لصوص المطاعم
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/31 الساعة 10:45
مدار الساعة - اخذت معظم المطاعم تشكل استفزازاً للمواطنين بشكل عام وللزبون على وجه الخصوص لما تقدمه من طعام وشراب وبأسعار ، جعلت كثيراً من روادها لا يعودون اليها الا عند الضرورة القصوى.
ليست الاسعار العالية وحدها التي نفّرت رواد المطاعم ، ولكن نوعية الخدمة المقدمة، والموائد التي غدت على شكل عينات، لا تتناسب مع ما يطلبه الزبون .
ليس مقبولا على الاطلاق ان تزداد الاسعار ولا تنخفض في المطاعم مع انخفاض المواد . فعلى سبيل المثال تنخفض اسعار المواشي البلدية ولكن عند طلبك طبقاً من المشاوي، تجد ان بين اللحم البلدي الذي طلبته واللحم المستورد وقد حل على المائدة ، بُعد السماء عن
الارض، في الوقت الذي يحسب فيه الطبق على انه بلدي وبسعر اضعاف اضعاف ما يستحق.
ما ينطبق على اللحم ، يتم احتساب أثمان الاصناف المرافقة من الخضار التي صارت في بعض الاوقات ترمى بالشوارع ، وعندما ترتفع اسعارها في الأسواق تكون اسعارها تضاعفت في المطاعم.
أضف لهذه الأصناف، الحمص والمتبل وغيرهما ، وكلها لها حسابات يقررها من يتولى عملية الاشراف على تقديم الخدمة، وكيفما يشاء ويخطه قلمه.
لا نفهم كل ما يجري في المطاعم بهذا الاستخفاف واستغلال الزبون واحراجهم وخصوصاً عندما يكون مرافق الزبون ضيوفاً محليين او من بلدان عربية وأجنبية، الا انها لصوصية باحتراف.
ومن اشكال اللصوصية في المطاعم ، ايضاُ، اضافة لما اشرنا اليه، ان تقدم لك سلة كبيرة من الفواكه، في الوقت الذي لا ياكل منها الزبون، ما يمكن ذكره، لتعود من حيث أتت وقد احتسب سعرها دون نقصان.
من المسؤول عن هذه اللصوصية، واذا لم تكن هناك جهة رقابية على الاسعار والكمية والنوعية، فإنه لا غرابة ان يخسر الاردن سمعته محلياً وخارجياً، بينما يبقى المواطن ضحية للجشع.
ليست الاسعار العالية وحدها التي نفّرت رواد المطاعم ، ولكن نوعية الخدمة المقدمة، والموائد التي غدت على شكل عينات، لا تتناسب مع ما يطلبه الزبون .
ليس مقبولا على الاطلاق ان تزداد الاسعار ولا تنخفض في المطاعم مع انخفاض المواد . فعلى سبيل المثال تنخفض اسعار المواشي البلدية ولكن عند طلبك طبقاً من المشاوي، تجد ان بين اللحم البلدي الذي طلبته واللحم المستورد وقد حل على المائدة ، بُعد السماء عن
الارض، في الوقت الذي يحسب فيه الطبق على انه بلدي وبسعر اضعاف اضعاف ما يستحق.
ما ينطبق على اللحم ، يتم احتساب أثمان الاصناف المرافقة من الخضار التي صارت في بعض الاوقات ترمى بالشوارع ، وعندما ترتفع اسعارها في الأسواق تكون اسعارها تضاعفت في المطاعم.
أضف لهذه الأصناف، الحمص والمتبل وغيرهما ، وكلها لها حسابات يقررها من يتولى عملية الاشراف على تقديم الخدمة، وكيفما يشاء ويخطه قلمه.
لا نفهم كل ما يجري في المطاعم بهذا الاستخفاف واستغلال الزبون واحراجهم وخصوصاً عندما يكون مرافق الزبون ضيوفاً محليين او من بلدان عربية وأجنبية، الا انها لصوصية باحتراف.
ومن اشكال اللصوصية في المطاعم ، ايضاُ، اضافة لما اشرنا اليه، ان تقدم لك سلة كبيرة من الفواكه، في الوقت الذي لا ياكل منها الزبون، ما يمكن ذكره، لتعود من حيث أتت وقد احتسب سعرها دون نقصان.
من المسؤول عن هذه اللصوصية، واذا لم تكن هناك جهة رقابية على الاسعار والكمية والنوعية، فإنه لا غرابة ان يخسر الاردن سمعته محلياً وخارجياً، بينما يبقى المواطن ضحية للجشع.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/31 الساعة 10:45