم لأهداف التنمية المستدامة، وبناءاً عليه يمكنهم من تحديد الأولويات الواجب العمل عليها بشكل مبكر.
يشار الى أن اللجنة الإحصائية أقرت 230 مقياساً بناءاً على عمل مكثف لخبراء وخبيرات من مختلف الوكالات المتخصصة بأهداف التنمية المستدامة، إلا أن هذه المقاييس قد تم تصنيفها الى 3 درجات، وتشمل الدرجة الأولى 98 مقياساً (40%) تم الاتفاق على منهجيتها في الإحصاء وتتوافر حولها البيانات العالمية بإنتظام، وتشمل الدرجة الثانية 50 مقياساً (21%) تتضح منهجيتها في الإحصاء ولا تتوافر لها بيانات على الدوام، فيما تشمل الدرجة الثالثة 78 مقياساً (32%) لم يتم تحديد معاييرها أو منهجيتها بعد وتفتقر الى البيانات، كما ويتوقع أن يتم ضم 15 مقياساً آخراً في درجة رابعة جديدة.
ضرورة الإستثمار لبناء القدرات الإحصائية في الأردن
وقد لاحظت "تضامن" بأن الأردن قد حصل على أفضل النتائج في تحقيق الهدف الأول المتعلق بالقضاء على الفقر على مؤشر أهداف التنمية المستدامة 2016، وذلك بناءاً على إحصاءات قديمة تشير الى أن نسبة من يقل دخلهم اليومي عن 1.9 دولار هم 0.1%.
إن هذه الأرقام قد لا تعكس فعلياً الواقع وفي معظم الأحيان قد تظلم الدولة في تصنيفها على المؤشر صعوداً ونزولاً ما لم يكن لدينا إحصاءات دقيقة ومفصلة ومحدثة لكل مقياس من المقاييس المعتمدة من الأمم المتحدة. وإن الوصول الى ذلك يتطلب العمل على بناء القدرات الإحصائية وتطويرها وتحديثها لتتلائم والمتطلبات الأممية.
يشار الى أن المنتدى المدني الأردني للتنمية المستدامة 2030 والذي تقوده "تضامن" ويضم في عضويته 217 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني الأردني وشخصيات ونشطاء ونشيطات قد تأسس عام 2015 بعد عامين من قيام "تضامن" بإجراء مشاورات وطنية لتحديد أولويات التنمية الأردنية لما بعد عام 2015.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/02 الساعة 14:08