قمة نوعية بقيادة ملك هاشمي نوعي
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/30 الساعة 12:41
* الاستاذ الدكتور ظافر الصرايرة
رئيس جامعة مؤتة
جسد انعقاد القمة العربية فى دورتها العادية الثامنة والعشرين مكانة الأردن رسميا وشعبيا على الساحتين الدولية والعربية لقدرته على جمع القادة العرب تحت سقف واحد وعلى بضعه أمتار من فلسطين وحرصه على تذليل التباينات والاختلافات السياسية فى وجهات النظر حيال العديد من القضايا العربية الملتهبة والخلافية لتعكس دور الأردن الحقيقي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ليضع العالم أمام حقيقة إن بالأردن قيادة هاشميه نوعيه وشعبا واعيا منتميا.
دورنا الوطني لم يقف عند حد حسن الاستقبال والضيافة والتنسيق والترتيب والحضور النوعي الغير مسبوق بالقمم العربية للقادة العرب فهذا نهجا أردنيا أصيلا تربى الأردنيون عليه في مدرسة الهواشم لنكون امام المهم والاهم عندما رسم جلالة الملك بكلمته الافتتاحية للقمة بعبارات واضحة ومحدده ومختصره لاتحتمل التاويل خارطة طريق للعمل العربي المشترك بتشخيص دقيق لكافه القضايا العربية المصيرية
جلالة الملك دق ناقوس الخطر امام التحديات التى تعصف بالامة وتدفع ثمنها دولا وشعوبا عربية معظمها محيط بالأردن شرقا وغربا وشمالا امامنا تحديات مصيريه لدولنا وشعوبنا وامتنا لم يقف هنا ليضيف بعقليه المتابع والحريص اهمها خطر الارهاب والتطرف والذى اطلق عليهم خوارج العصر لدورهم في تشويه ديننا الحنيف واختطاف شبابنا العربي ومستقبلهم واستمرار لرسالة الهاشمين التاريخية بالدفاع عن فلسطين ومقدساتها الحاضره بالوجدان والدم الاردني فدماء شهدائنا ما زالت ندية على ثرى فلسطين ليقول انه لاسلام واستقرار بالمنطقة من دون حل عادل وشامل للقضيه الفلسطينيه يحفظ حق الشعب الفلسطيني باقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية فكان لجلالة الملك وقبل ايام من انعقاد القمه العربية طرق ابواب عواصم صنع القرار بالعالم واشنطن ولندن وموسكو ناقلا لهم وشارحا حجم التحديات والمخاطر التى تواجه المنطقه نتيحه للسياسيات الاسرائيلية.
مآسسة العمل العربي المشترك العنوان الأبرز والرساله الجامعه لكل القاده ومؤسسه الجامعه لانتهاجها بالمستقبل لحل جميع القضايا العربيه ضمن مؤسسه البيت العربي المساله السوريه والعراقيه واليمنيه والليبيه والشباب والتنميه والعلاقات البينيه القائمه على الاحترام المتبادل وعدم التدخل بشؤون الاخرين عناوين حرص جلاله الملك على ايصالها للقادة والزعماء العرب لترجمتها كبرامج عمل مشترك لتجاوز كل المعيقات والتحديات وصناعه الغد المشرق للاجيال العربيه والخطوة الأولى لترجمة ذلك، هي التوافق على أهدافنا ومصالحنا الأساسية، بدلا من أن نلتقي كل عام، ونكرر مواقف نعلم جيدا، أنها لن تترجم في سياساتنا.فكانت عناوين لاعلان عمان البيان الختامي للقمة.
إن تحدياتنا مشتركة، فلا بد أن تكون حلولنا مشتركة أيضاً؛ فلتكن هذه القمة محطة جديدة في العمل العربي المشترك مستلهما بذلك شعارات الثوره العربيه الكبرى بالوحدة والحريه والحياه الافضل هذه هي القراءه الملكية للتحديات المستنده للخبره المعمقه والارث الوطنى القومي الهاشمي ليضيفها للمكاسب الكبيره للاردن فى انجاح القمه وايصال الرساله القوميه للاردن الملتزم بعروبته وامته النقي البعيد عن المزايدات والتطرف ورافضاً لكل اشكال الارهاب والعنف والغلو والداعي بدأب ومثابرة الى ان يأخذ العرب المبادرة بأيديهم لوضع حلول تاريخية لتحديات مزمنة وخطره مما يجنبهم التدخلات الخارجية, ويتحمل الجميع مسؤولياتهم التاريخية تجاه الأجيال وآلامه.
