طلاب التقاهم جلالة الملك يؤكدون أهمية الاستمرار في دعم طلاب الجامعات من أجل تطوير قدراتهم
مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/11 الساعة 06:30
مدار الساعة - أكد طلاب جامعات التقاهم جلالة الملك عبدالله الثاني بعد فوزهم بمسابقتين دوليتين للبرمجة، أهمية الاستمرار في دعم طلاب الجامعات من أجل تطوير قدراتهم ومهاراتهم بما يتيح لهم الاستمرار في التفوق في مجال البرمجة على مستوى العالم.
والتقى جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية الأحد الماضي، طلبة أردنيين، من جامعات أردنية رسمية وخاصة، حققوا نتائج متقدمة في مسابقتين عالميتين للبرمجة، حيث أكد جلالته دعمه للمشاركين في المسابقتين، لتحقيق المزيد من الإنجازات.
وقال الطلاب إن اللقاء يعطيهم حافزا لمواصلة التقدم في مثل هذا النوع من المسابقات والمشاركة في مسابقات أعلى، كما أنه يشكل حافزا لزملاء لهم على خوض هذه المسابقات أيضا.
وخلال اللقاء وجه جلالة الملك المعنيين لدراسة إقامة مختبرات متخصصة في شمال ووسط وجنوب المملكة، تكون مزودة بالمعدات والأجهزة اللازمة لغايات تنمية مهارات الشباب المشاركين في مثل هذه المسابقات.
وقالت الطالبة ندى الشمايلة (سنة رابعة علم حاسوب في الجامعة الأردنية) إن الأردن حقق العام الحالي أفضل النتائج على الإطلاق في المسابقتين على مستوى العالم وكذلك على المستوى العربي.
وأضافت أن لقاء جلالة الملك مع الطلاب الفائزين شكل حافزا قويا لهم للاستمرار والتقدم في هذا المجال، وسلط الضوء إعلاميا على إنجازاتهم التي لم تكن معروفة على نطاق واسع قبل ذلك.
كما قالت إن اللقاء شكل أيضا دافعا لزملاء آخرين لهم لدخول هذا المجال والمشاركة بمسابقات مشابهة والفوز بها، داعية إلى دعم الطلاب في هذا المجال من قبل جامعاتهم وايضا من قبل شركات القطاع الخاص، خصوصا وان شركات عالمية كبرى باتت تتواصل معهم من أجل توظيف مواهبهم.
وقال الطالب بشار أبو حطب (سنة رابعة علم حاسوب في جامعة العلوم التطبيقية)، إن اللقاء وحده شكل دعما معنويا كبيرا للفائزين خصوصا وان جلالة الملك أكد اهتمامه بدعم المتفوقين في هذا المجال وتوجيهه بإنشاء مختبر متخصص لهذه الغاية.
كما أشار إلى أهمية دعم الجامعة نفسها لطلابها المتفوقين في هذا المجال، لافتا إلى ان جامعته دعمت طلابها ماديا من حيث رسوم الاشتراك في المسابقة وتذاكر السفر، في حين حالت التكاليف دون مشاركة طلاب جامعات أخرى في المسابقات.
وبين زميله من ذات الجامعة والتخصص، محمود عبدالهادي، إن المشاركة في المسابقات تعطي الطلاب تجربة جيدة في تخصصاتهم، باعتبار أن هذه المسابقات أصبحت مطلوبة كثيرا في سوق العمل، وتدعم خبرات الطلاب في تخصصاتهم.
وقال إن مستقبل هذه التخصصات واعد في حال توفرت الامكانيات المطلوبة لدعمها، مبينا ان جلالة الملك عبدالله الثاني وجه لإنشاء وتخصيص مختبرات تتيح تقديم التدريب في هذا المجال. كما قال الطالب معتصم الكايد (سنة خامسة علم حاسوب في جامعة الأميرة سمية) إن اللقاء تركز على ما هو مطلوب من أجل تحسين مستوى المشاركات الأردنية في هذه المسابقات وعلى تطوير وقدرات الطلاب في مجال البرمجة.
واشار إلى أن المشاركة الأردنية حققت العام الحالي نتائج متميزة جدا، وأفضل من السنوات السابقة فيما كانت الفرق المشاركة تمثل عدة جامعات من مختلف أقاليم المملكة.
