الشعبة الفلسطينية البرلمانية تفوض الطراونة لقيادة مشروع برلماني دولي يدين الاستيطان
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/02 الساعة 12:25
مدار الساعة - فوضت الشعبة الفلسطينية في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة لقيادة جهود المجموعة الإسلامية والعربية في التنسيق لإنجاح التصويت على مقترح يدين التوسع الإستطياني الإسرائيلي، خلال اجتماعات الاتحاد البرلمان الدولي المقبلة.
وفي اجتماع تنسيقي ترأسه المهندس عاطف الطراونة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي تحضيراً لاجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي في عاصمة بنغلادش دكا، شدد الطراونة على فلسفة البند الطارئ والمتعلقة بمعالجة قضايا آنية، طرأت كمستجدات لدى دول المجموعة.
وخلال الاجتماع توافقت اتحادات مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون على دعم مشروع البند الطارئ المقدم من الشعبة البرلمانية الفلسطينية والمتعلق بملف التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد الطراونة أهمية حضور الزخم العربي الاسلامي في دعم مشروع البند الطارئ كمدخل عملي لإدانة الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تهدد فرص التسوية السلمية.
وعرض الطراونة على المجتمعين نتائج القمة العربية في دورتها الثامنة والعشرين التي انعقدت في البحر الميت نهاية الاسبوع الماضي، بعد الإجماع العربي الذي قاده جلالة الملك عبد الله الثاني في إعادة الصدارة والزخم للقضية الفلسطينية بوصفها القضية المركزية الأولى للأمتين العربية والإسلامية.
وأعاد الطراونة التأكيد على ماجاء في خطاب جلالة الملك من أن استمرار إسرائيل في التوسع الاستيطاني، يعمل على تقويض فرص تحقيق السلام، فلا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، القضية المركزية في الشرق الأوسط، من خلال حل الدولتين.
وأشار الطراونة إلى أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مسؤولية تاريخية يتشرف الأردن بحملها نيابة عن الأمتيـن العربية والإسلامية، مشيرا إلى مواصلة الدور الأردني بقيادة جلالة الملك في التصدي لأي محاولة لتغيير الوضع القائم، وفي الوقوف بوجه محاولات التقسيم، الزماني أو المكاني، للمسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف، مايهدد بمصادرة الهوية الاسلامية والمسيحية من خلال سياسات التهويد.
وبين رئيس مجلس النواب أن أصوات المجموعة العربية والإسلامية في الاتحاد البرلماني الدولي تشكل ثلث الأصوات في الاتحاد بواقع ٥٧ صوتا، الأمر الذي يساعدنا جميعا على العمل يداً واحدة لحماية القدس والأراضي المحتلة والتصدي لمحاولات فرض واقع جديد، وهو ما سيكون كارثياً على مستقبل جهود استئناف عملية السلام وعلى مستقبل المنطقة.
وقدم الطراونة ممثل الشعبة الفلسطينية في المجموعة عزام الأحمد في الحديث الذي تطرق إلى الخطوات الإسرائيلية أحادية الجانب المتمثلة بسلسلة الانتهاكات المستمرة من خلال سياسة التوسع الاستيطاني.
وقال الأحمد إن قانون الاستيطان الذي أقره الكنيست الإسرائيلي يعتبر مخالفة لمبادئ الاتحاد البرلماني الدولي من حيث أنه أصدر تشريعا يتعلق في أراضي الغير، مشددا على ضرور محاسبة الدول التي تخترق النظام الداخلي للاتحاد البرلماني الدولي.
ونوه الأحمد إلى أن الاتحاد البرلماني الدولي أرسل رسالة إلى الكنيست الاسرائيلي وطلب سحب القانون الذي يشرعن الاستيطان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنح الحكومة الإسرائيلية حق اتخاذ إجراءات غير قانونية.
وطلبت الشعبة الفلسطينية في الاتحاد البرلماني الدولي من الطراونة قيادة جهود المجموعة الاسلامية والعربية في التنسيق مع الوفود المشاركة لانجاح التصويت على المقترح، وهو ما دعمته المجموعة الإسلامية والعربية، بعد الإجماع على تبني مشروع البند الطارئ المقترح.
