90 انتهاكاً إسرائيلياً بحق صحافيين خلال نوفمبر
مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/08 الساعة 07:41
مدار الساعة - أكدت نقابة الصحافيين الفلسطينيين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق الصحافيين خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حيث كشف التقرير الشهري للجنة الحريات التابعة للنقابة، عن 90 انتهاكاً مارسه الاحتلال بحق الحالة الصحافية الفلسطينية، أدت لإصابات وصل منها حوالي 15 للمستشفيات.
وأوضحت النقابة في بيان، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية، أن أخطر تلك الحالات وقعت في قرية صوريف شمال الخليل، حين استهدف جيش الاحتلال المصور الصحفي معاذ عمارنة برصاصة أفقدته عينه اليسرى، إضافة إلى إصابة 10 زملاء آخرين برصاص الاحتلال. وأشارت إلى الاستهداف الواضح عبر قنابل الغاز والصوت للصحفيين بشكل مباشر في أجسادهم، وأوقعت إصابات بجروح مختلفة لبعضهم، بينما أصيب 23 آخرون بحالات اختناق شديد جراء استنشاق الغاز السام. وبينت الارتفاع في منسوب اقتحام المؤسسات ومصادرة المعدات، "مثلما حدث مع شركة الأرز المقدمة للخدمة لتلفزيون فلسطين الذي استهدف مع طاقمه بالقدس بسلسلة انتهاكات واسعة، وكذلك تعرض 3 من الزملاء للاعتقال و4 للاستدعاء، في حين تم رصد 21 حالة من الاحتجاز، ومنع الصحافيين والطواقم من العمل والتغطية، إضافة إلى استمرار الاحتلال باستهداف الصحافيين بقطاع غزة بكل أشكال البطش بما فيها الرصاص الحي". وفيما يتعلق باستهداف إدارة موقع فيس بوك وكذلك واتس اب، رصدت اللجنة أكثر من مائة واقعة في إشارة لارتفاع التنسيق الأمني والسياسي ما بين هذه المواقع ومنظومة الاحتلال الإسرائيلي، بغرض استهداف الرواية الفلسطينية أمام استمرار كذب الاحتلال. وعلى صعيد الانتهاكات الداخلية، فلم يسجل أي انتهاك في الضفة الغربية، بينما تم تسجيل العديد من الانتهاكات في قطاع غزة، مارستها أجهزة حركة حماس بحق الصحافيين هناك.
وأوضحت النقابة في بيان، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية، أن أخطر تلك الحالات وقعت في قرية صوريف شمال الخليل، حين استهدف جيش الاحتلال المصور الصحفي معاذ عمارنة برصاصة أفقدته عينه اليسرى، إضافة إلى إصابة 10 زملاء آخرين برصاص الاحتلال. وأشارت إلى الاستهداف الواضح عبر قنابل الغاز والصوت للصحفيين بشكل مباشر في أجسادهم، وأوقعت إصابات بجروح مختلفة لبعضهم، بينما أصيب 23 آخرون بحالات اختناق شديد جراء استنشاق الغاز السام. وبينت الارتفاع في منسوب اقتحام المؤسسات ومصادرة المعدات، "مثلما حدث مع شركة الأرز المقدمة للخدمة لتلفزيون فلسطين الذي استهدف مع طاقمه بالقدس بسلسلة انتهاكات واسعة، وكذلك تعرض 3 من الزملاء للاعتقال و4 للاستدعاء، في حين تم رصد 21 حالة من الاحتجاز، ومنع الصحافيين والطواقم من العمل والتغطية، إضافة إلى استمرار الاحتلال باستهداف الصحافيين بقطاع غزة بكل أشكال البطش بما فيها الرصاص الحي". وفيما يتعلق باستهداف إدارة موقع فيس بوك وكذلك واتس اب، رصدت اللجنة أكثر من مائة واقعة في إشارة لارتفاع التنسيق الأمني والسياسي ما بين هذه المواقع ومنظومة الاحتلال الإسرائيلي، بغرض استهداف الرواية الفلسطينية أمام استمرار كذب الاحتلال. وعلى صعيد الانتهاكات الداخلية، فلم يسجل أي انتهاك في الضفة الغربية، بينما تم تسجيل العديد من الانتهاكات في قطاع غزة، مارستها أجهزة حركة حماس بحق الصحافيين هناك.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/08 الساعة 07:41