وشارك الطلبة الفائزون، في مسابقتين عالميتين، عبر الإنترنت، الأولى مسابقة “IEEEXtreme” العالمية، والتي يتم تنظيمها من قبل معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات الدولي، وشارك فيها 9500 طالب من أكثر من 75 بلدا، ضمن فرق تنافست لحل مجموعة من مشاكل البرمجة خلال 24 ساعة، حيث حققت الفرق الأردنية المشاركة 11 مركزا ضمن أول مائة مركز عالمي، وفريقان ضمن المراكز العشرة الأولى (المركزين الرابع والسادس).
أما الثانية، فهي “مسابقة البرمجة لطلبة الجامعات في الدول العربية والأفريقية”، والتي يتم إعدادها كمرحلة من “المسابقة الدولية للبرمجة لطلبة الجامعات ICPC ” من قبل جامعة بايلور في الولايات المتحدة الأميركية، وتعد من ضمن أقدم وأعرق المسابقات العالمية في البرمجة، وتأسست العام 1977، وشارك فيها هذا العام 50 ألف متسابق من أكثر من 3 آلاف جامعة من 111 بلدا، إذ تم طرح ثمانية إلى أربعة عشر سؤالا على المشاركين يتم حلها خلال خمس ساعات.
وحققت الفرق الأردنية المشاركة على المستويين العربي والأفريقي أول مركزين، ليتأهلوا للمسابقة العالمية النهائية في موسكو العام المقبل.
وضم اللقاء 29 طالبا وطالبة، وهم من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا: محمد أبو عبود، ومعتصم الكايد، وعبدالله درويش، ومحمد الكيلاني، ونسرين الكيلاني، وعيسى الهندي، وأحمد جابر، وشهد المشني.
ومن جامعة البلقاء التطبيقية: عبدالمجيد أبو طالب، ومصطفى خضر، وعبدالله أبو ريشة. ومن الجامعة الأردنية: عبادة العبادي، وزياد النجار، وإيهاب يونس، وشامخ الصوي، وأسامة خلوف، وعابد أبو حجلة، وآلاء أبو هنطش، وميس المشاقبة. ومن جامعة العلوم والتكنولوجيا: ضياء الدين صرصور، وحمزة فرحان، ومحمود الربيع، وإبراهيم تفاحه، وإياد حجة، وبراء الجوارنة، وندى الشمايلة. ومن جامعة العلوم التطبيقية: أيوب أبو عصبة، ومحمود عبد الهادي، وبشار أبو جعب. رهام زيدان - الغد
والتقى جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية الأحد الماضي، طلبة أردنيين، من جامعات أردنية رسمية وخاصة، حققوا نتائج متقدمة في مسابقتين عالميتين للبرمجة، حيث أكد جلالته دعمه للمشاركين في المسابقتين، لتحقيق المزيد من الإنجازات.
وقال الطلاب إن اللقاء يعطيهم حافزا لمواصلة التقدم في مثل هذا النوع من المسابقات والمشاركة في مسابقات أعلى، كما أنه يشكل حافزا لزملاء لهم على خوض هذه المسابقات أيضا.
وخلال اللقاء وجه جلالة الملك المعنيين لدراسة إقامة مختبرات متخصصة في شمال ووسط وجنوب المملكة، تكون مزودة بالمعدات والأجهزة اللازمة لغايات تنمية مهارات الشباب المشاركين في مثل هذه المسابقات.
وقالت الطالبة ندى الشمايلة (سنة رابعة علم حاسوب في الجامعة الأردنية) إن الأردن حقق العام الحالي أفضل النتائج على الإطلاق في المسابقتين على مستوى العالم وكذلك على المستوى العربي.
وأضافت أن لقاء جلالة الملك مع الطلاب الفائزين شكل حافزا قويا لهم للاستمرار والتقدم في هذا المجال، وسلط الضوء إعلاميا على إنجازاتهم التي لم تكن معروفة على نطاق واسع قبل ذلك.
كما قالت إن اللقاء شكل أيضا دافعا لزملاء آخرين لهم لدخول هذا المجال والمشاركة بمسابقات مشابهة والفوز بها، داعية إلى دعم الطلاب في هذا المجال من قبل جامعاتهم وايضا من قبل شركات القطاع الخاص، خصوصا وان شركات عالمية كبرى باتت تتواصل معهم من أجل توظيف مواهبهم.
