وريكات: الاردن قدم قوانين اصلاحية عززت مشاركة الشباب

مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/05 الساعة 16:31

الساعة - بدأت اليوم الاثنين، اعمال مؤتمر "انخراط اكثر انفتاحاً واسهاماً للشباب الاردني داخل الحياة العامة" بتنظيم وزارة الشباب بالتعاون مع منظمة التنمية والتعاون الاقتصادية.

وقال وزير الشباب رامي وريكات، في كلمة له، ان انعقاد المؤتمر يأتي تأكيداً على نهج الانفتاح والتواصل مع المنظمات الدولية العاملة في مجالات الشباب وتعزيز قدرات الشباب الاردني ومشاركتهم في الحياة العامة وصولاً بهم لتقديم حلول للمشكلات التي تواجههم من خلال تحديد الأولويات والاهتمامات الشبابية في الاتجاه الصحيح.

وأكد ان اهم المسارات الاصلاحية للدول التي تعزز المشاركة في الحياة العامة تبني النهج الديمقراطي عبر صناديق الانتخابات، مشيراً الى انتخابات البرلمان الثامن عشر في الاردن التي تميزت بمشاركة الشباب وقد ظهر تفاعلها في الحملات الانتخابية للمرشحين الذين تسابقوا لنيل ثقة هذا القطاع من خلال تنظيم اجتماعات ومناظرات ولقاءات وحوارات شبابية لمناقشة برامجهم.

واشار وريكات الى الورقة النقاشية الملكية السادسة التي ركزت على مفاهيم المواطنة وسيادة القانون والى دور وزارة الشباب في السير بالاجراءات العملية لتطبيق كل ما جاء في هذه الورقة في تعزيز تكافؤ الفرص .

وبين السفير الايطالي في عمان جيوفاني براوزي، ان الوضع السكاني في العالم العربي ومنه الاردن يمتاز بفئات الشباب على عكس الدول الاوروبية وكثير من دول العالم، وهي ميزة في صالح الدول العربية والدولة الاردنية ما تدعو حكوماتها الى ضرورة الاهتمام بالشباب واستثمار طاقاتهم وخصوصاً في هذه المرحلة التي يواجه فيها الشباب بشكل عام تحديات على المستوى العالمي.

وقال ان الموارد الشبابية العربية يمكن توجيهها لإستثمار الموارد الطبيعية حيث يشكل المورد الشبابي 75 بالمئة من المحتوى العربي في العمل الاجتماعي من خلال استخدام الثورة الرقمية التي يسيطر عليها لافتاً الى مراعاة تبني الكفاءات وتأهيلها بعيداً عن المحسوبية في عملية التوظيف.

من جهتها، اشارت مدير المشروع الاقليمي في منظمة التنمية والتعاون الاقتصادية مريم علام الى اهمية المكون الشبابي في الاردن والذي يشكل 30بالمئة دون الثلاثين عاماً رغم "تأثيره الضئيل" في صناعة القرار وادماجهم في الادارات.

وقالت انه لا بد من اشراك الشباب في الحياة السياسية لبناء ثقة مع الحكومات، مشيرة الى ان الخدمات التي تقدم في الاردن خدمات مبعثرة وانه اذا ما اريد للشباب ان يؤدوا دورهم المطلوب واحداث التغيير الملموس لا بد من توجيه السياسات لهم وتفعيل مشاركاتهم في العملية الانتخابية حيث يقبل الاردن على انتخابات اللامركزية .

كما اشارت علام الى التجربة التونسية في ادماج الشباب واشراكهم في الحياة العامة في الوقت الذي لا يرغب فيه احياناً الشباب العربي بشكل عام المشاركة السياسية لاعتبارات كثيرة، منها غياب اللغة المشتركة ونقص الموارد .

ويقوم المشروع الاقليمي على دراسة واقع الشباب في الاردن وتونس

مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/05 الساعة 16:31