لجنة لدراسة معيقات التجارة بين الأردن وفلسطين
مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/18 الساعة 07:12
مدار الساعة - اتفقت غرفة تجارة عمان مع اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية على تشكيل لجنة مشتركة لدراسة وتحديد المشاكل التي تعيق التبادل التجاري وحركة النقل بين البلدين.
كما تم الاتفاق خلال اجتماع الذي عقد ما بين رئيس واعضاء غرفة تجارة عمان مع رئيس اتحاد ورؤساء الغرف التجارية في فلسطين اطلاق معرض دائم متخصص بالصناعات الفلسطينة داخل الغرفة مطلع نيسان (ابريل) المقبل.
وفوض الجانب الفلسطيني غرفة تجارة عمان بحمل ملفات القطاع الخاص الفلسطيني في المحافل الدولية التي لا يكون فيها تواجد للقطاع الخاص الفلسطيني.
وقال رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، ان الوقوف إلى جانب الاقتصاد الفلسطيني واجب لدعم صموده في ظل خصوصية العلاقات المميزة والتأريخية التي تجميع البلدين.
وبين ان مبادرة الغرفة لإقامة المعرض الدعم للمنتجات الفلسطينية للترويج لها أمام الوفد التي تزور الغرفة من مختلف دول العالم، بهدف فتح أسواق جديدة أمامها داعيا اتحاد الغرفة الفلسطينية إلى ضرورة تزويد الغرفة بالمساحة المطلوبة وتحديد المنتجات.
وأشار إلى أن الغرفة اتفقت مع شركة خاصة من اجل عمل منصة إلكترونية على مستوى العالم بحيث تكون بمثابة معرض دائم لعرض الفرص الاستثمارية والمنتجات الفلسطينية والأردنية، وتكون متاحة بمختلف اللغات.
واقترح الحاج توفيق ان يتم عقد اجتماع اللجنة المشتركة لدراسة المعيقات في فلسطين مطلع شباط (فبراير) المقبل وتكون كل ثلاثة أشهر.
وأكد ان الشعب الفلسطيني لا يمكنه بمفرده مواجهة غطرسة سلطات الاحتلال وانما يحتاج جهودا جماعية كلا يقاوم على طريقته، موضحا ان القطاع التجاري يستطيع ان يكون داعما قويا للاشقاء هناك وتثبيتهم على أرضهم وبخاصة في مدينة القدس المحتلة.
وبهذا الصدد، أكد ضرورة التفكير بآليات جديدة لمساعدة الاقتصاد الفلسطيني من الانسلاخ عن اقتصاد دولة الاحتلال الإسرائيلي، مبينا ان غرفة تجارة عمان تضع كل الامكانيات لدعم هذا الجهد الوطني من خلال الترويج للمنتجات الفلسطينية سواء بالسوق الأردنية أو بأسواق الدول العربية والاسلامية.
وأشار إلى أن أرقام التجارة التي تجمع بين الأردن وفلسطين مرهونة للإجراءات التي تمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلي ما يتطلب من القطاع التجاري الوقوف معا لتجاوزها، مطالبا حكومتي البلدين بالعمل معا لدى الدول المعنية لإعادة النظر باتفاق برتوكول باريس الذي جعل من الاقتصاد الفلسطيني رهينة للاقتصاد الإسرائيلي.
ودعا الحاج توفيق إلى تفعيل اتفاقيات وبروتوكولات التوأمة والتعاون الموقعة بين غرف التجارة الأردنية مع اتحاد الغرف الفلسطينية ومع الغرف الاخرى واستغلالها لمصلحة الطرفين.
وأكد ضرورة تكثيف زيارات الوفود التجارية الفلسطينية إلى الأردن لتكون المملكة نقطة انطلاق لهم إلى دول المنطقة وتشجيع تنظيم المعارض والأيام التجارية للتعريف بالسلع والخدمات التي يمكن تبادلها بين البلدين.
