كيفية حفظ القرآن الكريم بسهولة.. تعرف على 8 أمور تعينك على الفهم السريع
مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/02 الساعة 02:07
يسعى الملايين من المسلمين حول العالم إلى حفظ القرآن الكريم رغبة في التقرب لله سبحانه وتعالى وعملاً بسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، إلا أن الغالبية تواجه صعوبة في كيفية حفظ القرآن الكريم بسهولة.
وتاليا العديد من الأمور الواجب مراعاتها من أجل حفظ القرآن الكريم، ومنها:
1 - وجود النّية الصّادقة من أجل حفظ القرآن الكريم، وأن تكون الغاية من حفظ القرآن الكريم هي نيل رضا الله عزّ وجلّ، كما أن يتمّ تسخير العقل والرّوح من أجل حفظ القرآن، ومحاولة الابتعاد عن الأمور التي تشغل الإنسان عن حفظ القرآن الكريم، والتي تسبب مضيعة للوقت.
2- طلب العون من الله -عزّ وجلّ-، وذلك أثناء الصّلاة، وأنت بين يدي الله أن تسأله يد العون في مساعدتك على حفظ القرآن الكريم، وذلك من أجل الفوز بجنّاته ونيل رضاه، كما يتوجّب الإلحاح على الله في هذا الأمر من أجل أن يساعدك على ذلك.
3- الإكثار من الاستغفار من أجل محو الذّنوب التي قمت بها، كما يجب الابتعاد عن المعاصي والتي ستنسيك أمر حفظ القرآن الكريم، كما أنّه لا يليق بكتاب الله أن تقوم بارتكاب المعاصي أثناء حفظ كتاب الله.
4- أن تتوافر لديك الإرادة والعزيمة على هذا الأمر، فيجب ألا تتكاسل، لأنّ الأمر سيكون مرهقاً في البداية، ولكن سرعان ما يسهله الله عليك.
5- أن تقوم بتنظيم أمورك من خلال جدول تبيّن فيه السّاعات التي ستستغلها من أجل حفظ القرآن الكريم، كما يجب أن تقوم بالسّيطرة على نفسك من خلال عدد الصفحات التي ستنجزها اليوم في الحفظ .
6- يجب أن تقوم بعمل مراجعة يوميّة لما حفظته خلال النّهار، وأن تكون هذه المراجعة في آخر النّهار بعد الانتهاء من الحفظ، كما أن تقوم بعمل مراجعة أسبوعيّة لما حفظته.
6- استغلال البكور، والبكور يعني أن يحفظ الإنسان القرآن في ساعات الفجر المبكّرة، حيث أنّ هذه السّاعات الأفضل لحفظ القرآن الكريم، والعقل والدّماغ يكونان في حالة نشاط كاملة، كما أنّ القرآن الكريم الذي يحفظه الإنسان في ساعات الفجر المبكرة يبقى لمدّة أطول في الذّاكرة.
7- أن يفهم الإنسان ما يقرأه؛ فالحفظ لا يعني التلقين وحسب، بل يجب أن يتدارس معاني الآيات من أجل حفظها، وهذا الأمر يسهّل الحفظ على الإنسان.
8- حاول أن تقرأ ما قمت بحفظه خلال صلاتك، وبهذه الطريقة سوف تحافظ على ما حفظته، وتتأكّد أنّك لم تنسى الآيات التي حفظتها، كما أنّها طريقة جيدة جداً من أجل مراجعة ما حفظته.
أهمية حفظ القرآن الكريم
حفظ القرآن مع فهم معانيه هو أمر مطلوب شرعاً، فقد أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن لكي يتلى ويتمّ تدبّر معانيه، وأن يعمل به، ويحكم به بين النّاس، وكي يدعى به الخلق، ويبشّروا به أو ينذروا، وهذا لا يتمّ إلا من خلال فهم معاني القرآن الكريم، وقد ذكر ابن عبد البرّ في جامع بيان العلم، أنّ أوّل مراتب ودرجات طلب العلم هو أن يتمّ حفظ القرآن وأن يفهمه، وقد ذكر أنّ ما يعين على فهم معانيه يجب تعلمه.
