صناعيون أردنيون: زواتي تعيق الاستثمار في قطاع الطاقة
مدار الساعة - محرر الشؤون الاقتصادية - انتقد مستثمرون وصناعيون أردنيون من البروقراطية ومحاولة عرقلة مشروع استثماري أردني يقوم على دعم الطاقة "المصابيح الموفرة للطاقة led" وصناعتها في الاردن.
وقال المستثمر الاردني عنان ابراهيم: منذ أشهر وهذا المستثمر يطرق باب وزارة الطاقة، لكن من دون جدوى.
واشتكى المستثمر ابراهيم انه سبق والتقى وزيرة الطاقة هالة زواتي من أجل حل العقبات التي يواجهها في مشروعه، لكن لم ينته الاجتماع لشيء مجدٍ، مشيرا إلى أن شكوى المستثمر الذي كان تاجرا يستورد مصابيح موفرة للطاقة، ثم أراد صناعتها في المملكة تتعلق بالعقبات التي توضع امام مصنعه الذي اقامه لكن وزارة الطاقة ترفض منحه التراخيص المطلوبة.
ووفق المستثمر ابراهيم، فقد كان المستثمر الاردني يستودر مصابيح طاقة موفرة معفية من الجمارك وضريبة مبيعات بشرط تحقيقها كفاءة انتاج تفوق الـ 70 % بناء على نتيجة الفحص في مؤسسة المواصفات والمقاييس.
وقال: إن المستثمر الأردني قرر تحويل عمله من التجارة بهذه المصابيح إلى صناعتها، في استثمار فاق تكلفته المليون دينار، مشيرة إلى انه عندما بدأ العمل فوجئ المستثمر برفض وزارة الطاقة منحه اعفاءات مدخلات الانتاج، رغم ان التاجر المستورد للمصابيح الموفرة للطاقة يحصل على اعفاءات كاملة.
وكشف المستثمر ان وزارة الطاقة عرضت على المستثمر دفع جمرك "صفر"، لكنها أرادت فرض ضريبة مبيعات عليه بنسبة 16 في المئة.
وحسب حديثه فان وزيرة الطاقة هالة زواتي اشترطت عليه الحصول على نتائج اختبارات للمصابيح الموفرة للطاقة بنسبة 70 % كما هو مطلوب من المنتج المستورد فحصل المنتج الاردني على نسبة 90 % وبالفعل نجح المنتج الاردني بذلك، لكن المفاجأة رفض الوزيرة في النهاية اعفاء المستثمر على اعفاء ضريبة المبيعات على مدخلات الانتاج تحت ذريعة ان الوزارة لن تضمن نزول في جودة المنتج لاحقا.
وفي نهاية المطاف وحسب ما تحدث به المستثمر فما حصل عليه هو رفض وزارة الطاقة.