2018: الكتاب المطبوع يتفوق على «الرقمي»
مدار الساعة - لا يزال الحديث عن وفاة الكتاب المطبوع سابقاً لأوانه، في ظل ما أفاد به بحث صدر حديثاً، عن ارتفاع الإقبال على شراء النسخ الورقية من الكتب، في اتجاه مماثل لزيادة الإقبال على أقراص تسجيلات الفينيل.
ووفقاً لتقرير لشركة «منتل» لأبحاث السوق وتجارة التجزئة، ازدادت نسبة الأشخاص الذين اشتروا كتباً ورقية يمكن لمسها وتصفحها من نسبة 51% إلى 56% هذا العام، وذلك على نقيض نسبة الإقبال على شراء الكتب الإلكترونية (22%) والكتب الصوتية (8%) التي حافظت على وضعها، في ظل اكتشاف قراء منتظمين تفضيلهم الكلمة المطبوعة وحتى رائحة الكتب الحقيقية.
دعم المتاجر
ووفقاً للتقرير، يعزى السبب الرئيسي لعزوف الناس عن شراء الكتب الإلكترونية إلى عدم استمتاعهم بالقراءة على الأجهزة، حيث أدلى نسبة 45% من الذين تم استطلاع رأيهم بهذا السبب. كما أفاد أكثر من ثلاثة أرباع شراة الكتب المطبوعة عن اعتقادهم أنه من المهم دعم متاجر الكتب المستقلة، وقد استخدم نصفهم واحداً منها العام الماضي.
وهذه الأرقام المأخوذة من محللي تجارة التجزئة تعكس ما يشهده العالم من إعادة إحياء لتسجيلات الفينيل التي يستمتع الناس في تجميعها وعرضها ومناقشتها. وقد أفاد المتحدث باسم الشركة: «تبقى الكتب المادية إلى حد بعيد الطريقة الأكثر شعبية لقراءة الكتب، أما الأسباب الثلاثة الأولى وراء شراء الكتاب من قبل الناس، فهي المعرفة بالمؤلف، ولأنه تم الترويج للكتاب في متجر، أو عبر توصية من أحد أفراد العائلة أو صديق».