وكان هدي أصحاب النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - هو أن يتعلموا آيات منه ويتعلموا معانيها، كما روى الطبري عن ابن مسعود أنّه قال:«كان الرّجل منّا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهنّ حتى يعرف معانيهنّ والعمل بهنّ».
ما يعين على حفظ القرآن الكريم يعتبر من أهمّ ما يعين المسلم على حفظ القرآن الكريم، ومعرفة العلم، أن يتقي الله -سبحانه وتعالى-، وأن يكثر من دعائه، وخصوصاً في أوقات الإجابة؛ فقد قال الله تعالى:«وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ »، ( سورة البقرة: الآية 282)؛ فعلى المسلم أن يتقي الله -عزّ وجلّ-، وأن يصبر ويصابر، وأن يكثر من تكرار القرآن الكريم، حتى يتمرّن ويعتاد على الحفظ. كيفية حفظ القرآن الكريم إنّ أفضل ما يمكن للمسلم أن يستثمر وقته فيه هو ذكر الله -عزّ وجلّ-، وخير الذكر هو تلاوة القرآن الكريم وحفظه، ويمكن تحقيق ذلك من خلال الطريقة الآتية: 1- حفظ صفحةٍ واحدةٍ من القرآن الكريم يومياً، مع قراءة الجزء الذي يلي الجزء الذي يحفظ منه بالنظر إلى المصحف، فلو بدأ المسلم حفظ جزء عمّ، فإنّه يحفظ في اليوم الأول الصفحة الأولى منه، بالإضافة إلى قراءة جزء تبارك كاملاً، وبما أنّ كلّ جزءٍ في القرآن الكريم يحتوي على عشرين صفحةً فإنه بذلك سيقرأ جزء تبارك عشرين مرة خلال فترة حفظه لجزء عمّ، ممّا يجعله سهلاً عليه في الحفظ، وهكذا يفعل في كلّ جزء من القرآن الكريم
.
2- تستغرق قراءة الجزء الواحد من القرآن الكريم قرابة النصف ساعة، فيُمكن للحافظ أن يقسّم الجزء الذي يريد قراءته إلى جزئين، فيقرأ نصفه في الصباح، ونصفه الآخر في المساء. 3- يمكن استبدال قراءة الجزء بسماعه، والأفضل أن يقرأه المسلم يوماً ويسمعه يوماً، و يمكن للمسلم إن كان وقته ضيقاً أو كان بطيئاً في الحفظ أو غير ذلك أن يحفظ نصف صفحةٍ في اليوم بدلاً من صفحةٍ كاملةٍ، وبذلك يقرأ نصف جزءٍ في اليوم أيضاً لا جزءاً كاملاً. 4- ويمكنه أن يجعل يوماً في الأسبوع للمراجعة فقط دون الحفظ. أمورٌ مهمةٌ عند حفظ القرآن يوجد عدد من الأمور التي يجدر بالمسلم أن يحرص عليها حتى يكون الحفظ أسهل عليه، يُذكر منها: 1- الحرص على اختيار الوقت المناسب للبدء بالحفظ.
2- اختيار المكان المناسب للحفظ، بحيث تكون المشتتات فيه قليلةٌ.
3- التفرّغ من كلّ ما يشغل قبل البدء بالحفظ.
4- تناول السكريات؛ لأنّ الحفظ وظيفة العقل والعقل يتغذّى على السكريات.
5- البدء بالحفظ عندما يكون المسلم متوسطاً بين الجوع والشبع. فوائد حفظ القرآن الكريم
يكسب المسلم بعض الفوائد والمهارات عند حفظه للقرآن الكريم، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها: 1- قضاء لحظاتٍ ممتعةٍ بصُحبة القرآن الكريم أثناء حفظه، من خلال تدبّره وفهمه والعمل به.
2- تعلّم كيفية التخطيط لتحقيق الأهداف، وكيفية تجزئة الأهداف الكبيرة إلى أهدافٍ صغيرةٍ، بالإضافة إلى تعلّم الصبر وعدم الاستعجال في الحصول على النتائج.
3- إدراك أنّ العبرة في جودة وإتقان العمل، لا بسرعة إنجازه، والوقت المستغرق فيه.
