الأردن يشارك في جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/28 الساعة 23:12
مدار الساعة - أكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي عمق العلاقات الأخوية التي تربط الأردن بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ، والتي أرسى قواعدها قيادتا البلدين الحكيمتان.
وعبّر النعيمي عن أهمية انضمام الأردن للمشاركة في جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي ، مؤكدا سعي الوزارة إلى تعزيز أواصر التعاون التربوي القائم بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها.
وأكد الدكتور النعيمي حرص الوزارة على المشاركة الفاعلة في جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي في دورتها الثالثة 2019/2020 ، جاء ذلك خلال لقائه أمين عام الجائزة الدكتور حمد الدرمكي.
وأشار الدكتور النعيمي أن انضمام الأردن للجائزة يعد سبيلاً يتيح لمعلمينا منافسة أقرانهم من دول الخليج ، وإبراز قدراتهم وخبراتهم واظهار ما يتمتعوا به من مهارات ابتكارية لتنعكس بالنهاية على الغرفة الصفية وتعزيز جودة التعليم.
وبين النعيمي أن المعلم هو ركيزة أي نظام تربوي ، مؤكدا حرص الوزارة على تحفيزه وتقدير مكانته ورسالته، وتقديم كافة الاعتبارات له من المجتمع ليتمكن من القيام بدوره الحقيقي بما ينعكس على الطالب الذي هو محور العملية التعليمية .
وأضاف أن الأردن أدرك مبكرا أهمية تحفيز ثقافة التميز لدى المعلمين وتجذيرها حيث جاءت جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز التي تتميز بمعايير عالمية ، سواء في الإعلان عن الجائزة والترشح لها والتقييم انتهاء بزيارة المعلمين المرشحين وحضور حصص صفية وتقديم ملفات إنجاز . وما انبثق عنها لاحقا من جائزة المدير المتميز والمرشد التربوي المتميز . وأشاد النعيمي بما وصل إليه النظام التربوي والتعليمي في دولة الإمارات العربية الشقيقة ، والاهتمام الكبير بالمعلم وتحفيزه ، مشيرا إلى البرامج التعليمية التي يزخر بها النظام التربوي الإماراتي. من جانبه أشاد أمين عام جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي الدكتور حمد الدرمكي بالنظام التربوي الأردني وما حققه من انجازات رائدة على المستويين المحلي والإقليمي ، والمستوى الرفيع للمعلم الأردني ومكانته في المنظومة التعليمية .
وأكد الدرمكي عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين خاصة في المجالات التربوية والتعليمية. وعرض دور الجائزة في إثراء العملية التعليمية من خلال قدرتها على إحداث قفزات استثنائية في مساراتها بما يسهم في تحقيق توجهاتها نحو نهضة تنموية شاملة ، يشكل التعليم عمودها الفقري، وركيزة نحو انطلاقات هائلة في كل مناحي الحياة ومجالاتها. وأكد الدرمكي أن الجائزة تهدف إلى تمكين المعلمين المتميزين والمبتكرين وتكريمهم ، والاسهام في إعداد كفاءات المستقبل في الميدان التعليمي. وأضاف أن الجائزة تسعى لترسيخ ثقافة التميز والابتكار في المجال التعليمي ، واستشراف معايير التميز والابتكار التعليمي وتطويرها وفقا لأفضل الممارسات العالمية ، إضافة إلى تقدير المؤسسات والشخصيات الداعمة لقطاع التعليم. وعرض الدرمكي شروط الاشترك في الجائزة ومعاييرها التي ترتكز على خمسة معايير رئيسة يتعين توافر محدداتها في المعلم الذي يرغب في المشاركة . وأعلنت جائزة "محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي" عن توسيع نطاق الدول المشاركة في الجائزة، لتشمل كلا من جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية لتكونا ضيفتي شرف، بجانب فتح المجال لمشاركة المعلمين المقيمين في الدول المشاركة الذين يعملون وفقا لنظام التعليم المعتمد فيها في الدورة الثالثة للجائزة 2019 -2020 وممن تنطبق عليهم الشروط.
وبين النعيمي أن المعلم هو ركيزة أي نظام تربوي ، مؤكدا حرص الوزارة على تحفيزه وتقدير مكانته ورسالته، وتقديم كافة الاعتبارات له من المجتمع ليتمكن من القيام بدوره الحقيقي بما ينعكس على الطالب الذي هو محور العملية التعليمية .
وأضاف أن الأردن أدرك مبكرا أهمية تحفيز ثقافة التميز لدى المعلمين وتجذيرها حيث جاءت جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز التي تتميز بمعايير عالمية ، سواء في الإعلان عن الجائزة والترشح لها والتقييم انتهاء بزيارة المعلمين المرشحين وحضور حصص صفية وتقديم ملفات إنجاز . وما انبثق عنها لاحقا من جائزة المدير المتميز والمرشد التربوي المتميز . وأشاد النعيمي بما وصل إليه النظام التربوي والتعليمي في دولة الإمارات العربية الشقيقة ، والاهتمام الكبير بالمعلم وتحفيزه ، مشيرا إلى البرامج التعليمية التي يزخر بها النظام التربوي الإماراتي. من جانبه أشاد أمين عام جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي الدكتور حمد الدرمكي بالنظام التربوي الأردني وما حققه من انجازات رائدة على المستويين المحلي والإقليمي ، والمستوى الرفيع للمعلم الأردني ومكانته في المنظومة التعليمية .
وأكد الدرمكي عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين خاصة في المجالات التربوية والتعليمية. وعرض دور الجائزة في إثراء العملية التعليمية من خلال قدرتها على إحداث قفزات استثنائية في مساراتها بما يسهم في تحقيق توجهاتها نحو نهضة تنموية شاملة ، يشكل التعليم عمودها الفقري، وركيزة نحو انطلاقات هائلة في كل مناحي الحياة ومجالاتها. وأكد الدرمكي أن الجائزة تهدف إلى تمكين المعلمين المتميزين والمبتكرين وتكريمهم ، والاسهام في إعداد كفاءات المستقبل في الميدان التعليمي. وأضاف أن الجائزة تسعى لترسيخ ثقافة التميز والابتكار في المجال التعليمي ، واستشراف معايير التميز والابتكار التعليمي وتطويرها وفقا لأفضل الممارسات العالمية ، إضافة إلى تقدير المؤسسات والشخصيات الداعمة لقطاع التعليم. وعرض الدرمكي شروط الاشترك في الجائزة ومعاييرها التي ترتكز على خمسة معايير رئيسة يتعين توافر محدداتها في المعلم الذي يرغب في المشاركة . وأعلنت جائزة "محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي" عن توسيع نطاق الدول المشاركة في الجائزة، لتشمل كلا من جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية لتكونا ضيفتي شرف، بجانب فتح المجال لمشاركة المعلمين المقيمين في الدول المشاركة الذين يعملون وفقا لنظام التعليم المعتمد فيها في الدورة الثالثة للجائزة 2019 -2020 وممن تنطبق عليهم الشروط.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/28 الساعة 23:12