هل يطلب الملقي تعديلاً على حكومته.. أم الرحيل أقرب؟!
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/31 الساعة 11:22
مدار الساعة - نهار أبو الليل - يمنّي رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي النفس بأن يجري تعديلاً وزارياً على حكومته، ليكون التعديل الثالث على حكومته الثانية التي شكلها عقب انتخابات مجلس النواب الثامن عشر في 28 أيلول الماضي>
مصدر مقرب من رئيس الوزراء قال لـ مدار الساعة ان الملقي أسّر إليه برغبته بإجراء تعديل وزاري بعد القمة العربية التي عقدت في عمان الاربعاء الماضي اذا ما وافق جلالة الملك عبدالله الثاني.
ولم يشر المصدر إلى الأسباب الدافعة او الموجبة لمثل هذا التعديل.
ويعد الملقي أكثر رؤساء الحكومات الاردنية الذين اجروا تعديلات وفي فترة قياسية، اذ سبق ان تذرع رئيس الوزراء الحالي بتقصير بعض وزراء حكومته في تأدية مسؤولياتهم ليخرجهم بالتعديل الثاني الذي اجراه في شهر كانون الثاني الماضي.
واكدت المرحلة التي قاد فيها الملقي فشل الحكومة الذريع تجاه الدولة والمواطنين عندما لجأت الى رفع الاسعار ووضع رسوم وضرائب لرفد الخزينة وغياب المشاريع الاستثمارية والبرامج التي تخفف من وطأة المديونية وتقلل من نسبة البطالة بين الشباب.
مسؤول فضل عدم ذكر اسمه قال لــ مدار الساعة "يبدو ان الملقي استشعر بقرب رحيل الحكومة التي لاقت سخطاً شعبياً رغم نيلها الثقة من مجلس النواب، ليلوّح بطلب تعديل وزاري، ومثل هذا التلويح يؤكد عجز رئيس الوزراء وفشل الحكومة في تحقيق ما تضمنه كتاب التكليف السامي وما وجهها به الملك في خطاب العرش".
مصدر مقرب من رئيس الوزراء قال لـ مدار الساعة ان الملقي أسّر إليه برغبته بإجراء تعديل وزاري بعد القمة العربية التي عقدت في عمان الاربعاء الماضي اذا ما وافق جلالة الملك عبدالله الثاني.
ولم يشر المصدر إلى الأسباب الدافعة او الموجبة لمثل هذا التعديل.
ويعد الملقي أكثر رؤساء الحكومات الاردنية الذين اجروا تعديلات وفي فترة قياسية، اذ سبق ان تذرع رئيس الوزراء الحالي بتقصير بعض وزراء حكومته في تأدية مسؤولياتهم ليخرجهم بالتعديل الثاني الذي اجراه في شهر كانون الثاني الماضي.
واكدت المرحلة التي قاد فيها الملقي فشل الحكومة الذريع تجاه الدولة والمواطنين عندما لجأت الى رفع الاسعار ووضع رسوم وضرائب لرفد الخزينة وغياب المشاريع الاستثمارية والبرامج التي تخفف من وطأة المديونية وتقلل من نسبة البطالة بين الشباب.
مسؤول فضل عدم ذكر اسمه قال لــ مدار الساعة "يبدو ان الملقي استشعر بقرب رحيل الحكومة التي لاقت سخطاً شعبياً رغم نيلها الثقة من مجلس النواب، ليلوّح بطلب تعديل وزاري، ومثل هذا التلويح يؤكد عجز رئيس الوزراء وفشل الحكومة في تحقيق ما تضمنه كتاب التكليف السامي وما وجهها به الملك في خطاب العرش".
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/31 الساعة 11:22