بحجة مكافحة معاداة السامية….ترامب يعاقب جامعات أميركية مؤيدة لمقاطعة إسرائيل..
مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/12 الساعة 09:28
مدار الساعة - يعتزم الرئيس الأمريكي توقيع أمر تنفيذي اليوم الأربعاء، يهدد بقطع المساعدات الاتحادية عن الجامعات التي تتقاعس عن "مكافحة معاداة السامية حسبما كشف مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي، أمس الثلاثاء وفقا لرويترز.
وأضاف المسؤول أن الأمر التنفيذي يهدد بقطع المساعدات الاتحادية عن الجامعات "التي تتقاعس عن مكافحة معاداة السامية مشيرا أن الخطوة ستوسع الحماية من التمييز بموجب قانون الحقوق المدنية لعام 1964 ليشمل أناسا تعرضوا لمعاداة السامية في الجامعات.
وأوضح أن الأمر التنفيذي "يشرح فقط ما إذا كانت واقعة ما معاداة للسامية تندرج في فئة الانتهاكات التي تشملها المادة السادسة من القانون التي تحظر التمييز على أساس النوع واللون والأصل العرقي في البرامج والأنشطة التي تحصل على مساعدات مالية اتحادية.
وشهدت الجامعات الأمريكية في السنوات القليلة الماضية تزايدا في تأييد الطلاب لحركة المقاطعة المؤيدة للفلسطينيين والداعية إلى مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها بسبب سياساتها في الضفة الغربية وقطاع غزة
إلا أنها الحركة ومع اتساع رقعة نشاطها واجهت استهجاناً من الحزبين في الكونجرس وأقرت بعض الولايات قوانين مناهضة لها.
ويقول بعض المعارضين إن المشاركة في أنشطة المقاطعة محمية بالحق الدستوري الأمريكي المتعلق بحرية التعبير، وإنه قد يجري تقييد النقد المشروع للسياسات الإسرائيلية بدعوى "مكافحة معاداة للسامية".
و"العداء للسامية" مفهوم يهودي صهيوني معناه الحرفي "ضد السامية"، ويعني المصطلح كراهية اليهود بشكل عام، وهو عداء موجه إلى أشخاص يدينون باليهودية أو يعودون إلى أصول يهودية، إلا أن "إسرائيل استغلت هذا المفهوم لمنع العداء لها وليس لليهود، باعتبار دولة الاحتلال "وطناً قومياً لهم". وقد حرصت منذ قيام إسرائيل في فلسطين على إلصاق هذه التهمة بالشعوب العربية والإسلامية.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي سماه اليهود ب"ملك إسرائيل "قدم في انتخابات الرئاسة الأمريكية أكبر دعم لدولة الاحتلال الإسرائيلي عبر قرارات تاريخية أبرزها اعتراف إدارته بالقدس المحتلة عاصمة لـ"إسرائيل"، ونقل السفارة الأمريكية إليها في (ديسمبر 2017 والاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة.
وأوضح أن الأمر التنفيذي "يشرح فقط ما إذا كانت واقعة ما معاداة للسامية تندرج في فئة الانتهاكات التي تشملها المادة السادسة من القانون التي تحظر التمييز على أساس النوع واللون والأصل العرقي في البرامج والأنشطة التي تحصل على مساعدات مالية اتحادية.
وشهدت الجامعات الأمريكية في السنوات القليلة الماضية تزايدا في تأييد الطلاب لحركة المقاطعة المؤيدة للفلسطينيين والداعية إلى مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها بسبب سياساتها في الضفة الغربية وقطاع غزة
إلا أنها الحركة ومع اتساع رقعة نشاطها واجهت استهجاناً من الحزبين في الكونجرس وأقرت بعض الولايات قوانين مناهضة لها.
ويقول بعض المعارضين إن المشاركة في أنشطة المقاطعة محمية بالحق الدستوري الأمريكي المتعلق بحرية التعبير، وإنه قد يجري تقييد النقد المشروع للسياسات الإسرائيلية بدعوى "مكافحة معاداة للسامية".
و"العداء للسامية" مفهوم يهودي صهيوني معناه الحرفي "ضد السامية"، ويعني المصطلح كراهية اليهود بشكل عام، وهو عداء موجه إلى أشخاص يدينون باليهودية أو يعودون إلى أصول يهودية، إلا أن "إسرائيل استغلت هذا المفهوم لمنع العداء لها وليس لليهود، باعتبار دولة الاحتلال "وطناً قومياً لهم". وقد حرصت منذ قيام إسرائيل في فلسطين على إلصاق هذه التهمة بالشعوب العربية والإسلامية.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي سماه اليهود ب"ملك إسرائيل "قدم في انتخابات الرئاسة الأمريكية أكبر دعم لدولة الاحتلال الإسرائيلي عبر قرارات تاريخية أبرزها اعتراف إدارته بالقدس المحتلة عاصمة لـ"إسرائيل"، ونقل السفارة الأمريكية إليها في (ديسمبر 2017 والاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/12 الساعة 09:28