4- إدراك قيمة الوقت، وكيفية استغلاله فيما يفيد. صدى البلد
وكان هدي أصحاب النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - هو أن يتعلموا آيات منه ويتعلموا معانيها، كما روى الطبري عن ابن مسعود أنّه قال:«كان الرّجل منّا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهنّ حتى يعرف معانيهنّ والعمل بهنّ».
ما يعين على حفظ القرآن الكريم يعتبر من أهمّ ما يعين المسلم على حفظ القرآن الكريم، ومعرفة العلم، أن يتقي الله -سبحانه وتعالى-، وأن يكثر من دعائه، وخصوصاً في أوقات الإجابة؛ فقد قال الله تعالى:«وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ »، ( سورة البقرة: الآية 282)؛ فعلى المسلم أن يتقي الله -عزّ وجلّ-، وأن يصبر ويصابر، وأن يكثر من تكرار القرآن الكريم، حتى يتمرّن ويعتاد على الحفظ. كيفية حفظ القرآن الكريم إنّ أفضل ما يمكن للمسلم أن يستثمر وقته فيه هو ذكر الله -عزّ وجلّ-، وخير الذكر هو تلاوة القرآن الكريم وحفظه، ويمكن تحقيق ذلك من خلال الطريقة الآتية: 1- حفظ صفحةٍ واحدةٍ من القرآن الكريم يومياً، مع قراءة الجزء الذي يلي الجزء الذي يحفظ منه بالنظر إلى المصحف، فلو بدأ المسلم حفظ جزء عمّ، فإنّه يحفظ في اليوم الأول الصفحة الأولى منه، بالإضافة إلى قراءة جزء تبارك كاملاً، وبما أنّ كلّ جزءٍ في القرآن الكريم يحتوي على عشرين صفحةً فإنه بذلك سيقرأ جزء تبارك عشرين مرة خلال فترة حفظه لجزء عمّ، ممّا يجعله سهلاً عليه في الحفظ، وهكذا يفعل في كلّ جزء من القرآن الكريم
.
2- تستغرق قراءة الجزء الواحد من القرآن الكريم قرابة النصف ساعة، فيُمكن للحافظ أن يقسّم الجزء الذي يريد قراءته إلى جزئين، فيقرأ نصفه في الصباح، ونصفه الآخر في المساء. 3- يمكن استبدال قراءة الجزء بسماعه، والأفضل أن يقرأه المسلم يوماً ويسمعه يوماً، و يمكن للمسلم إن كان وقته ضيقاً أو كان بطيئاً في الحفظ أو غير ذلك أن يحفظ نصف صفحةٍ في اليوم بدلاً من صفحةٍ كاملةٍ، وبذلك يقرأ نصف جزءٍ في اليوم أيضاً لا جزءاً كاملاً. 4- ويمكنه أن يجعل يوماً في الأسبوع للمراجعة فقط دون الحفظ. أمورٌ مهمةٌ عند حفظ القرآن يوجد عدد من الأمور التي يجدر بالمسلم أن يحرص عليها حتى يكون الحفظ أسهل عليه، يُذكر منها: 1- الحرص على اختيار الوقت المناسب للبدء بالحفظ.
2- اختيار المكان المناسب للحفظ، بحيث تكون المشتتات فيه قليلةٌ.
3- التفرّغ من كلّ ما يشغل قبل البدء بالحفظ.
4- تناول السكريات؛ لأنّ الحفظ وظيفة العقل والعقل يتغذّى على السكريات.
5- البدء بالحفظ عندما يكون المسلم متوسطاً بين الجوع والشبع. فوائد حفظ القرآن الكريم
يكسب المسلم بعض الفوائد والمهارات عند حفظه للقرآن الكريم، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها: 1- قضاء لحظاتٍ ممتعةٍ بصُحبة القرآن الكريم أثناء حفظه، من خلال تدبّره وفهمه والعمل به.
2- تعلّم كيفية التخطيط لتحقيق الأهداف، وكيفية تجزئة الأهداف الكبيرة إلى أهدافٍ صغيرةٍ، بالإضافة إلى تعلّم الصبر وعدم الاستعجال في الحصول على النتائج.
3- إدراك أنّ العبرة في جودة وإتقان العمل، لا بسرعة إنجازه، والوقت المستغرق فيه.
4- إدراك قيمة الوقت، وكيفية استغلاله فيما يفيد. صدى البلد
مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/02 الساعة 02:07