شخصيات قطرية تشيد بنتائج وقرارات قمة البحر الميت
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/30 الساعة 13:17
مدار الساعة- أشادت شخصيات قطرية بنتائج قمة البحر الميت وبالقرارات التي خرجت بها والجهود التي بذلها الاردن في سبيل ضمان نجاح أعمال القمة وتوحيد الصف العربي لما فيه مصلحة الدول العربية وشعوبها.
وأكدت هذه الشخصيات في أحاديث لـ "بترا" أهمية وحساسية الظرف الاستثنائي الذي عقدت فيه أعمال القمة، مشددين على أن الاردن نجح بكل المقاييس والمعايير في تنظيم القمة وتحقيق أكبر قدر من النجاح المنشود والآمال والطموحات التي كانت معقوده عليها.
وقال عضو لجنة الشؤون الاقتصادية في مجلس الشورى القطري ناصر سليمان الحيدر إن أعمال قمة البحر حققت نجاحا كبيرا بالقياس على قمم عربية عديدة أخرى، منوها بمستوى التمثيل العالي للدول العربية في القمة من خلال حضور نحو 17 زعيما عربيا، وهو تمثيل يعكس بدون شك نجاح القمة وأهميتها في هذا الوقت بالذات.
وأشاد الحيدر بدور الاردن في تنظيم القمة على أحسن ما يرام، ما ساهم بشكل كبير في نجاحها وتحقيق مخرجات تواكب أهمية المرحلة وتنسجم الى حد بعيد مع مستوى التطلعات وحجم الآمال والطموحات.
من جانبه، شدد عضو مجلس الشورى القطري عبد الرحمن المفتاح على أهمية نتائج قمة البحر الميت في مواجهة أزمات المنطقة، موضحا أن القمة بحثت بكل شفافية أبرز ملفات وأوضاع المنطقة الراهنة، والتحديات التي تعصف بها، من أجل وضعها بكل وضوح على الطاولة في محاولة جادة للبحث عن الحلول العملية التي يمكن أن تسهم في الحد من تفاقم الأوضاع الى ما لا تحمد عقباه.
وقال المفتاح إن الأمر المهم والمحوري الذي أكدت عليه القمة يتمثل في ضرورة العمل على تعزيز التعاون العربي المشترك، كونه السبيل الوحيد والنهج الأساسي للوصول الى أرضية مشتركة تضمن تحقيق الأهداف المنشودة بإزالة كافة الخلافات بين الدول العربية، بغية الوصول الى بر الأمان الذي يحقق للدول العربية والشعوب العربية آمالها وطموحاتها بحياة كريمة خالية من أي منغصات أو عقبات.
وتابع المفتاح قوله، إن اللقاءات الثنائية والجانبية التي عقدت على هامش قمة البحر الميت ساهمت الى حد بعيد في تنقية الأجواء بين بعض الدول العربية، وبالتالي كان لها دور ملموس في تعزيز التعاون العربي المشترك لما فيه مصلحة الدول العربية، مضيفا: ان الدول العربية قادرة على تجاوز خلافاتها ومواجهة تحدياتها بعيدا عن أي تدخلات خارجية، بما يؤدي الى معالجة الأوضاع الراهنة في المنطقة.
ويرى أحمد حسين الخلف، وهو من الشخصيات السياسية والاقتصادية البارزة في قطر، إن قمة البحر الميت استطاعت وبكل اقتدار في أن تجمع أكبر عدد من الزعماء العرب ربما منذ سنوات طويلة، مضيفا أن ذلك كان له أثره في الخروج بتوصيات ومقررات سيكون لها بلا شك انعكاسات إيجابية على الواقع العربي خلال الفترة القريبة المقبلة.
وقال الخلف إنه يتوجب على الدول العربية أن تعمل على تنحية خلافاتها واختلافاتها جانبا في سبيل تجاوز تلك الخلافات والمضي قدما من أجل الارتقاء بالواقع العربي، وبمستوى حياة الشعوب العربية التي تكون في الغالب الخاسر الأكبر من أي صراعات أو أزمات تشهدها المنطقة.
