المهندس الطعاني: 500 مليار دولار حجم الاستثمارات العربية بالطاقة المتجددة في 2040

مدار الساعة - قدم أمين عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة (أريك) امين عام الهيئة العربية المهندس محمد الطعاني ورقة عمل رئيسية في الاجتماع الواحد والخمسين للاتحادات النوعية العربية المتخصصة في القاهرة. وتضم الاتحادات أربعة وسبعين اتحاداً عربياً وتغطي معظم القطاعات الاقتصادية في الوطن العربي والتي تعتبر نواة للتكامل الاقتصادي العربي على غرار ماهو معمول به بالتكتلات الاقتصادية العالمية. الطعاني شار إلى ان حجم الاستثمارات العربية في الطاقة المتجددة سوف يفوق 500 مليار دولار بحلول عام 2040 فيما سيصل نمو الطلب على الطاقة في الوطن العربي 300 جيجاوات في العام 2030. وناقش الطعاني في ورقته "ثورة الجيل الرابع للطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي مدخل للتنمية المستدامة في الوطن العربي الحالة الأردنية: وهي الورقة التي ان اعتمادها في التوصيات وتوزيعها على كافة الدول العربية. وقال الطعاني إن مجلس الوحدة الاقتصادية العربية ثمن درو الأردن في الاسبقية في اعتماد الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والذكاء الاصطناعي. وأوصت ورقة عمل الثورة الجيل الرابع للطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي مدخل للتنمية المستدامة في الوطن العربي الحالة الأردنية حيث أن حجم الاستثمارات العربية في الطاقة المتجددة سوف تفوق 500 مليار دولار بحلول عام 2040 بنما نمو الطلب على الطاقة سوف يصل استهلاك الطاقة في الوطن العربي 300 جيجاوات في العام 2030. توصيات ورقة عمل الثورة الجيل الرابع للطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي مدخل للتنمية المستدامة في الوطن العربي الحالة الأردنية.
1،نوصي بتبني الدول العربية استراتيجية الهيئة لخارطة الطريق للطاقة المتجددة والتي تتطلب الوصول إلى 30 كفاءة الطاقة بحلول عام 2030 و30 % متجددة في العام 2030 و40%سيارات كهربائية في العام 2040 و40 مدن ذكية بالعام 2040..
2.تبني مبادرة الأجيال الخضراء والمدارس الخضراء من أجل التركيز على التعليم الأطفال العربية على نهج الإبداع والابتكار والتحديث من الإعداد للمستقبل بجيل قوي ويساهم في التنمية المستدامة في الدول العربية.
3.ضرورة الاعتماد على موضوع إدارة الطاقة اولا ثم الطاقة المتجددة وخصوصا ان في الدول العربية موجود بها محطات الكهرباء تعمل على مصادر الطاقة التقليدية.
4.عدم إدخال أنظمة الطاقة المتجددة في الدولة العربية كموضة حتى لا تكون هنالك مشكلة فائص إنتاج الطاقة المتجددة والذي يعتبر هدر للاقتصاد الوطني في الدول5، العربية.
5.ضرورة أن تحقق مشاريع الاستثمار بالطاقة المتجددة المسؤولية المجتمعية للشركات وكذلك تحقيق الجوانب الاجتماعية لتطوير المناطق وتشغيل ايدي عاملة محلية وخدمة المجتمعات المحلية.
6. تبني مبادرة شكبة عربية واحدة للكهرباء والماء بين الدول العربية من أجل تحقيق التنمية المستدامة للوطن وتحقيق أهداف عملية للتعاون العربي العربي المشترك وتفعيل الشبكات الذكية بين الدول العربية وكما في الاتحاد الأوروبي.
7.الاستثمار بالكوادر العربية المتخصصة والثقة بها من أجل توفير الإنفاق على الخبرات الأجنبية. حيث أن حجم الاستثمارات العربية في الطاقة المتجددة بالعالم العربي تفوق 500 مليار دولار.
8.عمل ورشات عمل دورات دورية للكل الدول العربية من أجل تبادل الخبرات والتجارب وطرح المشاكل المتعلقة بقطاع الطاقة من أجل تعميم الفائدة على الجميع.
9.فتح مراكز متعددة للبحث والتطوير موزعة بالدول العربية وعلى غرار الدول العربية من مواكبة الحداثة والتطوير بالطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بالدول العربية.
10،تعميم التجربة الأردنية بالطاقة المتجددة وكودات المباني في الأردن على باقي الدول العربية للاستفادة من التجارب والخبرات الموجودة في قطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.