وسائل إعلام عبرية: الأردنيون فتّشوا وفدا يهوديا أمام البترا وأهانوه ونزعوا ملابسه الدينية بطريقة مذلة ورموها في سلة المهملات

مدار الساعة – خاص - قالت وسائل اعلام عبرية ان السلطات الأردنية اهانت بصورة غير مسبوقة وفدا يهوديا أراد الدخول الى مدينة البترا. وانشغلت وسائل الاعلام العبرية بهذا الحدث ووصفته بالخطير جدا. ولا يتعلق الامر بوسائل الاعلام وحسب بل بالضجة الكبيرة التي انفعل معها سياسيون صهاينة ووزراء، الى الحد الذي أُعلن فيه عن تشكيل لجنة لدراسة إمكانية منع العمال الأردنيين من الدخول الى الكيان. ووصف متابعين ما يجري الطريقة التي بات يتعامل فيها الأردنيون مع الإسرائيليين بالقضية الكبيرة. وفي التفاصيل أن وفدا كبيرا من رؤساء مجالس محلية ونواب كانوا في مؤتمر بإيلات، وتم أخذهم الى رحلة الى البتراء. وبحسب التفاصيل التي سردتها وسائل الاعلام العبرية ان افراد الوفد اليهودي وقبيل دخولهم إلى مدينة البتراء، جرى تفتيشهم بشكل مذل جدا، عبر نزع ملابسهم الدينية بطريقة مذلة ورميها في سلة المهملات. ووصفت وسائل اعلام الحدث بغير المسبوق. فيما ثمن خبراء فلسطينيون في الشأن الإسرائيلي التصرف الأردني مع ما وصفه بدواعش اليهود. وقال الخبير في الشأن الإسرائيلي من فلسطين المحتلة سعيد بشارات: "إن تصرف السلطات الأردنية مع هؤلاء دواعش اليهود هو نتيجة الغدر الذي كانوا يقومون به خلال زيارتهم لمنطقة جبل هارون، حيث كانوا يستغلوا دخولهم كسياح، ويقومون سرا بطقوس دينية على ما يسميه اليهود كذبا بجبل هارون". وأضاف، "أن الصهاينة دأبوا على الغناء في المكان باغان ان الأردن تتبع لدولة الاحتلال أيضا"، مشيرا الى ان السلطات الأردنية انتبهت لهذا الامر. وقال: من بين المدعوين في الوفد الذي وصل البتراء مستوطنين، وأن هؤلاء يحملون أفكارا إرهابية جدا. صورة ارشيفية أمام لمتطرفين يهود أمام مسجد البترا