وأكدت هذه الشخصيات في أحاديث لـ "بترا" أهمية وحساسية الظرف الاستثنائي الذي عقدت فيه أعمال القمة، مشددين على أن الاردن نجح بكل المقاييس والمعايير في تنظيم القمة وتحقيق أكبر قدر من النجاح المنشود والآمال والطموحات التي كانت معقوده عليها.
وقال عضو لجنة الشؤون الاقتصادية في مجلس الشورى القطري ناصر سليمان الحيدر إن أعمال قمة البحر حققت نجاحا كبيرا بالقياس على قمم عربية عديدة أخرى، منوها بمستوى التمثيل العالي للدول العربية في القمة من خلال حضور نحو 17 زعيما عربيا، وهو تمثيل يعكس بدون شك نجاح القمة وأهميتها في هذا الوقت بالذات.
وأشاد الحيدر بدور الاردن في تنظيم القمة على أحسن ما يرام، ما ساهم بشكل كبير في نجاحها وتحقيق مخرجات تواكب أهمية المرحلة وتنسجم الى حد بعيد مع مستوى التطلعات وحجم الآمال والطموحات.
من جانبه، شدد عضو مجلس الشورى القطري عبد الرحمن المفتاح على أهمية نتائج قمة البحر الميت في مواجهة أزمات المنطقة، موضحا أن القمة بحثت بكل شفافية أبرز ملفات وأوضاع المنطقة الراهنة، والتحديات التي تعصف بها، من أجل وضعها بكل وضوح على الطاولة في محاولة جادة للبحث عن الحلول العملية التي يمكن أن تسهم في الحد من تفاقم الأوضاع الى ما لا تحمد عقباه.
وقال المفتاح إن الأمر المهم والمحوري الذي أكدت عليه القمة يتمثل في ضرورة العمل على تعزيز التعاون العربي المشترك، كونه السبيل الوحيد والنهج الأساسي للوصول الى أرضية مشتركة تضمن تحقيق الأهداف المنشودة بإزالة كافة الخلافات بين الدول العربية، بغية الوصول الى بر الأمان الذي يحقق للدول العربية والشعوب العربية آمالها وطموحاتها بحياة كريمة خالية من أي منغصات أو عقبات.
وتابع المفتاح قوله، إن اللقاءات الثنائية والجانبية التي عقدت على هامش قمة البحر الميت ساهمت الى حد بعيد في تنقية الأجواء بين بعض الدول العربية، وبالتالي كان لها دور ملموس في تعزيز التعاون العربي المشترك لما فيه مصلحة الدول العربية، مضيفا: ان الدول العربية قادرة على تجاوز خلافاتها ومواجهة تحدياتها بعيدا عن أي تدخلات خارجية، بما يؤدي الى معالجة الأوضاع الراهنة في المنطقة.
ويرى أحمد حسين الخلف، وهو من الشخصيات السياسية والاقتصادية البارزة في قطر، إن قمة البحر الميت استطاعت وبكل اقتدار في أن تجمع أكبر عدد من الزعماء العرب ربما منذ سنوات طويلة، مضيفا أن ذلك كان له أثره في الخروج بتوصيات ومقررات سيكون لها بلا شك انعكاسات إيجابية على الواقع العربي خلال الفترة القريبة المقبلة.
وقال الخلف إنه يتوجب على الدول العربية أن تعمل على تنحية خلافاتها واختلافاتها جانبا في سبيل تجاوز تلك الخلافات والمضي قدما من أجل الارتقاء بالواقع العربي، وبمستوى حياة الشعوب العربية التي تكون في الغالب الخاسر الأكبر من أي صراعات أو أزمات تشهدها المنطقة.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/30 الساعة 13:17