بدوره قال رئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية عمر هاشم، ان الاتحاد يطالب العالم والحكومات لتسهيل الإجراءات والتشريعات، وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات الفلسطينة لدعم صمود القطاع الخاص الفلسطيني.
وأكد أن المعارض المشتركة تعد منصة مهمة لابراز الترويج للصناعات الأردنية والفلسطينية، مشيرا إلى أهمية تعزيز التنسيق المستمر ما بين رجال الأعمال في كلا البلدين.
ولفت هاشم إلى وجود علاقات تاريخية ومميزة مغ غرفة تجارة عمان التي تعتبر الحاضنة لجميع الغرف الفلسطينية، مثمنا مبادرة الغرفة في تخصيص مساحة دائمة للترويج للمنتجات الفسطينية وفتح أسواق جديدة أمامها. وخلال اللقاء قال رؤساء الغرفة التجارية في فلسطين، إن الأردن هي نافذة الاقتصاد الفلسطيني للعالم، مؤكدين أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين ما زال متواضعا جدا ولا يعكس الامكانات الكبيرة المتاحة بين البلدين ما يتطلب تكاتف الجهود والعمل المشترك لتذليل العقبات التي تحول دون زيادتها.
وشددوا على ضرورة البناء على قصص النجاحات المتحققة ضمن قطاعات محددة، إضافة إلى اعادة تأهيل الطريق الرئيسي الذي يربط جسر الملك حسين بالعاصمة عمان.
واشاروا إلى وجود توجه لدى الحكومة الفسطينية للانفكاك عن الاقتصاد “الاسرائيلي” وتعزيز التعاون التجاري والتبادل والسلعي مع الدول العربية بخاصة الأردن.
وعبروا باسم القطاع الخاص الفلسطيني عن تقديرهم للجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية والوصايا الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، والدفاع عن المدينة المقدسة في وجه محاولات تهوديها من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
من جانب آخر أكد أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة عمان ضرورة العمل المشترك لتذليل العقبات وكسر القيود التي تفرضها دولة الاحتلال من اجل تعزيز التعاون الاقتصاد وزيادة التبادل التجاري بين البلدين. طارق الدعجة - الغد
كما تم الاتفاق خلال اجتماع الذي عقد ما بين رئيس واعضاء غرفة تجارة عمان مع رئيس اتحاد ورؤساء الغرف التجارية في فلسطين اطلاق معرض دائم متخصص بالصناعات الفلسطينة داخل الغرفة مطلع نيسان (ابريل) المقبل.
وفوض الجانب الفلسطيني غرفة تجارة عمان بحمل ملفات القطاع الخاص الفلسطيني في المحافل الدولية التي لا يكون فيها تواجد للقطاع الخاص الفلسطيني.
وقال رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، ان الوقوف إلى جانب الاقتصاد الفلسطيني واجب لدعم صموده في ظل خصوصية العلاقات المميزة والتأريخية التي تجميع البلدين.
وبين ان مبادرة الغرفة لإقامة المعرض الدعم للمنتجات الفلسطينية للترويج لها أمام الوفد التي تزور الغرفة من مختلف دول العالم، بهدف فتح أسواق جديدة أمامها داعيا اتحاد الغرفة الفلسطينية إلى ضرورة تزويد الغرفة بالمساحة المطلوبة وتحديد المنتجات.
وأشار إلى أن الغرفة اتفقت مع شركة خاصة من اجل عمل منصة إلكترونية على مستوى العالم بحيث تكون بمثابة معرض دائم لعرض الفرص الاستثمارية والمنتجات الفلسطينية والأردنية، وتكون متاحة بمختلف اللغات.
واقترح الحاج توفيق ان يتم عقد اجتماع اللجنة المشتركة لدراسة المعيقات في فلسطين مطلع شباط (فبراير) المقبل وتكون كل ثلاثة أشهر.