وقال الطالب بشار أبو حطب (سنة رابعة علم حاسوب في جامعة العلوم التطبيقية)، إن اللقاء وحده شكل دعما معنويا كبيرا للفائزين خصوصا وان جلالة الملك أكد اهتمامه بدعم المتفوقين في هذا المجال وتوجيهه بإنشاء مختبر متخصص لهذه الغاية.
كما أشار إلى أهمية دعم الجامعة نفسها لطلابها المتفوقين في هذا المجال، لافتا إلى ان جامعته دعمت طلابها ماديا من حيث رسوم الاشتراك في المسابقة وتذاكر السفر، في حين حالت التكاليف دون مشاركة طلاب جامعات أخرى في المسابقات.
وبين زميله من ذات الجامعة والتخصص، محمود عبدالهادي، إن المشاركة في المسابقات تعطي الطلاب تجربة جيدة في تخصصاتهم، باعتبار أن هذه المسابقات أصبحت مطلوبة كثيرا في سوق العمل، وتدعم خبرات الطلاب في تخصصاتهم.
وقال إن مستقبل هذه التخصصات واعد في حال توفرت الامكانيات المطلوبة لدعمها، مبينا ان جلالة الملك عبدالله الثاني وجه لإنشاء وتخصيص مختبرات تتيح تقديم التدريب في هذا المجال. كما قال الطالب معتصم الكايد (سنة خامسة علم حاسوب في جامعة الأميرة سمية) إن اللقاء تركز على ما هو مطلوب من أجل تحسين مستوى المشاركات الأردنية في هذه المسابقات وعلى تطوير وقدرات الطلاب في مجال البرمجة.
واشار إلى أن المشاركة الأردنية حققت العام الحالي نتائج متميزة جدا، وأفضل من السنوات السابقة فيما كانت الفرق المشاركة تمثل عدة جامعات من مختلف أقاليم المملكة.
وشارك الطلبة الفائزون، في مسابقتين عالميتين، عبر الإنترنت، الأولى مسابقة “IEEEXtreme” العالمية، والتي يتم تنظيمها من قبل معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات الدولي، وشارك فيها 9500 طالب من أكثر من 75 بلدا، ضمن فرق تنافست لحل مجموعة من مشاكل البرمجة خلال 24 ساعة، حيث حققت الفرق الأردنية المشاركة 11 مركزا ضمن أول مائة مركز عالمي، وفريقان ضمن المراكز العشرة الأولى (المركزين الرابع والسادس).
أما الثانية، فهي “مسابقة البرمجة لطلبة الجامعات في الدول العربية والأفريقية”، والتي يتم إعدادها كمرحلة من “المسابقة الدولية للبرمجة لطلبة الجامعات ICPC ” من قبل جامعة بايلور في الولايات المتحدة الأميركية، وتعد من ضمن أقدم وأعرق المسابقات العالمية في البرمجة، وتأسست العام 1977، وشارك فيها هذا العام 50 ألف متسابق من أكثر من 3 آلاف جامعة من 111 بلدا، إذ تم طرح ثمانية إلى أربعة عشر سؤالا على المشاركين يتم حلها خلال خمس ساعات.
وحققت الفرق الأردنية المشاركة على المستويين العربي والأفريقي أول مركزين، ليتأهلوا للمسابقة العالمية النهائية في موسكو العام المقبل.
وضم اللقاء 29 طالبا وطالبة، وهم من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا: محمد أبو عبود، ومعتصم الكايد، وعبدالله درويش، ومحمد الكيلاني، ونسرين الكيلاني، وعيسى الهندي، وأحمد جابر، وشهد المشني.
ومن جامعة البلقاء التطبيقية: عبدالمجيد أبو طالب، ومصطفى خضر، وعبدالله أبو ريشة. ومن الجامعة الأردنية: عبادة العبادي، وزياد النجار، وإيهاب يونس، وشامخ الصوي، وأسامة خلوف، وعابد أبو حجلة، وآلاء أبو هنطش، وميس المشاقبة. ومن جامعة العلوم والتكنولوجيا: ضياء الدين صرصور، وحمزة فرحان، ومحمود الربيع، وإبراهيم تفاحه، وإياد حجة، وبراء الجوارنة، وندى الشمايلة. ومن جامعة العلوم التطبيقية: أيوب أبو عصبة، ومحمود عبد الهادي، وبشار أبو جعب. رهام زيدان - الغد
مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/11 الساعة 06:30