الملقي والقمردين
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/01 الساعة 11:25
مدار الساعة – عبدالحافظ الهروط - كل الذرائع التي أتت بها حكومة الدكتور هاني الملقي على صعيد تحسين وضع المعيشة للمواطنين، وتحسين ظروفهم، واجراء التعديلات على الحكومة لعدم اختياره بعض الوزراء – من اختارهم - ؟! ورفع الاسعار والرسوم وفرض الضرائب وعدم التعيين وغيرها، لم تغط فشل هذه الحكومة رغم مرور الـ 100 يوم والأشهر والسنة.
وعندما كان الشارع الاردني يتململ جراء هذه الاجراءات الصعبة، وكاد الشارع يطفح بالناس في كل مكان، وتلقى الملقي ومن معه في المجلس الوزاري، اشارة كفى من صاحب الشأن، وانه بلغ السيل الزبى، سارعت حكومة الملقي الى اطلاق طلقة بينونة كبرى بأنه لن تكون هناك اي زيادة على المواطنين، حتى نهاية العام 2017.
وعشية كذبة نيسان اي قبل بدء شهر نيسان بيوم واحد، كانت الحكومة العتيدة، تعلن تثبيت اسعار المشتقات، وهي التي لا يعرف المواطن ما هو سعرها وكلفتها، ورغم انخفاض سعر البترول، فإن الحكومة ابقت على سعر الزيادة، ولكن هذه المرة اضافت ضريبة 40 قرشاً على صفيحة البنزين.
بين الحنث باليمين وطلاق الـ بينونة الكبرى بعدم رفع سعر اي سلعة، او فرض ضريبة، وكل هذه الأساليب في عداد الجباية، خرجت حكومة الملقي بقرار الـ 40 قرشاً، وعلى اعتبار ان مشتقات الوقود ليست سلعة، وان من يمتطي سيارات الخردة من المواطنين، عليه ان يعود الى ذرع الشوارع على الاقدام، ومن يعترض على ذلك، عليه ان يخرج الى الشارع، وعلى طريقة أبناء الكرك ، الذين امتطوا الحمير، احتجاجاً على سياسة الحكومة الجائرة.
لم يبق على رئيس الحكومة الملقي، الا ان يلقي علينا عبر البرنامج التلفزيوني (ستون دقيقة) محاضرة عن الأسباب التي دفعت حكومته لفرض هذه الضريبة، وانها الأخيرة، حتى نهاية هذا العام، يتبعها بزيارة الى المؤسستين العسكرية والمدنية، يطمئننا كمواطنين، بتوافر مادة القمردين بكميات كافية خلال شهر رمضان المبارك، وبأسعار اقل من المحال التجارية الأخرى، وكل عام وانتم بخير.
وعندما كان الشارع الاردني يتململ جراء هذه الاجراءات الصعبة، وكاد الشارع يطفح بالناس في كل مكان، وتلقى الملقي ومن معه في المجلس الوزاري، اشارة كفى من صاحب الشأن، وانه بلغ السيل الزبى، سارعت حكومة الملقي الى اطلاق طلقة بينونة كبرى بأنه لن تكون هناك اي زيادة على المواطنين، حتى نهاية العام 2017.
وعشية كذبة نيسان اي قبل بدء شهر نيسان بيوم واحد، كانت الحكومة العتيدة، تعلن تثبيت اسعار المشتقات، وهي التي لا يعرف المواطن ما هو سعرها وكلفتها، ورغم انخفاض سعر البترول، فإن الحكومة ابقت على سعر الزيادة، ولكن هذه المرة اضافت ضريبة 40 قرشاً على صفيحة البنزين.
بين الحنث باليمين وطلاق الـ بينونة الكبرى بعدم رفع سعر اي سلعة، او فرض ضريبة، وكل هذه الأساليب في عداد الجباية، خرجت حكومة الملقي بقرار الـ 40 قرشاً، وعلى اعتبار ان مشتقات الوقود ليست سلعة، وان من يمتطي سيارات الخردة من المواطنين، عليه ان يعود الى ذرع الشوارع على الاقدام، ومن يعترض على ذلك، عليه ان يخرج الى الشارع، وعلى طريقة أبناء الكرك ، الذين امتطوا الحمير، احتجاجاً على سياسة الحكومة الجائرة.
لم يبق على رئيس الحكومة الملقي، الا ان يلقي علينا عبر البرنامج التلفزيوني (ستون دقيقة) محاضرة عن الأسباب التي دفعت حكومته لفرض هذه الضريبة، وانها الأخيرة، حتى نهاية هذا العام، يتبعها بزيارة الى المؤسستين العسكرية والمدنية، يطمئننا كمواطنين، بتوافر مادة القمردين بكميات كافية خلال شهر رمضان المبارك، وبأسعار اقل من المحال التجارية الأخرى، وكل عام وانتم بخير.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/04/01 الساعة 11:25