وأكد ان الشعب الفلسطيني لا يمكنه بمفرده مواجهة غطرسة سلطات الاحتلال وانما يحتاج جهودا جماعية كلا يقاوم على طريقته، موضحا ان القطاع التجاري يستطيع ان يكون داعما قويا للاشقاء هناك وتثبيتهم على أرضهم وبخاصة في مدينة القدس المحتلة.
وبهذا الصدد، أكد ضرورة التفكير بآليات جديدة لمساعدة الاقتصاد الفلسطيني من الانسلاخ عن اقتصاد دولة الاحتلال الإسرائيلي، مبينا ان غرفة تجارة عمان تضع كل الامكانيات لدعم هذا الجهد الوطني من خلال الترويج للمنتجات الفلسطينية سواء بالسوق الأردنية أو بأسواق الدول العربية والاسلامية.
وأشار إلى أن أرقام التجارة التي تجمع بين الأردن وفلسطين مرهونة للإجراءات التي تمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلي ما يتطلب من القطاع التجاري الوقوف معا لتجاوزها، مطالبا حكومتي البلدين بالعمل معا لدى الدول المعنية لإعادة النظر باتفاق برتوكول باريس الذي جعل من الاقتصاد الفلسطيني رهينة للاقتصاد الإسرائيلي.
ودعا الحاج توفيق إلى تفعيل اتفاقيات وبروتوكولات التوأمة والتعاون الموقعة بين غرف التجارة الأردنية مع اتحاد الغرف الفلسطينية ومع الغرف الاخرى واستغلالها لمصلحة الطرفين.
وأكد ضرورة تكثيف زيارات الوفود التجارية الفلسطينية إلى الأردن لتكون المملكة نقطة انطلاق لهم إلى دول المنطقة وتشجيع تنظيم المعارض والأيام التجارية للتعريف بالسلع والخدمات التي يمكن تبادلها بين البلدين.
بدوره قال رئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية عمر هاشم، ان الاتحاد يطالب العالم والحكومات لتسهيل الإجراءات والتشريعات، وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات الفلسطينة لدعم صمود القطاع الخاص الفلسطيني.
وأكد أن المعارض المشتركة تعد منصة مهمة لابراز الترويج للصناعات الأردنية والفلسطينية، مشيرا إلى أهمية تعزيز التنسيق المستمر ما بين رجال الأعمال في كلا البلدين.
ولفت هاشم إلى وجود علاقات تاريخية ومميزة مغ غرفة تجارة عمان التي تعتبر الحاضنة لجميع الغرف الفلسطينية، مثمنا مبادرة الغرفة في تخصيص مساحة دائمة للترويج للمنتجات الفسطينية وفتح أسواق جديدة أمامها. وخلال اللقاء قال رؤساء الغرفة التجارية في فلسطين، إن الأردن هي نافذة الاقتصاد الفلسطيني للعالم، مؤكدين أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين ما زال متواضعا جدا ولا يعكس الامكانات الكبيرة المتاحة بين البلدين ما يتطلب تكاتف الجهود والعمل المشترك لتذليل العقبات التي تحول دون زيادتها.
وشددوا على ضرورة البناء على قصص النجاحات المتحققة ضمن قطاعات محددة، إضافة إلى اعادة تأهيل الطريق الرئيسي الذي يربط جسر الملك حسين بالعاصمة عمان.
واشاروا إلى وجود توجه لدى الحكومة الفسطينية للانفكاك عن الاقتصاد “الاسرائيلي” وتعزيز التعاون التجاري والتبادل والسلعي مع الدول العربية بخاصة الأردن.
وعبروا باسم القطاع الخاص الفلسطيني عن تقديرهم للجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية والوصايا الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، والدفاع عن المدينة المقدسة في وجه محاولات تهوديها من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
من جانب آخر أكد أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة عمان ضرورة العمل المشترك لتذليل العقبات وكسر القيود التي تفرضها دولة الاحتلال من اجل تعزيز التعاون الاقتصاد وزيادة التبادل التجاري بين البلدين. طارق الدعجة - الغد
مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/18 الساعة 07:12