تعاني من 500 نوبة صرع يومياً
مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/10 الساعة 06:36
مدار الساعة - كشف والدا طفلة تعاني مما يصل إلى 500 نوبة صرع في اليوم، أنها قد لا تحيا لتحتفل بعيد ميلادها الثامن عشر.
وتعرضت إميليا ريفيت عندما كان عمرها عاماً واحداً لأول نوبة صرع، أفسدت حياتها منذ ذلك الحين، وتحول لونها إلى الرمادي، وتوقفت عن التنفس، ولم تعد قادرة على الاستجابة لوالديها.
ولسوء الحظ، أصبحت النوبات متكررة بشكل متزايد، ومع بلوغها سن المدرسة، أصبحت تعاني مما يصل إلى 500 نوبة يومياً، وأخبر الأطباء والديها بأن نوباتها غير قابلة للسيطرة بالأدوية، على عكس العديد من المصابين.
وقالت إليزابيث إلورثي والدة إميليا: "في بعض الأحيان أريد فقط أن أصرخ في الأطباء لمساعدة طفلتي، لكن هناك القليل جداً مما يمكنهم فعله من أجلها".
ووُلدت إميليا البالغة الآن من العمر 9 أعوام، بعد 28 أسبوعاً وخمسة أيام فقط من حمل إليزابيث، وبعد شهر من ولادتها، عانت من التهاب شديد في المعدة، كاد أن يودي بحياتها.
وبعد عيد ميلادها الأول، تعرضت لنوبة مفاجئة، وتوقفت عن التنفس 30 ثانية، وتكررت النوبة بعد نحو أسبوعين، وعلى مدى الأعوام، استقرت حالتها، وكانت نوبات الصرع تأيتها كل ستة أشهر.
ومع بلوغها الخامسة، بدأت حالتها تتدهور بشكل ملحوظ، وازدادت وتيرة النوبات، لتصل إلى المئات في اليوم، وشُخصت إصابتها بما يعرف بسرطان الدم المحيط بالبطين، ويسبب تلين أنسجة المخ البيضاء ويؤدي إلى نوبات الصرع.
ولا يوجد علاج معروف لهذه الحالة، ورغم محاولات الأطباء المستمرة، فإن النوبات مستمرة، وباتت تهدد حياتها، مع توقعات بأن لا تعيش حتى سن الثامنة عشرة، بحسب "ميرور" البريطانية.
وتعرضت إميليا ريفيت عندما كان عمرها عاماً واحداً لأول نوبة صرع، أفسدت حياتها منذ ذلك الحين، وتحول لونها إلى الرمادي، وتوقفت عن التنفس، ولم تعد قادرة على الاستجابة لوالديها.
ولسوء الحظ، أصبحت النوبات متكررة بشكل متزايد، ومع بلوغها سن المدرسة، أصبحت تعاني مما يصل إلى 500 نوبة يومياً، وأخبر الأطباء والديها بأن نوباتها غير قابلة للسيطرة بالأدوية، على عكس العديد من المصابين.
وقالت إليزابيث إلورثي والدة إميليا: "في بعض الأحيان أريد فقط أن أصرخ في الأطباء لمساعدة طفلتي، لكن هناك القليل جداً مما يمكنهم فعله من أجلها".
ووُلدت إميليا البالغة الآن من العمر 9 أعوام، بعد 28 أسبوعاً وخمسة أيام فقط من حمل إليزابيث، وبعد شهر من ولادتها، عانت من التهاب شديد في المعدة، كاد أن يودي بحياتها.
وبعد عيد ميلادها الأول، تعرضت لنوبة مفاجئة، وتوقفت عن التنفس 30 ثانية، وتكررت النوبة بعد نحو أسبوعين، وعلى مدى الأعوام، استقرت حالتها، وكانت نوبات الصرع تأيتها كل ستة أشهر.
ومع بلوغها الخامسة، بدأت حالتها تتدهور بشكل ملحوظ، وازدادت وتيرة النوبات، لتصل إلى المئات في اليوم، وشُخصت إصابتها بما يعرف بسرطان الدم المحيط بالبطين، ويسبب تلين أنسجة المخ البيضاء ويؤدي إلى نوبات الصرع.
ولا يوجد علاج معروف لهذه الحالة، ورغم محاولات الأطباء المستمرة، فإن النوبات مستمرة، وباتت تهدد حياتها، مع توقعات بأن لا تعيش حتى سن الثامنة عشرة، بحسب "ميرور" البريطانية.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/10 الساعة 06:36