200 % زيادة الطلب على المحروقات

مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/09 الساعة 08:17
مدار الساعة - ارتفع الطلب على اسطوانات الغاز أمس تزامنا مع تأثير منخفض جوي على المملكة، حيث زاد معدل الطلب اليومي بنسبة 33 % تقريبا.
وبحسب رئيس نقابة اصحاب محطات المحروقات ومراكز توزيع الغاز م. نهار السعيدات، فقد وصل الطلب إلى نحو 200 ألف اسطوانة في مختلف مناطق المملكة، مرتفعا من نحو 150 ألف اسطوانة خلال الايام التي سبقت بدء المنخفض الجوي.
أما بالنسبة للمحروقات، فإن الطلب ازداد بشكل رئيسي على الكاز، وبنسبة قاربت 200 % عن مستواه بداية شهر تشرين الثاني(نوفمبر)، حيث وصل أمس إلى نحو 980 ألف لتر، فيما كان معدله خلال الشهر الماضي نحو 330 ألف لتر.
واشار السعيدات إلى ان الطلب على هذه المادة تركز في المحافظات أكثر منه في العاصمة، مؤكدا توافر مختلف أصناف المحروقات بما يغطي كامل احتياجات المستهلكين.
من جهته، قال الناطق الإعلامي باسم مصفاة البترول حيدر البشايرة، إن محطات تعبئة الغاز الثلاث المملوكة للمصفاة في عمّان والزرقاء وإربد، تعمل بكامل طاقتها وجاهزيتها لتلبية جميع الطلبات التي تصل اليها طيلة اليوم.
وأكد استعداد المصفاة للعمل على مدار الساعة في حالات الظروف الجوية الطارئة، وان معدل تعبئة اسطوانات الغاز ارتفع إلى 120 ألف اسطوانة يوميا منذ بداية الشهر الماضي.
وأوضح أن الشركة تعاقدت على استيراد كميات من الغاز المسال، بما يلبي جميع احتياجات المملكة، وتعويض الفارق بين ما تنتجه الشركة وبين الطلب على هذه المادة، وذلك من خلال قيامها بطرح عطاءات عامة لهذه الغاية.
وأكد البشايرة أن تعبئة اسطوانات الغاز تمر بمراحل فحص مشددة من قبل كوادرها الفنية المؤهلة ولا تخرج أي أسطوانة غاز معبأة من محطات تعبئة الغاز الثلاث المملوكة للشركة في كل من الزرقاء وعمان وإربد دون اجتياز مراحل الفحص والتفتيش الدقيق، سواء لجسم الأسطوانة أو الصمام وكمية الغاز المعبأة فيها، ويتم استبعاد الاسطوانة التي تعاني أي عيوب حال اكتشافها خلال الفحص.
وبين أنه وقبل البدء بعملية التعبئة، يتم التأكد من وزن الاسطوانة الفارغة ثم البدء بتعبئتها بشكل اوتوماتيكي بوزن 12.5 كيلو غرام غاز صاف، وتخضع بعد التعبئة للفحص وللكشف عن أي تسريب للغاز، وبعد التأكد من سلامة الاسطوانة بعد التعبئة يتم تركيب الختم الانكماشي عليها، وتم اختيار نوعيته بعناية فائقة بالاتفاق مع مؤسسة المواصفات والمقاييس وتسليمها للموزع.
وقال إن مسؤولية الشركة تنتهي بعد خروج اسطوانات الغاز المعبأة من داخل حرم محطات التعبئة حيث لا يوجد للمصفاة أي صلاحيات لمتابعة اسطوانات الغاز المتداولة بالسوق، وانما تقع هذه المسؤولية على الجهات الرقابية المختصة.
ولفت إلى أن على المواطن وعند شراء أسطوانة الغاز الانتباه إلى الختم الانكماشي المثبت على صمام الاسطوانة، وبأنه في حالة طبيعية ولا يوجد به عيب، ما يؤشر على وجود خلل فيه، واسم وكالة الغاز التي استلم الاسطوانة منها، وكذلك التأكد من سلامة الخرطوم (البربيش) ومانع التسرب (الجلدة) ومنظم الغاز (الساعة) عند تركيب الاسطوانة. رهام زيدان - الغد
مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/09 الساعة 08:17