فيما أدخل الطراونة تعديلا على صيغة البند المقترح حيث طالب بوضع صيغة توضح أن عمليات التوسع الاستيطاني تهدد هوية القدس الاسلامية والمسيحية، ما يتطلب تدخلا دوليا لردع الخطوات الإسرائيلية الأحادية، بوصفها مصادرة لفرص جهود العملية السلمية المفضية لإعلان قيام الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني وعاصمتها القدس.
وفي اجتماع تنسيقي ترأسه المهندس عاطف الطراونة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي تحضيراً لاجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي في عاصمة بنغلادش دكا، شدد الطراونة على فلسفة البند الطارئ والمتعلقة بمعالجة قضايا آنية، طرأت كمستجدات لدى دول المجموعة.
وخلال الاجتماع توافقت اتحادات مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون على دعم مشروع البند الطارئ المقدم من الشعبة البرلمانية الفلسطينية والمتعلق بملف التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد الطراونة أهمية حضور الزخم العربي الاسلامي في دعم مشروع البند الطارئ كمدخل عملي لإدانة الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تهدد فرص التسوية السلمية.
وعرض الطراونة على المجتمعين نتائج القمة العربية في دورتها الثامنة والعشرين التي انعقدت في البحر الميت نهاية الاسبوع الماضي، بعد الإجماع العربي الذي قاده جلالة الملك عبد الله الثاني في إعادة الصدارة والزخم للقضية الفلسطينية بوصفها القضية المركزية الأولى للأمتين العربية والإسلامية.
وأعاد الطراونة التأكيد على ماجاء في خطاب جلالة الملك من أن استمرار إسرائيل في التوسع الاستيطاني، يعمل على تقويض فرص تحقيق السلام، فلا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، القضية المركزية في الشرق الأوسط، من خلال حل الدولتين.
وأشار الطراونة إلى أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مسؤولية تاريخية يتشرف الأردن بحملها نيابة عن الأمتيـن العربية والإسلامية، مشيرا إلى مواصلة الدور الأردني بقيادة جلالة الملك في التصدي لأي محاولة لتغيير الوضع القائم، وفي الوقوف بوجه محاولات التقسيم، الزماني أو المكاني، للمسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف، مايهدد بمصادرة الهوية الاسلامية والمسيحية من خلال سياسات التهويد.
وبين رئيس مجلس النواب أن أصوات المجموعة العربية والإسلامية في الاتحاد البرلماني الدولي تشكل ثلث الأصوات في الاتحاد بواقع ٥٧ صوتا، الأمر الذي يساعدنا جميعا على العمل يداً واحدة لحماية القدس والأراضي المحتلة والتصدي لمحاولات فرض واقع جديد، وهو ما سيكون كارثياً على مستقبل جهود استئناف عملية السلام وعلى مستقبل المنطقة.
وقدم الطراونة ممثل الشعبة الفلسطينية في المجموعة عزام الأحمد في الحديث الذي تطرق إلى الخطوات الإسرائيلية أحادية الجانب المتمثلة بسلسلة الانتهاكات المستمرة من خلال سياسة التوسع الاستيطاني.
وقال الأحمد إن قانون الاستيطان الذي أقره الكنيست الإسرائيلي يعتبر مخالفة لمبادئ الاتحاد البرلماني الدولي من حيث أنه أصدر تشريعا يتعلق في أراضي الغير، مشددا على ضرور محاسبة الدول التي تخترق النظام الداخلي للاتحاد البرلماني الدولي.
ونوه الأحمد إلى أن الاتحاد البرلماني الدولي أرسل رسالة إلى الكنيست الاسرائيلي وطلب سحب القانون الذي يشرعن الاستيطان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنح الحكومة الإسرائيلية حق اتخاذ إجراءات غير قانونية.
وطلبت الشعبة الفلسطينية في الاتحاد البرلماني الدولي من الطراونة قيادة جهود المجموعة الاسلامية والعربية في التنسيق مع الوفود المشاركة لانجاح التصويت على المقترح، وهو ما دعمته المجموعة الإسلامية والعربية، بعد الإجماع على تبني مشروع البند الطارئ المقترح.
فيما أدخل الطراونة تعديلا على صيغة البند المقترح حيث طالب بوضع صيغة توضح أن عمليات التوسع الاستيطاني تهدد هوية القدس الاسلامية والمسيحية، ما يتطلب تدخلا دوليا لردع الخطوات الإسرائيلية الأحادية، بوصفها مصادرة لفرص جهود العملية السلمية المفضية لإعلان قيام الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني وعاصمتها القدس.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/02 الساعة 12:25