رئيس جامعة مؤتة
جسد انعقاد القمة العربية فى دورتها العادية الثامنة والعشرين مكانة الأردن رسميا وشعبيا على الساحتين الدولية والعربية لقدرته على جمع القادة العرب تحت سقف واحد وعلى بضعه أمتار من فلسطين وحرصه على تذليل التباينات والاختلافات السياسية فى وجهات النظر حيال العديد من القضايا العربية الملتهبة والخلافية لتعكس دور الأردن الحقيقي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ليضع العالم أمام حقيقة إن بالأردن قيادة هاشميه نوعيه وشعبا واعيا منتميا.
دورنا الوطني لم يقف عند حد حسن الاستقبال والضيافة والتنسيق والترتيب والحضور النوعي الغير مسبوق بالقمم العربية للقادة العرب فهذا نهجا أردنيا أصيلا تربى الأردنيون عليه في مدرسة الهواشم لنكون امام المهم والاهم عندما رسم جلالة الملك بكلمته الافتتاحية للقمة بعبارات واضحة ومحدده ومختصره لاتحتمل التاويل خارطة طريق للعمل العربي المشترك بتشخيص دقيق لكافه القضايا العربية المصيرية
جلالة الملك دق ناقوس الخطر امام التحديات التى تعصف بالامة وتدفع ثمنها دولا وشعوبا عربية معظمها محيط بالأردن شرقا وغربا وشمالا امامنا تحديات مصيريه لدولنا وشعوبنا وامتنا لم يقف هنا ليضيف بعقليه المتابع والحريص اهمها خطر الارهاب والتطرف والذى اطلق عليهم خوارج العصر لدورهم في تشويه ديننا الحنيف واختطاف شبابنا العربي ومستقبلهم واستمرار لرسالة الهاشمين التاريخية بالدفاع عن فلسطين ومقدساتها الحاضره بالوجدان والدم الاردني فدماء شهدائنا ما زالت ندية على ثرى فلسطين ليقول انه لاسلام واستقرار بالمنطقة من دون حل عادل وشامل للقضيه الفلسطينيه يحفظ حق الشعب الفلسطيني باقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية فكان لجلالة الملك وقبل ايام من انعقاد القمه العربية طرق ابواب عواصم صنع القرار بالعالم واشنطن ولندن وموسكو ناقلا لهم وشارحا حجم التحديات والمخاطر التى تواجه المنطقه نتيحه للسياسيات الاسرائيلية.
مآسسة العمل العربي المشترك العنوان الأبرز والرساله الجامعه لكل القاده ومؤسسه الجامعه لانتهاجها بالمستقبل لحل جميع القضايا العربيه ضمن مؤسسه البيت العربي المساله السوريه والعراقيه واليمنيه والليبيه والشباب والتنميه والعلاقات البينيه القائمه على الاحترام المتبادل وعدم التدخل بشؤون الاخرين عناوين حرص جلاله الملك على ايصالها للقادة والزعماء العرب لترجمتها كبرامج عمل مشترك لتجاوز كل المعيقات والتحديات وصناعه الغد المشرق للاجيال العربيه والخطوة الأولى لترجمة ذلك، هي التوافق على أهدافنا ومصالحنا الأساسية، بدلا من أن نلتقي كل عام، ونكرر مواقف نعلم جيدا، أنها لن تترجم في سياساتنا.فكانت عناوين لاعلان عمان البيان الختامي للقمة.
إن تحدياتنا مشتركة، فلا بد أن تكون حلولنا مشتركة أيضاً؛ فلتكن هذه القمة محطة جديدة في العمل العربي المشترك مستلهما بذلك شعارات الثوره العربيه الكبرى بالوحدة والحريه والحياه الافضل هذه هي القراءه الملكية للتحديات المستنده للخبره المعمقه والارث الوطنى القومي الهاشمي ليضيفها للمكاسب الكبيره للاردن فى انجاح القمه وايصال الرساله القوميه للاردن الملتزم بعروبته وامته النقي البعيد عن المزايدات والتطرف ورافضاً لكل اشكال الارهاب والعنف والغلو والداعي بدأب ومثابرة الى ان يأخذ العرب المبادرة بأيديهم لوضع حلول تاريخية لتحديات مزمنة وخطره مما يجنبهم التدخلات الخارجية, ويتحمل الجميع مسؤولياتهم التاريخية تجاه الأجيال وآلامه.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/30 الساعة 12:41