وُلد دانيال وديفيد أومرين بفارق دقائق قليلة، لكنهما مختلفان تماماً عن بعضهما، فرغم أن والديهما ستايسي، وباباجيد، أفارقة سُمر، إلا أن أحدهما، ديفيد ولد بشرة بيضاء شاحبة، وبشعر ذهبي، أما دانيال التوأم لديفيد فهو أسود، وشعره مجعد داكن، مثل والديه وشقيقته ديميلاد البالغة من العمر 4 أعوام.
ويقول الأطباء إن ديفيد مصاب بالمهق، ما يعني أن بشرته وشعره يفتقران إلى التصبغ، بسبب غياب الميلانين في الجلد، حسب "ديلي ميل" البريطانية.
ويجذب الطفلان التوأم الانتباه كل ما خرجا مع والدتهما، ويسألها الكثيرون إذا أنجبت كلاً منهما بالفعل.
وتقول ستايسي: "كلما خرجت من المنزل عليّ أن أجيب على أسئلة الناس، وكثيرون يسألونني من هو طفلي منبينهما، ويفاجؤون عند إخبارهم بأنهما توأم".
وتضيف "عندما أخبرني الأطباء أن الطفلين لن يكونا متطابقين لم أعرف ما الذي يمكن أن أتوقعه، لكني لم أستطع أن أصدق عندما شاهدتهما، لذلك لست متفاجئة من صدمة الآخرين".
يذكر أن المهاق حالة نادرة يعاني منها وليد من بين كل 20 ألف، ولكن لا توجد أرقام عن التوائم المتطابقين الذين يعاني أحدهما من هذه الحالة.
ويقول الأطباء إن ديفيد مصاب بالمهق، ما يعني أن بشرته وشعره يفتقران إلى التصبغ، بسبب غياب الميلانين في الجلد، حسب "ديلي ميل" البريطانية.
ويجذب الطفلان التوأم الانتباه كل ما خرجا مع والدتهما، ويسألها الكثيرون إذا أنجبت كلاً منهما بالفعل.
وتقول ستايسي: "كلما خرجت من المنزل عليّ أن أجيب على أسئلة الناس، وكثيرون يسألونني من هو طفلي منبينهما، ويفاجؤون عند إخبارهم بأنهما توأم".
وتضيف "عندما أخبرني الأطباء أن الطفلين لن يكونا متطابقين لم أعرف ما الذي يمكن أن أتوقعه، لكني لم أستطع أن أصدق عندما شاهدتهما، لذلك لست متفاجئة من صدمة الآخرين".
يذكر أن المهاق حالة نادرة يعاني منها وليد من بين كل 20 ألف، ولكن لا توجد أرقام عن التوائم المتطابقين الذين يعاني أحدهما من هذه الحالة.