أحمد الطراونة يكتب: وداعاً يا جهاد...
مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/12 الساعة 01:14
بقلم الصحفي أحمد الطراونة
جهاد جبارة.. من يجبر خاطر الصحراء بعدك؟؟
لمن تترك الغدران؟ وجمر الغضا الذي كان يعشق رائحة خبزك؟ من سيبحث في نقوش القوم الذين ذهبوا دون ان يقدر حبهم للارض احد الااااك؟ وما من احد قدر ابداعك ايها المبدع، من غيرك يجبر خاطر النوق ويمسح على رقابها حين يشتد الرغاء؟ من غيرك؟..
جرحت قلوبنا وانت موقوف على قيد الحياة، وها انت تزيدنا جرحا عندما تحررت من وهمنا وبؤسنا، اعرف انك قد سامحت من نساك، فمثلك كان يقرأ فاتحة الكتاب حين يضع قدمه في أول الصحراء كي تنفرج، مثلك كان يصلي حمدا حين تطلع الشمس من كل المطالع، مثلك يا صديقي لا ينسى...ننعاك، لكننا لن ننساك..
إلى رضوان الله يا جهاد،
مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/12 الساعة 01:14