“الزراعة” تفتح باب تصدير زيت الزيتون
مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/04 الساعة 07:37
مدار الساعة - قررت وزارة الزراعة، أمس، فتح باب تصدير زيت الزيتون لهذا العام، “حرصا على تحقيق آمال المزارعين والمستثمرين المتعددة في تحقيق مردود مالي يعوض خسائرهم”، بحسب ما قاله وزير الزراعة، إبراهيم الشحاحدة.
وبين الشحاحدة خلال حفل تكريم الإعلاميين الداعمين لمهرجان الزيتون الوطني العشرين، أن قرار فتح الاستيراد “يأتي للتخفيف عن المزارعين بما يتيح تسويق إنتاجهم”، كما بين أنه “تمت مخاطبة جميع الوزارات، لإعطاء الأولوية لبيع منتجات زيت الزيتون المحلية لجميع موظفي الدولة سواء بتقسيط أو البيع الكاش، كما ستتم مخاطبة الدوائر المعنية بهذا الشأن لتوفير الحماية الكاملة للمنتج ودعم زيت الزيتون الأردني، نظرا للمواصفات التي يتميز بها عن بقية أنواع الزيت في العالم ودعم المنتج المحلي وتصريف الفائض منه”.
وقال، “إن الوزارة ستنظر في جميع الطلبات التي ستقدم لتصدير زيت زيتون، حيث ستتم دراستها بدقة، واتخاذ القرار المناسب بشأنها حسب الظروف وكميات الإنتاج، مع مراعاة وضع ومصلحة المزارع”.
وكان عدد من أصحاب معاصر الزيتون ومزارعون في محافظات عدة، طالبوا بضرورة فتح باب تصدير زيت الزيتون بأسرع وقت ممكن وذلك لوجود كميات كبيرة جدا من الزيت في المعاصر وعند المزارعين في منازلهم، وتحتاج إلى تسويقها لتعويض المزارعين عن جزء من خسائرهم.
وأكد عدد منهم لـ”الغد”، أن موسم الزيتون لهذا الموسم من أفضل المواسم، لافتين في الوقت ذاته إلى وجود كميات كبيرة من الزيت في المعاصر وعند المزارعين لم تجد طريقها إلى التسويق على الإطلاق بسبب كثرة الإنتاج لهذا العام، وأن المزارعين بدأوا يتعرضون لخسائر كبيرة جراء عدم التسويق.
كما أشاروا إلى أن أسعار الزيت لهذا العام تراجعت بشكل كبير جدا، وأن بعض المزارعين اضطروا لبيع منتجاتهم من زيت الزيتون بـ60 و65 دينارا للتنكة الواحدة. عبدالله الربيحات - الغد
وبين الشحاحدة خلال حفل تكريم الإعلاميين الداعمين لمهرجان الزيتون الوطني العشرين، أن قرار فتح الاستيراد “يأتي للتخفيف عن المزارعين بما يتيح تسويق إنتاجهم”، كما بين أنه “تمت مخاطبة جميع الوزارات، لإعطاء الأولوية لبيع منتجات زيت الزيتون المحلية لجميع موظفي الدولة سواء بتقسيط أو البيع الكاش، كما ستتم مخاطبة الدوائر المعنية بهذا الشأن لتوفير الحماية الكاملة للمنتج ودعم زيت الزيتون الأردني، نظرا للمواصفات التي يتميز بها عن بقية أنواع الزيت في العالم ودعم المنتج المحلي وتصريف الفائض منه”.
وقال، “إن الوزارة ستنظر في جميع الطلبات التي ستقدم لتصدير زيت زيتون، حيث ستتم دراستها بدقة، واتخاذ القرار المناسب بشأنها حسب الظروف وكميات الإنتاج، مع مراعاة وضع ومصلحة المزارع”.
وكان عدد من أصحاب معاصر الزيتون ومزارعون في محافظات عدة، طالبوا بضرورة فتح باب تصدير زيت الزيتون بأسرع وقت ممكن وذلك لوجود كميات كبيرة جدا من الزيت في المعاصر وعند المزارعين في منازلهم، وتحتاج إلى تسويقها لتعويض المزارعين عن جزء من خسائرهم.
وأكد عدد منهم لـ”الغد”، أن موسم الزيتون لهذا الموسم من أفضل المواسم، لافتين في الوقت ذاته إلى وجود كميات كبيرة من الزيت في المعاصر وعند المزارعين لم تجد طريقها إلى التسويق على الإطلاق بسبب كثرة الإنتاج لهذا العام، وأن المزارعين بدأوا يتعرضون لخسائر كبيرة جراء عدم التسويق.
كما أشاروا إلى أن أسعار الزيت لهذا العام تراجعت بشكل كبير جدا، وأن بعض المزارعين اضطروا لبيع منتجاتهم من زيت الزيتون بـ60 و65 دينارا للتنكة الواحدة. عبدالله الربيحات - الغد
مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/04 الساعة 07:37